أكرم القصاص - علا الشافعي

"فيرست سولار الإشعاع الشمسى فى مصر من أكثر مصادر الطاقة وفرة على الإطلاق

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 10:30 م
"فيرست سولار الإشعاع الشمسى فى مصر من أكثر مصادر الطاقة وفرة على الإطلاق أحمد ندا نائب رئيس الشركة
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد ندا، نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط بشركة فيرست سولار، خلال مؤتمر مستقبل الطاقة الشمسية فى مصر اليوم: "إن مستويات الإشعاع الشمسى فى مصر تجعل أشعة الشمس من أكثر مصادر الطاقة وفرة على الإطلاق، وتتيح الاستفادة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية لدعم احتياجات الدولة المباشرة للطاقة، وذلك نتيجة لإمكانية تنفيذها بشكلٍ سريع، وبفضل موثوقيتها وتكلفتها التنافسية، يمكن أن تكون الطاقة الشمسية الكهروضوئية جزءًا هامًا من محفظة توليد الطاقة فى مصر، حيث يمكن تصميم هذه التقنية لمواجهة مجموعةٍ واسعة من التحديات الخاصة التى تواجه القطاع.

وأضاف: "ليس لدينا أى شك بالإمكانات الهائلة للطاقة الشمسية فى مصر، وعند أبسط مستوياته، يتزامن النمو السكانى مع ارتفاع فى احتياجات الطاقة، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الطاقة الشمسية النظيفة قادرة على العمل كقوة محفزة للنمو والازدهار الاقتصادى، وبفضل أنظمتنا المتكاملة والمبتكرة فى مجال توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية، تتمتع شركة فيرست سولار بوضع جيد يؤهلها لدعم احتياجات مصر، مع استعدادها للدخول فى شراكات مع الهيئات المعنية بغرض المساهمة فى مواجهة تحديات الطاقة على مستوى الدولة.

وأكد ندا "أن الطاقة الشمسية باتت مكونًا هامًا فى محفظة توليد الطاقة العالمية، حيث تعتبر داعمًا متوسط التكلفة لأشكال الوقود الأحفورى التقليدية، فضلًا عن توفيرها للتحوّط ضد تقلبات أسعار الوقود، وتم تجاوز التحديات المبكرة، مثل التكاليف العالية والعائدات المنخفضة، من خلال تطوير حلول مبتكرة، وأصبحت الطاقة الشمسية الآن حلًا اقتصاديًا وموثوقًا.


وأضاف: "إننا نشهد الآن تحولًا عالميًا يعيد تحديد ملامح محفظة توليد الطاقة فى العالم.. ونلحظ للمرة الأولى أن الحكومات فى مختلف أنحاء العالم تشجّع الاستثمار فى الطاقة الشمسية لأسباب مرتبطة بالسوق، وليس فقط بكونها وسيلة لتخفيض بصمتها الكربونية، ويعود السبب فى ذلك إلى قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية على منافسة مصادر توليد الطاقة الأخرى من حيث التكلفة والموثوقية".


وتوفر مشاريع الطاقة الشمسية الضخمة إسهامات متنامية الأهمية لجهود توليد الطاقة الكهربائية فى مختلف أنحاء العالم، وأعلنت الحكومة المصرية مؤخرًا عن خطط للاستثمار بشكلٍ كبير فى توليد الطاقة الشمسية بغرض تعزيز حصة الطاقة الخضراء.

وتتضمن قدرات "فيرست سولار"، الشركة المتخصصة فى توفير حلول الطاقة الشمسية الشاملة والمتكاملة، سلسلة قيمة الطاقة الشمسية بأكملها. وتمتلك الشركة محطات لتوليد الطاقة تزيد قدرتها عن 9000 ميجاواط فى مختلف أنحاء العالم – حوالى ثلث قدرة توليد الطاقة فى مصر – بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع، التى تم التعاقد عليها لتوليد ما يزيد على 2600 ميجاواط.

وتعليقًا على وجود الشركة فى منطقة الشرق الأوسط أشار إلى وضع كلّ من الأردن والإمارات معايير جديدة لاعتماد تكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية المتصلة بالشبكة الكهربائية. وبالنسبة لمشروعنا فى دبى، قامت شركة استشارات فنية مستقلة من ألمانيا باختيار ألواحنا المتطورة المطلية بطبقة رقيقة من أنصاف النواقل، نظرًا لأدائها المتميز فى البيئات الحارة والرطبة والمغبرة.. وتم بناء المحطة فى أقل من 30 أسبوعًا، ولا تزال تتجاوز ضمانات إنتاج الطاقة التى قدمناها للعميل".


أما فى الأردن، فقد حقق برنامج المملكة الخاص والمستقل لإنتاج الطاقة (IPP) نجاحًا كبيرًا على المستوى الإقليمى.. وفى الواقع، فإن 52.5 ميجاواط من أصل 180 ميجاواط، المرخصة كجزء من المرحلة الأولى من المحطات، التى سيتم بناؤها وامتلاكها وتشغيلها (BOO) فى المملكة، سيتم تزويدها بتكنولوجيا فيرست سولار، التى ساعدت أيضًا على هيكلة الجوانب المالية للمشروع".


وأتاح أداء تقنية فيرست سولار للألواح المتطورة المطلية بطبقة رقيقة من أنصاف النواقل فى الظروف المناخية الحارة، مع ترخيصها بشكلٍ مستقل، فى جعلها تقنية رائدة لمشاريع توليد الطاقة الكهروضوئية الضخمة فى منطقة الشرق الأوسط.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

تكاليف باهظه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة