قادة أفارقة يحذرون من خطر الإيبولا على اقتصاد القارة

حذر القادة الأفارقة فى قمة تجارية فى لندن أمس الاثنين من أن أزمة فيروس الإيبولا يمكن أن تضر باقتصاد القارة.

وقال رئيس وزراء تنزانيا ميزينجو بيندا إن الأمر مثار قلق لأفريقيا بالكامل، مضيفا أن الإيبولا يهدد بعض التقدم الاقتصادى الذى حققته القارة فى السنوات الأخيرة.

ولكن رئيس أوغندا يورى موسفينى قال إنه ليس هناك سبب يخشاه المستثمرون الدوليون ليمتنعوا عن القدوم إلى المنطقة وإقامة الأعمال.

كان الرئيسان يتحدثان فى قمة الاستثمار الأفريقية العالمية فى لندن، ومعهما رئيسا غانا ورواندا، وانتقد جون ماهاما رئيس غانا رد الفعل الدولى المبدئى على تفشى الفيروس، ووصفه بأنه "بطئ".

ولكن بشكل إيجابى، رحب الرئيس النيجيرى السابق أولوسيجون أوباسانجو بالأنباء التى أعلنت أن نيجيريا أصبحت خالية من المرض.

وفى الوقت نفسه، تطبق إسرائيل إجراءات لمنع انتشار الفيروس القاتل، وبدءا من الأحد، قام مسؤولو مطار بن جوريون، المطار الرئيسى الدولى فى إسرائيل، بفحص درجات حرارة المسافرين القادمين من دول إفريقية.

ويقول مركز التحكم والوقاية من الأمراض ومقره الولايات المتحدة إن الإيبولا لا يعد معديا إلا إذا ظهرت أعراضه.

ولا ينتقل الفيروس عبر الهواء مثل الإنفلونزا، بل ينتقل إلى الأشخاص من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم الناتجة عن شخص مريض به، كالدماء أو القيء.

ورغم إعلان السنغال ونيجيريا خاليتين من الإيبولا، مازال الفيروس الوبائى خارجا عن السيطرة فى سيراليون وغينيا وليبريا.

وارتفعت حصيلة ضحايا الفيروس إلى 4500 قتيل من بين تسعة آلاف شخص أصيبوا به، طبقا لمنظمة الصحة العالمية.