وزير الخارجية يزور طبرق الليبية الخميس المقبل

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 10:54 م
وزير الخارجية يزور طبرق الليبية الخميس المقبل وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر ليبى لـ"اليوم السابع"، إن تحضيرات تجرى فى مدينة طبرق الليبية استعداد لزيارة مرتقبه لوزير الخارجية سامح شكرى من المتوقع أن يجريها يوم الخميس المقبل فى زيارة هى الأولى من نوعها لمسئول عربى رفيع المستوى للمدينة، التى تحمى المسئولين والبرلمان الليبى وحكومة عبدالله الثنى.

وسيجرى شكرى والوفد الدبلوماسى المرافق له سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع أعضاء البرلمان الليبى فى مدينة طبرق، كما سيجتمع مع أعضاء الحكومة الليبية ومحمد الدايرى، وزير الخارجية، ستتناول المباحثات تطورات الأوضاع على الساحة الليبية خاصة فى ظل العمليات العسكرية المتصاعدة فى مدينة بنغازى.

وأكد المصدر الليبى على ترحيب المسئولين الليبيين بالزيارة، التى يرونها بمثابة رسالة دعم قوية من مصر، التى شهدت على مدار اليومين الماضيين تحركات على المستوى الدبلوماسى فى محاولة لاحتواء الأزمة الليبية والتواصل مع الأطراف المختلفة، حيث استضافته مصر على مدى ثلاثة أيام مؤتمر لتوحيد القبائل الليبية، كما التقى وزير الخارجية صباح اليوم بناصر القدوة المبعوث العربى لليبيا.

وطالبت وزارة الخارجية بإخلاء جميع الميليشيات المسلحة لمقار مؤسسات الدولة الليبية بهدف عودة السلطات الشرعية، التابعة لحكومة عبد الله الثنى إليها، وبحيث تعود العاصمة الليبية طرابلس عاصمة لكل الليبيين وعاصمة للشرعية، بعد أن تتوقف التهديدات والعمليات العسكرية والتدمير الممنهج الذى يمارسه المسلحون هناك منذ فترة بعيدة، كانت تستدعى الانتباه من المجتمع الدولى تفاديًا للوصول إلى الوضع الحالى.

وشددت الوزارة فى بيان لها وزارة على أن ممارسات الميليشيات المتطرفة ضد المؤسسات الشرعية للدولة فى مناطق ليبية ومحاولات تقويض تلك المؤسسات، فضلًا عن عدم التصدى بشكل فعال لعملية تمويل الإرهاب، قد أدت إلى تفاقم الوضع العسكرى والأمنى على النحو الذى بات يفرض تعاملًا حاسمًا وعاجلًا مع الوضع على الساحة الليبية عبر تفعيل قرار مجلس الأمن 2174، الذى يفرض عقوبات على تلك الأطراف التى تسعى لضرب فرص الاستقرار فى ليبيا.

وأكدت وزارة الخارجية على أهمية تخلى كافة الأطراف الليبية عن الخيار العسكرى، وأن يبدأ حوارا سياسيا بالتوازى مع بدء عملية تسليم سلاح الميليشيات تدريجيًا إلى السلطات الليبية الرسمية وفقًا لما جاء بالمبادرة، التى أطلقتها دول الجوار الليبى فى القاهرة فى 25 أغسطس الماضى.

وكان زعماء القبائل الليبية قد أكدوا فى المؤتمر الصحفى االذى عقد بالقاهرة الثلاثاء أن المتغيرات السياسية فى ليبيا ناتجة عن صراعات فكرية تنامت بمساعدة أقطاب خارجية.

وأوضح البيان الصادر عن القبائل الليبية أن هذه الأقطاب لها مصالح فى المنطقة ولكن هذا لا ينفى وجود صراعات قبلية وجهورية، لكنها نتجت بموجب الفتن التى بثتها أطراف الصراع من أجل زعزعة الأمن والاستقرار الاجتماعى.

وأشار البيان إلى أن هذه الفتن أصابت النسيج الاجتماعى الليبى بأضرار جسيمة وتم نبذ العنف والفرقة بفضل أهل العرف من مشايخ وأعيان القبائل، وأضاف البيان أن مشايخ القبائل وأعيانها اجتمعوا فى مصر الأخت الكبرى للتباحث عن سبل التوافق وآليات التحول وبناء السلام واتفق الجميع على الحوار الوطنى الشامل لتسريع عملية قيام الدولة ولا حوار مع من يستخدم السلاح.

وأشار البيان إلى أن ثوابت قيام الدولة هى وحدة التراب الليبى، وأن الشعب الليبى شعب مسلم وسطى معتدل ينبذ العنف والتطرف والإرهاب، بالإضافة إلى عدم التدخل الخارجى فى الشأن الليبى، إلا بما يتوافق والمصلحة الليبية والاحتكام إلى الدستور والقانون.

وأوضح البيان أنه يجب دعم تأسيس جيش ليبى موحد مهامه حماية الدولة وأجهزة شرطية تحقق الأمن للمواطن، موضحًا أن الأمل من جامعة الدول العربية بذل المزيد من الجهد فى التعاطى مع الأزمة الليبية وضرورة توحيد الجهود.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة