أكرم القصاص - علا الشافعي

18 صورة نادرة فى ذكرى رحيل محمد فوزى.. المطرب الصاعد عبد الحليم حافظ يغنى أمام فوزى وعبد الوهاب.. وأخرى تجمعه بليلى مراد وأنور وجدى.. نجله عمرو مع والدته مديحة يسرى..ويأكل "القصب" مع فاتن حمامة وماجدة

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 02:45 ص
18 صورة نادرة فى ذكرى رحيل محمد فوزى.. المطرب الصاعد عبد الحليم حافظ يغنى أمام فوزى وعبد الوهاب.. وأخرى تجمعه بليلى مراد وأنور وجدى.. نجله عمرو مع والدته مديحة يسرى..ويأكل "القصب" مع فاتن حمامة وماجدة محمد فوزى
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ذكرى رحيل الموسيقار والمطرب محمد فوزى، نشرت صفحة "أصحاب للأبد" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عدداً من الصور النادرة التى جمعته بزوجته وابنه الوحيد من مديحة يسرى، وعدداً من نجوم الطرب والتمثيل، فى زمن الفن الجميل.

ومن أبرز الصور صورة للمطرب الصاعد عبد الحليم حافظ، أثناء غنائه على العود أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والموسيقار محمد فوزى.

كما توجد صورة نادرة لـ"عمرو محمد فوزى"، الابن الوحيد من زواج الفنان محمد فوزى والفنانة مديحه يسرى، والذى توفى هو الآخر فى سن الشباب فى حادث بعد وفاة والده بسنوات قليلة وقد كانت هذه الصورة قبل وفاته بفترة قصيرة، بالإضافة إلى صورة أخرى نادرة تجمع الفنان محمد فوزى مع مجموعة من الفنانين، بمجلس قيادة ثورة 23 يناير، ويقف فوزى بجانب اللواء محمد نجيب.

مجموعة نادرة من الصور لفوزى مع نجوم عصره مثل فاتن حمامة، وشادية وعبد الحليم حافظ، وصباح، وزوجته الفنانة مديحة يسرى، وشقيقته الفنانة هدى سلطان، فضلا عن صورة نادرة لم ترها من قبل تجمع بين محمد فوزى وأنور وجدى وليلى مراد، ومديحة يسرى، ومن المعلوم أن فوزى شارك الفنانة الجميلة ليلى مراد فيلم "ورد الغرام".

ولد محمد فوزى فى قرية كفر أبو جندى التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وهو الابن الواحد والعشرون من أصل خمسة وعشرين ولداً وبنتاً، منهم المطربة هدى سلطان، نال محمد فوزى الابتدائية من مدرسة طنطا عام 1931م، مال محمد فوزى إلى الموسيقى والغناء منذ كان تلميذاً فى مدرسة طنطا الابتدائية، وكان قد تعلم أصول الموسيقى فى ذلك الوقت على يد أحد رجال المطافئ محمد الخربتلى وهو من أصدقاء والده وكان يصحبه للغناء فى الموالد والليالى والأفراح.

تأثر فوزى بأغانى محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وصار يغنى أغانيهما على الناس فى حديقة المنتزه، وفى احتفالات المدينة بمولد السيد البدوى، والتحق بعد نيله الشهادة الإعدادية بمعهد فؤاد الأول الموسيقى فى القاهرة، وبعد عامين على ذلك تخلى عن الدراسة ليعمل فى ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدى قبل أن تغريه بديعة مصابنى بالعمل فى صالتها.

وتعرف على فريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، ومحمود الشريف، وارتبط بصداقة متينة معهم، واشترك معهم فى تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها فساعدته فيما بعد فى أعماله السينمائية.

تقدم وهو فى العشرين من عمره، إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن أسوة بفريد الأطرش الذى سبقه إلى ذلك بعامين، فرسب مطرباً ونجح ملحناً مثل محمود الشريف الذى سبقه إلى النجاح ملحناً.

حضر فوزى إلى القاهرة عام 1938م، واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل فى فرقة بديعة مصابنى ثم فرقة فاطمة رشدى ثم الفرقة القومية للمسرح، قرر إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلى ألحانه التى هى مِلْء رأسه، وقد سنحت له الفرصة عندما تعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ممثلاً مغنياً بديلاً من المطرب إبراهيم حمودة فى مسرحية "شهرزاد" لسيد درويش، ولكنه أخفق عند عرضه الأول على الرغم من إرشادات المخرج زكى طليمات، وقيادة محمد حسن الشجاعى الموسيقية، الأمر الذى أصابه بالإحباط، ولاسيما أمام الجمهور الذى لم يرحمه، فتوارى زمناً إلى أن عرضت عليه الممثلة فاطمة رشدى، التى كانت تميل إليه وتؤمن بموهبته، العمـل فى فرقتها ممثلاً وملحناً ومغنياً فلبى عرضها شاكراً.

وفى العام 1944 طلبه يوسف وهبى ليمثل دوراً صغيراً فى فيلم "سيف الجلاد" يغنى فيه من ألحانه أغنيتين، واشترط عليه أن يكتفى من اسمه (محمد فوزى حبس عبد العال الحو) بمحمد فوزى فقط، فوافق من دون تردد.

شاهد المخرج محمد كريم فيلم "سيف الجلاد"، وكان يبحث عن وجه جديد ليسند إليه دور البطولة فى فيلم " أصحاب السعادة" أمام سليمان نجيب والمطربة رجاء عبده، فوجد ضالته فى محمد فوزى، واشترط عليه أن يجرى جراحة تجميلية لشفته العليا المفلطحة قليلاً، فخضع لطلبه، واكتشف بعدئذٍ أن محمد كريم كان على حق فى هذا الأمر، وكان نجاحه فى فيلم "أصحاب السعادة" كبيراً غير متوقع، وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التى حملت اسم أفلام محمد فوزى فى عام 1947.

وخلال ثلاث سنوات استطاع فوزى التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات.

دأبت الإذاعة المصرية التى رفضته مطرباً، على إذاعة أغانيه السينمائية من دون أن تفكر بالتعاقد معه. وبعد ثورة يوليو 1952؛ دخل الإذاعة بقوة بأغانيه الوطنية كأغنية "بلدى أحببتك يا بلدى"، والدينية من مثل: "يا تواب يا غفور"، و"إلهى ما أعدلك".

واشتهر فوزى بتقديم أغانى الأطفال مثل "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل"، والتى غنها فى فيلم "معجزة السماء"، كذلك اشترك مع مديحة يسرى، وعماد حمدى، وشادية، وفريد شوقى، وهدى سلطان فى رحلات قطار الرحمة التى أمرت بتسييره الثورة عام 1953 بين مديريات الوجه البحرى والآخر القبلى، وقدَّم جانباً من فنه مع الفنانين الآخرين لمواساة المرضى فى المستشفيات، وفى مراكز الرعاية الاجتماعية.

عام 1958م استطاع فوزى تأسيس شركة مصرفون لإنتاج الإسطوانات، وفرغ نفسه لإدارتها، حيث كانت تعتبر ضربة قاصمة لشركات الأسطوانات الأجنبية التى كانت تبيع الأسطوانة بتسعين قرشاً، بينما كانت شركة فوزى تبيعها بخمسة وثلاثين قرشاً، وأنتجت شركته أغانى كبار المطربين فى ذلك العصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما.

دفع تفوق شركة فوزى وجودة إنتاجها الحكومة إلى تأميمها سنة 1961م وتعيينه مديراً لها بمرتب 100جنيه الأمر الذى أصابه باكتئاب حاد كان مقدمة رحلة مرضه الطويلة التى انتهت برحيله بمرض سرطان العظام فى 20 أكتوبر 1966م.

ومحمد فوزى هو صاحب لحن النشيد الوطنى للجزائر قسما الذى نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدى زكريا، غنى فوزى العديد من الأغانى ضمن هذه الأفلام وكانت كلها من ألحانه، كما لحن للعديد من مطربى عصره أمثال محمد عبد المطلب وليلى مراد ونازك وهدى سلطان أخته ونجاح سلام، وغيرهم الكثيرين.



محمد فوزى فى أحد المشاهد السينمائية مع صباح


فوزى مع شقيقته هدى سلطان


فوزى مع تحية كاريوكا


فوزى يأكل القصب مع فاتن حمامة وماجدة


فوزى يداعب شادية


فوزى يلحن على العود


فوزى ومديحة يسرى وعبد الحليم حافظ


فوزى مع الملحن محمد الموجى


فوزى مع صباح


فوزى مع ليلى مراد وأنور وجدى ومجموعة من الأصدقاء


فوزى ومجموعة من الفنانين مع مجلس قيادة الثورة


فوزى ونعيمة عاكف وعبد السلام النابلسى


فوزى وزوجته مديحة يسرى


فوزى وشادية وعماد حمدى


فوزى مع زوجته وشقيقته


فوزى وفاتن حمامة فى مشهد سينمائى


نجل محمد فوزى مع والدته مديحة يسرى

عبد الحليم حافظ يغنى أمام فوزى وعبد الوهاب





موضوعات متعلقة

بالصور.. مشاهير زمن الفن الجميل فى ملاعب التنس.. محمد فوزى يمارس "لعبة النبلاء" بصحبة "مديحة يسرى".. وشمس البارودى تحافظ على رشاقتها بهوايتها المفضلة.. وأحمد رمزى عاشق "المضرب"











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حمدى

عبد الحميد حافظ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة