"أبطال" قمة الأهلى والإسماعيلى.. الحضرى يبنى السد العالى فى البحر الأحمر.. جريشة يلغى هدفا ويواجه هجوما من الأجهزة الفنية للفريقين.. جاريدو "حزين" لضياع الفوز.. وعبد الصادق يرفض التظلم

شهدت مباراة الأهلى والإسماعيلى التى أُقيمت عصر اليوم، الأربعاء بالجونة، فى الجولة الخامسة للدورى وانتهت بالتعادل السلبى، العديد من الأحداث الهامة أبرزها تألق عصام الحضرى حارس الإسماعيلى بشكل لافت للنظر، بالإضافة إلى إلغاء جهاد جريشة حكم اللقاء هدفاً للأهلى، وطرد شوقى السعيد لاعب الإسماعيلى بعد الحصول على إنذارين.

الأهلى قدّم مباراة جيدة للغاية واستحوذ تقريباً على مجريات اللقاء وكان الأقرب للفوز لولا تألق الحضرى الحارس السابق للقلعة الحمراء الذى أنقذ تسديدة لأكثر من نجم أهلاوى، أبرزهم وليد سليمان وعمرو جمال، ونجح الحضرى فى بناء السد العالى مُجدداً أمام الأهلى فى مدينة الجونة بالبحر الأحمر.

قال الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، المدير الفنى للأهلى، إن فريقه كان الأحق بالفوز فى المباراة، موضحاً أن الأحمر كان دائماً يتخذ وضع الهجوم على مرمى الدراويش، مستغلاً ضعف اللياقة البدنية لدى لاعبى الأصفر، مشيراً إلى أن الأهلى شن عدة هجمات خطيرة على مرمى عصام الحضرى الذى كان أبرز اللاعبين المتألقين فى صفوف الدراويش، مؤكدا أن الإسماعيلى سرق نقطة التعادل، ولم يستحقها فى لقاء اليوم.. وكتب الخواجة الإسبانى على تويتر، إنه "حزين".. تعبيرا عن ضياع الفوز.

ومن جانبه تحدث علاء عبد الصادق المشرف العام على فريق الكرة بالأهلى، أن إلغاء هدف الأهلى الذى أحرزه محمود تريزيجيه فى منتصف الشوط الثانى يرجع لخطأ مساعد الحكم الثانى الذى رفع الراية دون أن يتأكد من وجود مخالفة، وأضاف عبد الصادق أن الحكم ألغى هدف الأحمر الوحيد فى المباراة بناء على إشارة مساعده الثانى، مؤكداً أنه لن يتظلم من قرار جهاد جريشة رغم وقوعه فى كثير من الأخطاء خلال إدارة اللقاء، مشيراً إلى أن لاعبى فريقه بذلوا كل ما بوسعهم من أجل تحقيق الفوز على الدراويش، معرباً عن سعادته بالأداء رغم النتيجة غير المرضية.

فيما أعرب البرازيلى هيرون ريكاردو، المدير الفنى لفريق الإسماعيلى، عن استيائه من أداء جهاد جريشة حكم المباراة، مؤكداً أنه ارتكب عدة أخطاء تسببت فى خلق العديد من المشاكل للاعبى الفريقين، موضحاً أنه سعيد بالأداء الذى قدمه لاعبو الدراويش خاصة أن الأهلى فريق كبير، وكان لابد من توخى الحذر للعبور بالمباراة إلى بر الأمان.