أستاذ بطب المنوفية: مصر من أكثر 10 دول إصابة بالسكر

أكد الدكتور نبيل الكفراوى أستاذ ورئيس قسم أمراض السكر بطب المنوفية أن هناك أنواعا جديدة من الأنسولين لعلاج مرضى السكر.

وقال فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن مرض السكر أصبح يطلق عليه الوباء القادم حيث إن أعداد مرضى السكر تزداد بشكل ملحوظ على مستوى العالم وبالأخص فى دول الشرق الأوسط، وللأسف أن مصر تعد من أكثر 10 دول على مستوى العالم فى الإصابة بمرض السكر، مما يؤثر على اقتصاديات البلاد بالسلب حيث إن نسبة الإصابة بمرض السكر فى مصر تتراوح بين 10: 12 % ما بين سن الـ 20 إلى 70 عاما.

وأوضح الكفراوى، أنه من هنا جاء الاهتمام بعمل المؤتمرات التثقيفية لتعليم الأطباء والأخصائيين لمواجهة هذا الوباء القادم، حيث إنه بدأ العلاج بالأنسولين الحيوانى منذ عام 1921 وتطور العلاج إلى الأنسولين البشرى وكان يتميز بفعاليته الشديدة لضبط نسبة السكر فى الدم والحماية من مضاعفات المرض، وقد تم تصنيع الأنسولين البشرى عن طريق الهندسة الوراثية لعمل كميات كبيرة تخدم مرضى السكر، وكان هناك أنواع كثيرة من الأنسولين البشرى قصير المفعول والذى يمتد مفعوله حتى أربع ساعات فقط، موضحا أن الأنسولين طويل المفعول يمتد حتى 16 ساعة وكان من مييزات الأنسولين البشرى أنه يمكن استخدامه ليغطى 24 ساعة، وذلك فى مرضى النوع الأول المعتمد على الأنسولين، مما أدى إلى تقليل نسبة حدوث الغيبوبة السكرية فى هؤلاء المرضى، وهو مازال حتى الآن يستعمل وبكميات كبيرة لعلاج مرضى النوع الأول والثانى من السكر.

وقال: ظهر الأنسولين المحور عام 2004 بمميزات مثل انخفاض نسبة حدوث نقص السكر وزيادة الوزن فى مرضى السكر النوع الثانى وبفعالية أكبر فى خفض نسبة السكر المرتفعة.

وأضاف: إننا فى انتظار أنواع أخرى من الأنسولين تعطى مرة واحدة فى الأسبوع مما يريح مريض السكر ويوفر له الانضباط الكامل لنسبة السكر بالدم، مع تقليل حدوث نوبات نقص السكر والتى تعتبر العائق الأساسى لعلاج مرض السكر بين المرضى والأطباء.

وهناك أنواع جديدة من الأنسولين تضاف إلى منشطات مماثل الجلوجاكون رقم 1"فيكتوزا" ليعطى لمريض السكر من النوع الثانى ويحقق مزيدا من الكفاءة فى ضبط السكر وقليلا من حدوث نوبات نقص السكر، كما يعمل على إنقاص وزن المريض.



موضوعات متعلقة

"ديلى ميل": الإسراف فى الملح يعرضك للإصابة بالسكر وسرطان المعدة