أكرم القصاص - علا الشافعي

"الجارديان": صعود نجم داعش يساعد على تفتيت طالبان الباكستانية

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 08:38 م
"الجارديان": صعود نجم داعش يساعد على تفتيت طالبان الباكستانية طالبان باكستان "أرشيفية"
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية ، أن صعود نجم تنظيم "داعش " الإرهابى فى سوريا والعراق إنما يساعد على تفتيت حركة طالبان الباكستانية ، الجماعة المسلحة المتعثرة التى تعانى من الصراعات الداخلية والانقسامات.

وقالت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء - إنه منذ أن باتت جماعة "تحريك طالبان الباكستانية"، أكبر جماعة مسلحة وأكثرهم إثارة للذعر فى البلاد ، فى وضع حرج بعد مقتل قائدها ذو الشعبية الطاغية حكيم الله محسود فى هجوم شنته طائرة أمريكية بدون طيار عام 2013، توالت الضربات القوية هذا الصيف بشن هجوم عسكرى ضارى ضد معاقل الجماعة.

واستدركت الصحيفة قائلة إن مصدر أحدث تحدى لجماعة تحريك الباكستانية هو النجاحات العسكرية المروعة التى حققها تنظيم "داعش " ومطالبته للمسلمين جميعا بمبايعة الخلافة الجديدة التى أعلنها فى يونيو الماضى.

وأوضحت الصحيفة أن مطالبة من أطلق على نفسه الخليفة أبو بكر البغدادى بالقيادة الإسلامية العالمية، تهدد بتقويض جماعة تحريك الباكستانية، التى تستمد سلطتها الكبيرة من حقيقة أن زعيمها الروحى هو الملا عمر، واعظ القرية ذو العين الواحدة الذى حكم طالبان الأصلية "الإمارة " فى أفغانستان قبل الغزو الذى قادته الولايات المتحدة عام 2001.

وأشارت الجارديان إلى أن قيادة جماعة تحريك الباكستانية المتعثرة أعلنت هذا الأسبوع عن إقاله المتحدث باسمها شهيد الله شهيد بعدما أعلن المتشدد البارز ولائه الشخصى للبغدادى.

وقال البيان الذى تم نشره على الصفحة الرسمية للحركة ، إن المتحدث باسمها ترك الجماعة من قبل، مؤكدا أن قائد تحريك الباكستانية الملا فضل الله يستمر فى دعمه للملا عمر، "أمير المؤمنين".

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أن التحدى الذى يشكله تنظيم "داعش" هو مجرد أحدث التحديات التى تواجهها حركة طالبان الباكستانية، التى انشقت مرارا منذ تولى فضل الله السلطة فى العام الماضى بعد نزاع مرير على الخلافة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة