أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف الإسرائيلية: الكنيست يبحث اقتسام الأقصى بين المسلمين واليهود.. يعالون يتهم تركيا بتقديم الدعم لحماس.. الأردن تعهدت بحماية وزير الاستيطان الإسرائيلى خلال زيارته لـ"البتراء"

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 12:41 م
الصحف الإسرائيلية: الكنيست يبحث اقتسام الأقصى بين المسلمين واليهود.. يعالون يتهم تركيا بتقديم الدعم لحماس.. الأردن تعهدت بحماية وزير الاستيطان الإسرائيلى خلال زيارته لـ"البتراء" وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسرائيلية.. وأبرزها:



الإذاعة الإسرائيلية:

يعالون يتهم تركيا بتقديم الدعم لحماس

اتهم وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون تركيا بتقديم الدعم لحركة حماس، قائلا "إن هذه الحركة تملك حاليا قيادتين إرهابيتين إحداهما فى غزة والأخرى فى اسطنبول"، على حد تعبيره.


ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن يعالون قوله خلال اجتماعه فى واشنطن مساء أمس الثلاثاء، مع نظيره الأمريكى تشاك هيجل، إن أنقرة تقوم بلعبة تهكمية فى هذا المجال، مشيرا إلى أن ممثل حماس فى تركيا صالح العارورى يمارس الإرهاب ضد إسرائيل، وقد حاول القيام بانقلاب فى الضفة الغربية ضد السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، على حد قوله.


وعلى صعيد آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلى مجددا معارضة إسرائيل لأى اتفاق يبقى بيد إيران قدرة على تخصيب اليورانيوم، قائلا "إن إسرائيل تفضل عدم التوصل إلى اتفاق على عقد صفقة سيئة بين إيران والدول الكبرى".


وشدد يعالون على أهمية العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، قائلا "إذا كانت هناك خلافات بين البلدين فيجب إبقاؤها وراء أبواب مغلقة".



يديعوت أحرونوت:

يديعوت: الأردن تعهدت بحماية وزير الاستيطان الإسرائيلى خلال زيارته لـ"البتراء"



ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أنه على الرغم من تحذير مقر مكافحة الإرهاب للإسرائيليين من السفر إلى الأردن، بسبب التهديدات المتواصلة وعداء قسم كبير من الأردنيين لإسرائيل، إلا أن ذلك لم يمنع وزير الإسكان والاستيطان الإسرائيلى، الداعية الكبير للاستيطان والترانسفير وتقسيم الحرم القدسى، اورى اريئيل من القيام مع زوجته بزيارة قصيرة إلى مدينة "البتراء" حظى خلالها بحراسة أمنية مشددة، إسرائيلية وأردنية.

ونقلت يديعوت عن القناة الثانية الإسرائيلية قولها "إنه على الرغم من أن الوزراء لا يحظون بالحراسة خلال رحلاتهم الشخصية إلى الخارج، إلا أنه بسبب كون الأردن دولة عربية، والوزير اريئيل شخصية تخضع للتهديد، فقد قرر جهاز "الشاباك" الإسرائيلى تنظيم حراسة مشددة له بالتنسيق مع الأردن".

وأضافت الصحيفة العبرية أنه تم إرسال ثلاثة حراس مع ارئيل من إسرائيل، فيما اهتم الأردن بإرسال أربعة حراس لحمايته.



هاآرتس:

على غرار تقسيم "الحرم الإبراهيمى" تل أبيب تقترب من تقسيم "الحرم القدسى".. الكنيست يبحث اقتسام الأقصى بين المسلمين واليهود.. والأردن يكتفى بطلب توضيح من إسرائيل حول انتهاك باحات الحرم





على غرار ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى النصف الأول من تسعينيات القرن الماضى، بتقسيم "الحرم الإبراهيمى" بمدينة الخليل بين المسلمين واليهود واقتطاع جزء كبير من المسجد لصالح المتدينين اليهود عقب مذبحة "الحرم" التى نفذها أحد المستوطنين اليهود ضد المصلين فى صلاة الفجر، تنوى إسرائيل حاليا من خلال مشروع القانون الجديد الذى قدمته إحدى النائبات المتطرفة بالكنيست لتقسيم الحرم القدسى بالقدس المحتلة.

وكانت قد قدمت ميرى ريجف، نائبة الكنيست المتطرفة من حزب "الليكود" مشروع قانون يهدف إلى تغيير الوضع الراهن فى الحرم القدسى والسماح لليهود بالصلاة فى باحته.

وكانت ريجف قد طرحت مشروع القانون هذا سوية مع النائب حيلك بار من حزب "العمل"، قبل نصف عام، لكن بار سحب توقيعه عن المشروع بعد ممارسة الضغوط عليه من قبل حزبه.

وقالت ريجف لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنها تنوى مواصلة دفع القانون فور بدء الدورة الشتوية للكنيست، وإذا لم تنجح بذلك فستدرس إمكانية التوجه إلى المحكمة العليا كى تأمر بفتح الحرم أمام اليهود.

وزعمت ريجف أنه لو كان المسلمون يحترمون دخول اليهود إلى الحرم خلال الأيام والساعات التى حددتها الحكومة، لما كانت ستطرح مشروع القانون، مضيفة: "لا أنوى دخول الأقصى، ولكن الجبل - كما تسمى الحرم - مكان مقدس لليهود والمسلمين، لماذا يمكن لليهود والمسلمين الصلاة فى الحرم الإبراهيمى ولا يمكنهم عمل ذلك فى "الهيكل" - الحرم -؟ على الحكومة الأردنية بالذات نقل رسالة واضحة فى هذا الشأن، مفادها أن العرب والمسلمين يواصلون الصلاة فى الأقصى واليهود يسمح لهم بالصلاة فى الجبل".


وفى المقابل اكتفت الحكومة الأردنية بطلب توضيحات من إسرائيل حول مشروع القانون الجديد الداعى لتقسيم الحرم القدسى.

وقال مسئول إسرائيلى كبير للصحيفة العبرية، إن السفير الأردنى لدى إسرائيل وليد عبيدات، توجه إلى وزارة الخارجية بعد النشر فى الصحف عن نية الكنيست التصويت على مشروع القانون، وقال إن بلاده قلقة جدا من التقارير حول ذلك، وتطلب توضيحات من الحكومة الإسرائيلية.

وبعد تسلم التوجه الأردنى تم تحويل تقرير إلى سكرتير الحكومة، ابيحاى مندلبليت، وإلى مستشار الأمن القومى فى ديوان رئيس الحكومة، يوسى كوهين، كى يفحصا الموضوع ويحولان ردا إلى الأردن.

وأشارت هاآرتس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، صرح عدة مرات مؤخرا بأنه يدعم بقاء الوضع الراهن فى الحرم القدسى، رغم الانتقادات التى يوجهها اليمين له، وأوضح خلال لقاء سابق له مع القناة الثانية أن تغيير الوضع الراهن قد يتسبب باندلاع حرب دينية.

الجدير بالذكر، أن موضوع "الحرم القدسى" يحظى باهتمام الجمهور الدينى القومى اليهودى منذ عدة سنوات، لكنه تعاظم خلال العام الجارى، بفضل نشاط عشرات التنظيمات اليهودية المتطرفة التى تعمل فى موضوع "جبل الهيكل"، وبفضل عدد من النواب والسياسيين الذين يعملون فى الموضوع بشكل متواصل.

وعلى سبيل المثال يستدل من معطيات توصلت إليها جمعية "مدينة الشعوب" أن رئيسة لجنة الداخلية البرلمانية ميرى ريجف عقدت العام الجارى جلسات لمناقشة الموضوع يفوق عدد الجلسات التى ناقشت الموضوع طوال عشر سنوات، وتقود ريجف خلال الجلسات خطا هجوميا على الشرطة بادعاء أنها تعمل بوهن ضد "العنف الإسلامى" فى الحرم.


وتنتمى ريجف إلى مجموعة من السياسيين الذين يطالبون بتغيير الوضع الراهن فى الحرم والسماح لليهود بالصلاة فيه، وينشط فى هذا المجال أيضا، وزير الإسكان والاستيطان المتطرف اورى اريئيل، والنائب المتطرف أيضا بالكنيست موشيه فيجلين، وهما يكثران من زيارة المكان.

وقبل أسبوع أعلن نائب وزير الأديان، ايلى بن دهان، فى حديث مع صحيفة "هآرتس" أنه قدم قبل عدة أشهر مسودة اقتراح إلى رئيس الحكومة، يدعو إلى السماح لليهود بالصلاة فى الحرم.


ولم يرد نتانياهو، حتى الآن، على الوثيقة، ولا تتوقع تنظيمات "الهيكل" ردا منه، لأنه يحرص جدا على كرامة القصر الملكى الأردنى ويحذر من إجراءات تشكل خرقا للوضع الراهن، وفى هذا الإطار أمر نتانياهو، قبل عدة أشهر، بتفكيك الجسر الخشبى المؤقت الذى أقيم بجانب جسر المغاربة، بعد تسلمه احتجاجا من الأردن.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

المصائب لا تأتى فرادى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة