بورصات الشرق الأوسط تواصل التعافى بدعم الأسهم العالمية ونتائج الشركات

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 02:05 ص
بورصات الشرق الأوسط تواصل التعافى بدعم الأسهم العالمية ونتائج الشركات صورة أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت معظم بورصات الشرق الأوسط، أمس الثلاثاء، مدعومة بنتائج أعمال قوية لشركات وتعافى الأسهم العالمية، وقادت السوق السعودية الصعود بعدما تلقت أسهم شركات البتروكيماويات مزيدا من الدعم من استقرار أسعار النفط.

وتلقت الأسهم الأوروبية - التى تحدد الاتجاه بشكل كبير لأسواق الأسهم فى الشرق الأوسط منذ الأسبوع الماضى - دعما كبيرا بعدما قالت مصادر من البنك المركزى الأوروبى لـ"رويترز"، إن البنك يعد خطة لشراء سندات الشركات.

ودفع ذلك مؤشر سوق دبى لتعويض خسائره والإغلاق مرتفعا 1.5 فى المئة، ولا توجد حتى الآن أى دلالات فنية واضحة على بدء أى تعاف ممتد للسوق.

وواصل المؤشر العام لسوق أبوظبى مكاسبه بعد الصعود فى أوروبا وارتفع 1.1 فى المئة. وزاد سهم الواحة كابيتال 1.1 فى المئة بعدما حصلت الشركة على موافقة الجهة التنظيمية لإعادة شراء ما يصل إلى عشرة فى المئة من أسهمها القائمة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.9 فى المئة وكان سهم مصرف الريان داعمه الرئيسى بصعوده اثنين فى المئة. وأعلن المصرف يوم الاثنين أنه حقق زيادة 22.6 فى المئة فى صافى ربحه فى الربع الثالث من العام متفقا بشكل كبير مع توقعات المحللين.

ووصف بيت الاستثمار العالمى (جلوبل)، ومقره الكويت، النتائج بأنها إيجابية، وأرجع ذلك إلى جودة أصول المصرف وتحسن صافى هوامش الفائدة بينما عدلت شركة قطر الوطنى للخدمات المالية تقييمها لسهم مصرف الريان إلى "أداء فى مستوى السوق" من توصية "بالخفض".

وسجل المؤشر القياسى السعودى أداء أفضل من المنطقة حيث قفز 2.6 بالمئة بدعم من قطاع البتروكيماويات الذى يتمتع بوزن كبير وارتفع 3.8 بالمئة.

واحتفظ سعر عقود خام النفط القياسى الأوروبى برنت بمكاسبه حيث جرى تداوله قرب 86 دولارا للبرميل أمس الثلاثاء مع حصول السوق على دعم من أنباء عن طلب صينى قوى على النفط. ومع أن ارتباط أسهم البتروكيماويات السعودية بأسعار الخام محدود يؤثر النفط عادة على معنويات المستثمرين.

وقال عامر خان المسئول التنفيذى الكبير لدى "شعاع لإدارة الأصول" ومقرها دبى "أعتقد أننا شاهدنا استمرارا للتعافى الذى بدأ فى الجلسات السابقة... ربما كانت هناك مبالغة بعض الشىء فى الهبوط."

وخسر المؤشر السعودى عشرة بالمئة فى الأسبوع الماضى متأثرا بتراجع الأسواق العالمية بعد عطلة عيد الأضحى الطويلة.

وقال خان "المحرك الرئيسى للأسواق من الآن فصاعدا سيكون نتائج أعمال الشركات فى الربع الثالث."

وقفز سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 6.6 بالمئة بعدما صححت بيان نتائج أعمالها قائلة إنها أخطأت بزيادة خسائرها الصافية فى تسعة أشهر بواقع تسعة ملايين ريال(2.4 مليون دولار).

وارتفعت البورصة المصرية 1.2 بالمئة بعد استقرارها فى الجلسة السابقة عندما عدلت موديز توقعاتها للتصنيف الائتمانى لديون البلاد السيادية إلى مستقرة من سلبية وأرجعت ذلك إلى تحسن فى الوضع الأمنى والسياسى ومؤشرات على تعافى الاقتصاد.

وارتفعت معظم الأسهم فى القاهرة وزاد سهم البنك التجارى الدولى 1.3 بالمئة وكان الداعم الرئيسى للمؤشر.

وفيما يلى إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط:

دبى.. ارتفع المؤشر 1.5 فى المئة إلى 4442 نقطة.

أبوظبى.. زاد المؤشر 1.1 فى المئة إلى 4771 نقطة.

السعودية.. ارتفع المؤشر 2.6 فى المئة إلى 10136 نقطة.

قطر.. صعد المؤشر 0.9 فى المئة إلى 13076 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 1.2 فى المئة إلى 8633 نقطة.

الكويت.. تراجع المؤشر 0.4 فى المئة إلى 7354 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.2 فى المئة إلى 6913 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 فى المئة إلى 1444 نقطة.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة