أكرم القصاص - علا الشافعي

"هينيز آند موريتز" من متجر صغير إلى عملاق ملابس سويدى

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 03:06 م
"هينيز آند موريتز" من متجر صغير إلى عملاق ملابس سويدى متجر هينيز آند موريتز بالسويد
ستوكهولم (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظهر تماثيل عرض الملابس فى نافذة فرع متجر هينيز آند موريتز (إتش آند إم) فى شارع التسوق دروتننجاتن بالسويد، مرتدية بلوزات باللون الوردى الفاتح وسراويل خضراء وعليها سترات وبلوفرات صوفية رصاصية اللون، تتماشى الألوان مع ألوان طبيعة الخريف، إنها ملابس يمكن ارتداؤها فى أغلب المناسبات تقريبا.

أصبحت سلسلة متاجر "هينيز آند موريتز" أحد أكثر محلات الملابس نجاحا فى أوروبا بفضل مفهومها عن التغيير السريع لمجموعات الملابس زهيدة الثمن.

ويقول خبير تجارة الملابس توماس رويب: "الصورة غيرالطبقية التى تنتهجها إتش آند إم ناجحة للغاية"، لدى (إتش آند إم) متاجر فى 54 دولة وتوظف نحو 116 ألف شخص، وتعتزم التوسع العام المقبل لتصل إلى الهند وجنوب إفريقيا وتايوان وماكاو.

غير أن الطريق إلى (إتش آند إم) الحالية كان طويلا.

تبدأ قصة (إتش آند إم) عام 1947 عندما افتتح رجل الأعمال السويدى ارلينج بيرسون متجره الأول تحت اسم "هانيس" فى بلدة فاستيراس على بعد نحو مائة كيلومتر من ستوكهولم، وكان بيرسون يبيع فى البداية ملابس نسائية فقط.

وأضيف الاسم "موريتز" لعنوان الشركة عندما ابتاع بيرسون المتجر المجاور الذى كان متخصصا فى معدات الصيد البرى والبحرى. ووسع مجموعة المتجر لتشمل ملابس رجال وأطفال.

وفى عام 1974 بيعت أسهم (إتش آند إم) فى البورصة للمرة الأولى، وشهدت ثمانينات القرن الماضى افتتاح (إتش آند إم) متاجر عبر أوروبا.

واستغرق الأمر حتى عام 2000 ليفتتح (إتش آند إم) أولى فروعه عبر الأطلسى فى شارع فيفث افينو فى نيويورك.

ووصلت متاجر (إتش آند إم) هونج كونج وشنغهاى عام 2007، وتشعر شركة (إتش آند إم) بالفرصة للتوسع فى آسيا. ويقول رئيس شركة "إتش آند إم" كارل يوهان بيرسون وهو حفيد المؤسس: "نعتزم فتح 375 متجرا بحلول نهاية العام، وسوف نفتح أيضا أول متجر لنا فى الفلبين".

ولا تمتلك (إتش آند إم) أى مصانع خاصة بها، ولكنها تشترى منتجاتها من موردى ملابس مستقلين، يتم تصنيع 80 بالمائة من خطها فى آسيا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة