أكرم القصاص - علا الشافعي

الضميرى: سنلاحق مسربى الأراضى والأملاك الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلى

الخميس، 23 أكتوبر 2014 10:30 م
الضميرى: سنلاحق مسربى الأراضى والأملاك  الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلى الناطق باسم الأجهزة الامنية عدنان الضميرى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء "عدنان الضميرى" إن الأجهزة الأمنية ستلاحق مسربى العقارات والأراضى للاحتلال الإسرائيلى، مهما كان موقعهم ووظيفتهم ولن تقف قضية حملهم لبطاقة الهوية "الزرقاء" عائقا أمام ذلك.. موضحا أن معظمهم عملاء للاحتلال ويعيشون فى إسرائيل.

وأشار "الضميري" خلال مؤتمر صحفى فى مركز الأعلام الحكومى الفلسطينى فى مدينة "رام الله" اليوم (الخميس) إلى أن الرئيس الفلسطينى "محمود عباس" (أبو مازن) أمر بتشديد العقوبة على مسربى الأراضى بحيث أصبحت أشغالا شاقة مؤبدة بدلا من مؤقته لتكون رادعا لهم ولغيرهم.. مشددا على أن القضية ليست قانونية فقط وإنما وطنية أيضا.

وأكد أن قضية تسريب العقارات والأراضى وبيعها للاحتلال ليس بالجديد والعديد من المسربين تم إعدامهم بقرارات ثورية منذ ثورة 1936.. مثمنا موقف مفتى القدس الذى اعتبر أنه لا يجوز الصلاة على المسربين وأن لا يدفنوا فى مقابر المسلمين.

وقال "الضميري" إن الاحتلال شرع بإجراءات عنيفة فى القدس المحتلة ومحيطها منذ حادثة المستوطنين الثلاثة فى مدينة "الخليل".. مشيرا إلى أن الأحداث أخذت تتسارع خاصة فيما يتعلق بتهويد المقدسات والتضييق على المواطنين وترحيلهم وتضييق الخناق عليهم فيما يخص رخص البناء وتسهيل استيطان المتطرفين بالقدس المحتلة

وتحدث حول عنصرية الاحتلال فى التعامل مع قضيتى استشهاد الطفلة "إيناس أبو خليل" من "سنجل"، لافتا إلى أن الاحتلال وصف استشهاد الطفلة بأنه حادث طرق دون أن يحقق بذلك، بينما اعتبر ما قام به الشاب "عبد الرحمن الشلودي" أمس (الأربعاء) فى القدس بأنه هجوم إرهابى دون إجراء أى تحقيق.
وقال إن هناك "داعشية" يهودية متطرفة تفوق خطورة تنظيم "داعش" الذى تحالف العالم على محاربته.

وحول الدور الأردنى تجاه ما يحدث فى القدس ثمن "الضميري" موقف الملك والحكومة الأردنية وجهودهم فى هذه القضية.. لافتا إلى أن الملك عبد الله الثانى تعرض لهجوم من قبل الساسة ووسائل الإعلام الإسرائيلية بسبب تصريحه حول محاولات الإسرائيليين السيطرة على الأقصى والمقدسات.

وأوضح "الضميري" أن قرار التنسيق الأمنى قرار وجزء من اتفاق سياسى وإذا قرر المستوى السياسى وقفه فإن المؤسسة الأمنية ستكون أول الملتزمين بهذا القرار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة