تقرير إسبانى عن "البرلمان": "اتفق السياسيون المصريون على ألا يتفقوا"

قالت إذاعة "انتركوميا" الإسبانية على موقعها الإلكترونى، إن "طريق الانتخابات البرلمانية فى مصر ليس واضح المعالم حتى الآن، وذلك يرجع إلى عدة أسباب منها الخلافات القائمة حول تقسيم الدوائر، وتأخر صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية والتى سيخوض المرشحون الانتخابات على أساسه، فضلا عن عدم تحديد موعد إجراء الانتخابات، وأخيرا تحذير وزير الداخلية بخطورة إجرائها فى الوقت الحالى".

وأشارت الإذاعة إلى أن الانتخابات الرئاسية كانت أسهل بكثير من البرلمانية فى مصر هذا العام، حيث إنها كانت محسومة من البداية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يراه المصريون البطل، ولكن الانتخابات البرلمانية أصبحت أمام "حزمة من المشكلات"، التى تعرقل إجراؤها فى الوقت الحالى.

وتطرقت إلى الخلافات بين الأحزاب والقوى السياسية، بقولها "مشهد الخلافات بين الأحزاب والقوى السياسية جاء سابقا على إصدار قانون تقسيم الدوائر الذى قالت مصادر باللجنة المعنية بصياغة القانون، إنه سينتهى خلال شهر من الآن، مما يطرح السؤال: متى يتفق السياسيون بمصر؟".

وأشارت الإذاعة إلى سعى بعض الشخصيات السياسية المصرية نحو تشكيل قوائم موحدة تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على مقاعد القوائم، لكنها قالت: "إن ما تنشره الصحف المصرية يشير إلى وجود خلافات، بسبب رغبة بعض الأحزاب الحصول على عدد من المقاعد لا تتناسب وحجمها ووزنها فى الشارع المصرى"، موضحة أن عدد مقاعد البرلمان تبلغ 567 مقعدا (420 مقعدا يتم انتخابهم بالنظام الفردى و120 بنظام القائمة و27 يعينهم رئيس البلاد)، وفق قانون مباشرة الانتخابات البرلمانية الذى أصدره الرئيس السابق عدلى منصور، قبل يوم من تولى خلفه الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى المسئولية فى 8 يونيو.