أكرم القصاص - علا الشافعي

"داعش" يستقطب التكفيريات.. التنظيم الإرهابى يدشن "مؤسسة الزوراء" لإعداد نسائه للحروب وحمل السلاح.. ويتغزل فيهن ببيان تحت عنوان "الصابرة المحتسبة".. وعناصره يعاشرون مراهقتين نمساويتين فى فترة "الحيض"

الخميس، 23 أكتوبر 2014 01:46 م
"داعش" يستقطب التكفيريات.. التنظيم الإرهابى يدشن "مؤسسة الزوراء" لإعداد نسائه للحروب وحمل السلاح.. ويتغزل فيهن ببيان تحت عنوان "الصابرة المحتسبة".. وعناصره يعاشرون مراهقتين نمساويتين فى فترة "الحيض" داعش
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مؤسسة خاصة بالنساء جديدة باسم "مؤسسة الزوراء"، لتعليم المجاهدات وإعدادهن للحروب وحمل السلاح، وكذلك تعليمهن كيفية الإسعاف فى وقت الحروب، وتعليمهن الطبخ، وتدريبهن على العمل الإعلامى، من خلال القائمين على الموقع الجديد بتخصيصه تحت إشراف مجاهدات يعملن حاليا فى التنظيم، وبإشراف من قيادات التنظيم للعمل على استقطاب أكبر قدر ممكن من النساء للتنظيم.

يأتى ذلك فى الوقت الذى انتشرت أخبار مؤخرا عن المراهقتين النمساويتين، سامارا كيزينوفيتش، 17 عامًا، وسابينا سليموفيتش، 15 عامًا، اللتان انضمتا إلى صفوف "داعش"، بأن كلتاهما حامل ويائستان وتريدان العودة إلى الوطن بعد خيبة أملهما، بعد معاشرتهما من قبل عناصر التنظيم بوحشية حتى أثناء "الحيض"، حيث إن هذه الرسالة أثرت على التنظيم بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بعد تقلص أعداد المجاهدات المنضمات إلى التنظيم، وعودة بعضهن إلى بلادهن مرة أخرى خوفا مما يفعله التنظيم.

وهذا ما جعل التنظيم يسير على خطى جماعة الإخوان ويبدأ فى استقطاب المجاهدات من كل مناطق الأرض، بمناشدتهم أن يهبوا إلى الجهاد، محاولين الضغط عليهن والتلاعب فى أفكارهن بأن هذا سيجعلهن يسرن على خطى المجاهدات فى الأيام الأولى للرسالة مثل الخنساء وأم عمارة وغيرهن.

وأصدر التنظيم بيانا حمل عنوانا "لعظيم دوركِ أيتها الشامخة العزيزة.. الصابرة.. المحتسبة"، قائلا:" إليك أنت يا مصنع الرجال وريحانة العطاء ونهر السخاء، أنتِ يا قمم الجبال فى شموخك وجذورها فى ثباتك، أنتِ يا إلهام الحروف ووحى التاريخ، إليك أنتِ يا من ذرفتى دموع الصبر.. وتجرعتى مرارة الفقد.. وعذاب الفراق.. وألم الحرمان.. وطعنة الخذلان.. فى زمن كثر فيه المثبطون والمثبطات اللاهون خلف الدنيا وملذاتها، يا من سمعتِ منادى الجهاد.. فلم تترددى ولم تتأخرى.. فكان شوقك أسرع من النداء.. وكنت لدين الفداء".

ونقل التنظيم قول إحدى المجاهدات قبل قيامها بعملية انتحارية:"أنا انتظرت كثيراً من أجل عمليتى الاستشهادية..وأريد أن أقول أن العملية الاستشهادية ليست حلا، إنها ليست شجاعة وليست يأسا، إنها ليست عملية انتحار ومحاولة للابتعاد عن مشاكل الحياة، إنها نعمة من الله عز وجل يعطيها لمن يشاء، والكثير يحلمون بها ولكن القليل يحققون ذلك ".

وقال التنظيم، إن صراع الحق والباطل أزلى، منذ خلق الله الأرض ومن عليها، وعلى مدى العصور المنصرمة، وأن هذا الاصطفاء، يبدأ منكِ وينتهى إليكِ، فأنتِ الأم والأخت والزوجة التى تبعث فى النفوس حب التضحية وتغرس فى القلوب بذرة الصلاح لتنمو على عينك شجرةٌ مثمرةٌ تتدلى أوراقها، والثمرة حين تنضج لا يحصدها إلا زارعها، مضيفا أن المحب إذا صدق فى حبه، طفق يمسح على قلبى المحبوب ليدفع عنه الأذى.

وتابع:"كتبنا هذا المقال استجابة لطلب إحدى الأخوات، وإننا والله ترددنا كثيرًا قبل أن نهم فعليًا بكتابته، وأقول انظرى فى أهلك عن يمينك وعن شمالك، وتساءلى:لما أنا من بينهن؟ لما لم تكن فلانة بنت العم فلان مثلاً! لما أنا ! اخترت لأن أكون زوجة فلان.. بل وشاء الله أن أكون رفيقته حينما كان يحدث نفسه بالجهاد.. حين دخوله وخروجه.. وأوان نومه واستيقاظه.. وفى كل حال.. وكنت أنا معينته!"، مختتما، هذه بضاعتنا المتواضعة نقدمها بين يديكٍ..فإن أحسنا فمن الله.. وإن أسأنا أو أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان".



مؤسسة الزوراء التابعة لداعش
مؤسسة الزوراء التابعة لداعش








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

تنتحرين وتفتلين المسلمين وتعاشرين اى مقاتل ثم تطمعين فى الجنة من الجاهل الذى ضحك عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

الدين فى خطر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

داش هى الابن الشرعى لتخلف وخيانة العرب وعبادتهم لكتب التراث الاسلامى البدوية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة