أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبد المغنى لـ"إنت حر": "النبطشى" يناقش الإدمان وإثارة الفضائيات

الخميس، 23 أكتوبر 2014 01:14 م
محمود عبد المغنى لـ"إنت حر": "النبطشى" يناقش الإدمان وإثارة الفضائيات محمود عبد المغنى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان محمود عبد المغنى، إنه يسعى للعب الأدوار القريبة من الناس، وإنه بدأ كتابة الشعر بالمرحلة الإعدادية بمنطقته "الوراق"، موضحا أنه أدى أول أعماله الفنية عبر مشاركته فى أحد الأعمال المسرحية وهو طالب صغير، وكانت مشاركته فى المسرحية بجملة واحدة فقط.

وتابع فى حواره ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو": "المخرج شريف عرفة منحنى أول مشاركة فى عمل سينمائى احترافى فى فيلم "عبود على الحدود"، وكنت متخوفا من العمل، وكان دورى كله فى شرم الشيخ".

وحول فيلمه "النبطشى"، قال: "هو فيلم مهم جدا، وتأثرت عندما علمت أنه من حالة خاصة إلى حالة عامة، لمناقشة جميع القضايا، وأخذناه إلى عالم آخر، حيث يكون "نبطشى أفراح" ثم مذيعا فى إف إم، ثم أصبح نجم فضائيات كبير، بسبب طريقته فى التسخين والإثارة، ودخل هذا العالم، وهو باختصار شديد شاب يعمل فى الأفراح لأنه مسئول عن أسرة، وبعدها قصة حب اهتزت، ثم جاءت فرصته فى الإذاعة، وأصبح مذيعا بطريقته، وسمى البرنامج بالنبطشى، ولكنه نسى الأسرة".

وأضاف: "تحدثنا عن الأسرة، وعن المخدرات من خلال الفيلم وهو يناقش طموحات الشباب فى المجتمع المصرى، وأعمل بنصيحة والدتى وهى أنى أعمل لأفيد، وبدأت أنظر للشباب المدمنين، وطريقة تأهيلهم ومعالجتهم، وقلت ما بداخلى داخل الفيلم فى نهايته، وناشدت الحكومة حول هذه الأزمة، وهذه الحالات ليست فى العشوائيات فقط، بل فى كل الأماكن والمستويات".

وأشار إلى أنه: "قلت فى مشهد، وأنا أذهب بأخى للمصحة، أنا ليه مبقتش زيه كده، علشان المسئولية، وأنا لا أحمل الحكومة الحالية، لأن الأمر مستمر منذ فترة".

وفيما يتعلق بالإثارة المستمرة منذ سنوات، قال: "هناك إثارة، وبعض الإعلاميين يسيرون وراء الإعلانات، ويكبرون الأمور لمجرد الإثارة، ويجب خروج المشكلات وبجانبها الإيجابيات، ويقول مثلا إن هناك مشكلة وفى اليوم الثانى يقول إن هناك استجابة، بدلا من أن تحل المشكلة ثم يغلق عليها الدرج وينتهى الأمر، والناس تحب الإثارة، ولكن بعد مرور السنوات أصبح يعرف الصالح من الطالح".

وشدد: "هناك بعض الاعلاميين يقولون القول ثم عكسه، وهذا كله لدى عقول الشعب، والشعب أيضا مسك الحديدة، وعندما يمسكها لن يأخذها أحد منه، ونريد أن نمسك الفاس ونرى ما وراءنا، والشعب لا يريد ظرفا أو إعانة بل عملا وعرقا، ويريد توفير هذا".

واستطرد: "الفيلم به جميع الأجواء وكل ما نرم به، ونحن أحيانا نقول المشكلة ونترك الحل، وهذا ما فعلناه فى الفيلم، وهى أن المصريين أمامك وانتخبوك وسينتخبونك مرة أخرى، لأن هناك شيئا موصول بالشعب تجاه جيشه، ويحس بمن يحس به، وأقول للرئيس هؤلاء لا يردون إعانة بل العمل، فضعهم فى صحراء أو عمل، ولكن أيضا أنا أقول إن هناك فجوة بين من يحكمون وبين الشباب، ونحن نحتاج نفس درجة حبك فى من تحتك حتى يصل لنا".

وأشاد بفيلم "الجزيرة"، لأن كل الأبطال مميزون، ولأنه من الأفلام الملحمية الجميلة، موضحا أنه راض عن الإيرادات التى تأتى من فيلم النبطشى، خاصة وأن سمعته تجعله يعمل جيدا، قائلا: "هناك أفلام تعمل أيام العيد فقط، ولكن النبطشى موجود ومستمر".












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة