أكرم القصاص - علا الشافعي

نبيل العربى: ميثاق الجامعة العربية ليس مهامه الحفاظ على الأمن.. يجب ألا نتعجل فى الحكم على نتائج الثورات.. ولا نعترف بالانتخابات السورية الأخيرة.. وإسرائيل أصبحت آخر معاقل العنصرية والاستعمار بالعالم

الخميس، 23 أكتوبر 2014 05:33 ص
نبيل العربى: ميثاق الجامعة العربية ليس مهامه الحفاظ على الأمن.. يجب ألا نتعجل فى الحكم على نتائج الثورات.. ولا نعترف بالانتخابات السورية الأخيرة.. وإسرائيل أصبحت آخر معاقل العنصرية والاستعمار بالعالم نبيل العربى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن وجوده بالجامعة العربية، مسئولية كبيرة فى وقت صعب وظروف متغيرة طول الوقت، لافتاً إلى أن ميثاق الجامعة غير مُعدّ للتصورات التى يعتقدها الكثيرون.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى "خيرى رمضان"، لبرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى"، أن كل منظمة دولية هى مرآة لأول الدول، بما فيها "الأمم المتحدة"، وما يختلف عنها والمنظمات الأخرى، أن الأمم المتحدة، هو نص ميثاقها على أن مهمتها الأولى القضاء على كل ما يهدد السلم والأمن الدولى، فالجامعة العربية ليس من مهامها الحفاظ على السلم.

وأشار "العربى"، إلى أنهم يحاولون تعديل ميثاق الجامعة العربية، لأنه لو لم تكن هناك جامعة عربية فسنخسر الكثير، مؤكداً أنها تهتم بالتنمية الإنسانية والاجتماعية والسياسة أحد أدوارها، وذكر أن مشاريع الجامعة العربية فى السنوات المقبلة، تتمثل فى الاتحاد الجمركى والسوق المشتركة، مضيفاً أن الدول الإفريقية ملتزمة أكثر من الدول العربية فى مساعدة الجامعة للقيام بأدوارها.

وأضاف "العربى"، أن هناك دولًا لا تدفع حصتها فى الجامعة العربية لظروفها المالية السيئة، مؤكداً أن كل دول الخليج والجزائر والعراق ومصر ملتزمون بحصتهم، مشيراً إلى أنه لا يجب أن يتعجل فى الحكم على نتائج ثورات الربيع العربى، فبعض المراحل الانتقالية تجاوزت 9 سنوات، موضحاً أن ليبيا ظلت طوال 42 سنة بلا أى مؤسسات وحالها يختلف عن بقية الدول العربية.

وأوضح "العربى"، أنه طلب من القيادة السورية وقف إطلاق النار عام 2011 وقوبل الطلب بالرفض، مضيفاً أن الحل السياسى هو السبيل لحل الأزمة السورية، فالجامعة العربية ملتزمة باتفاق جنيف، مؤكدًا أن الجامعة العربية غير معترفة بنتائج الانتخابات السورية الأخيرة، وأصدرت بيانا ضدها، فى ظل عدم وجود غالبية الشعب، و6 ملايين سورى خارج بلادهم.

وأوضح "العربى"، أن الحل فى سوريا يقرره الشعب، سواء كان بشار الأسد جزءًا من المعادلة أم عدمه، لافتاً إلى أنه فى إطار الحل السياسى، حدثت اتصالات بينه وبشار الأسد لن يشير إليها، مؤكدًا أن انعقاد مؤتمر غزة مكسب لفلسطين والفضل فى ذلك لمصر والنرويج، مشيراً إلى أن فلسطين لها وضع مختلف عن كل العالم، وما شهدته غزة خلال 51 يومًا هو أخطر أنواع الإرهاب.

وأضاف الأمين العام للجامعة العربية، أن أخطر أنواع الإرهاب هو إرهاب الدولة، وهو ما تعانيه فلسطين، لافتاً إلى أن إسرائيل أصبحت آخر معاقل العنصرية والاستعمار فى العالم، موضحًا أن أحد الوزراء من الدول العربية قال له، إن هناك طرقا بالضفة الغربية مكتوب عليه بالعبرى، أنها طرق لا يدخلها الفلسطينيون، وهو أكثر مما يحدث فى جنوب أفريقيا، موضحاً أن فلسطين استفادت من الاجتماع بأن العالم كله تحدث عن مسئوليته تجاه فلسطين، وسعيد بما ستقدم عليه السويد، فيما ستقرره من التصويت الرمزى، فهناك 274 دولة مع الاعتراف بفلسطين ضد 12، فالعالم اعترف بفلسطين كدولة مراقب.


موضوعات متعلقة:


نبيل العربى: إسرائيل أصبحت آخر معاقل العنصرية والاستعمار فى العالم













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة