وزير الآثار يبحث إمكانية نقل مقبرة كاتب السجلات إلى متحف الإسماعيلية

الخميس، 23 أكتوبر 2014 01:04 م
وزير الآثار يبحث إمكانية نقل مقبرة كاتب السجلات إلى متحف الإسماعيلية ممدوح الدماطى وزير الآثار
كتب دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقوم الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، صباح السبت، بجولة ميدانية يتفقد خلالها عددا من المزارات الأثرية بمحافظة الإسماعيلية ومن بينها منطقة آثار تل المسخوطة ومتحف آثار الإسماعيلية، يرافقه خلال الجولة اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، واللواء محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات واللواء محمد سامى رئيس قطاع التمويل وأحمد شرف رئيس قطاع المتاحف.

وأوضح الدكتور الدماطى، فى بيان صحفى، أن هذه الزيارة تهدف للوقوف على آخر مستجدات المزارات الأثرية الواقعة فى محيط مدن قناة السويس ودفع حركة العمل بمشروعات التطوير والتنمية القائمة بها، بما يواكب مسيرة العمل بمشروع القناة الجديدة، لافتا إلى أنه سيزور مقبرة كاتب السجلات " قن آمون " المكتشفة بالمنطقة عام 2010 لدراسة إمكانية نقلها من موقعها الأصلى بجوار شريط السكك الحديدية إلى متحف آثار الإسماعيلية على يد فريق مصرى إيطالى متخصص بما يضمن توفير الحماية الكاملة لها ودرء كافة أشكال الخطورة، حيث تعتبر أول مقبرة أثرية مكتشفة بالموقع من عصر الرعامسة وهى على درجة عالية من إتقان النقوش والمناظر المسجلة على جدرانها.

وأشار أحمد شرف، إلى أن وزير الآثار سيتفقد أيضا متحف آثار الإسماعيلية لمتابعة آخر مستجدات مشروع تطويره الذى يتضمن إنشاء قاعة عرض جديدة خاصة بالتحنيط تستعرض القطع الناتجة عن أعمال الحفائر الجارية بمدينة الإسماعيلية والمناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى إنشاء مبنى إدارى جديد وسور يضمن حماية وتأمين المتحف بشكل كامل.

من جانبه أوضح د. محمد عبد المقصود، منسق مشروع تطوير المناطق الأثرية بمدن قناة السويس، أن برنامج الجولة يتضمن أيضا زيارة موقع تل المسخوطة بمرافقة أعضاء البعثة الإيطالية لتفقدها بعد أن تمت الموافقة على بدء أعمال التنقيب والترميم بالمنطقة على يد البعثة الايطالية المصرية المشتركة ، مما يساهم فى التوصل إلى المزيد من الاكتشافات الأثرية، ويشكل فى الوقت نفسه عنصر جذب سياحى جديد للمنطقة يسهم فى وضعها على خارطة السياحة العالمية.

يذكر أن تل المسخوطة من مواقع شرق الدلتا الهامة، ويضم آثارا من عصر الأسرة 26 وأقدم طبقة به تعود إلى عصر الهكسوس، كما ضم مخازن استخدمت كقاعدة تموينية تمد الجيوش المصرية بما تحتاجه من مؤن باعتبارها تقع على الطريق المؤدى لطريق حورس الحربى كما تؤدى إلى منطقة المناجم بجنوب سيناء.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة