إبراهيم بركات: الأغنية المغربية الكلاسيكية شبه توقفت منذ الثمانينيات

أكد المطرب المغربى إبراهيم بركات بندوة أقيمت على هامش مهرجان الإسكندرية للأغنية فى دورته الـ11، أن مصر لها فضل كبير عليه باكتشاف موهبته وشهرته، حيث كشف أن النجم المصرى سمير صبرى هو من شجعه على استكمال تجربته الغنائية بمصر وساعده للوصول لعدد من القنوات التليفزيونية لكى يتعرف عليه المصريون.

بينما تحدث بركات عن الأغنية المغربية فأكد أن الأغنية المغربية الكلاسيكية الأصيلة شبه توقفت فى أوائل الثمانينيات أما الآن فهناك موجات غنائية جديدة يبحث أصحابها عن مواكبة العصر لكنهم "سيمرون مرور الكرام".

وعن هجرة عدد من الأصوات المغربية لمصر أكد بركات أن أى فنان يتوجه لمصر يكتسب خبرات عدة تجعله بعد ذلك فى المقدمة ببلده المغرب، فمجرد وجوده بمصر يكتسب منها خبرات فيأخذ وضعه كفنان مغربى ويعامل بشكل مختلف أكثر تميزا عن الآخرين.

وعن إيقاعات الموسيقى المغربية أكد أنها إيقاعات معقدة ومركبة جدا مثل الأندلسى والأمازيجى وهم يستخدمون فقط بنسبة 10% والـ90 يكونون من الفلكلور.

وعن الأغنية المغربية الوطنية قال إن أيام الملك الحسن الثانى كان هناك مفتاح مباشر للفن المصرى ومزجه مع المغربى فكان هناك لمسة ودبة ذكية خلقت روح التعاون بينهما، فالأغنية الوطنية كانت توجه للملك شخصيا فى ذلك الحين لكن الآن الغناء الوطنى يقدم بشكل رسمى عن طريق المهرجانات المغربية.

وأدار الندوة عوف همام رئيس مهرجان الإسكندرية للأغنية فى دورته الـ11، والشاعر عماد حسن اللذان رحبا بالمطرب المغربى فى بلده الثانية مصر.