أكرم القصاص - علا الشافعي

الأطراف المعنية بالحوار المالى توافق على وثيقة اتفاق سلام كقاعدة قوية

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 06:23 ص
الأطراف المعنية بالحوار المالى توافق على وثيقة اتفاق سلام كقاعدة قوية الرئيس المالى إبراهيم أبو بكر كيتا
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافقت الحكومة المالية وممثلو الجماعات السياسية العسكرية فى منطقة شمال مالى على وثيقة تفاوض تتضمن عناصر اتفاق سلام قدمتها الوساطة كقاعدة قوية .

وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أمس الخميس بأن الأطراف المعنية اشادت فى تعليقاتها الأولية بفريق الوساطة على نوعية الوثيقة المقدمة ووافقت عليها كقاعدة قوية لاعداد اتفاق سلام الأمر الذى يشكل فى حد ذاته تقدما ملموسا فى مسار تحقيق السلام فى مالى مضيفا أن الوساطة قدمت للأطراف وثيقة تفاوض تضم عناصر اتفاق سلام كحل وسط يختلف عما تم التفاوض بشأنه سابقا .

وتم إعداد الوثيقة استنادا إلى المقترحات التى قدمتها الأطراف خلال مرحلة المفاوضات التى جرت فى شهر سبتمبر الماضى فى إطار مجموعات التفاوض الموضوعاتية الأربعة المتعلقة بالمسائل السياسية والمؤسساتية والدفاع والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمصالحة والعدالة و الشؤون الانسانية ... وتأخذ الوثيقة بعين الاعتبار احتياجات المجتمع المدنى وكذا ممثلو الجماعات بمالى فى سبتمبر الماضى .

وأوضح المصدر نفسه أن الأطراف اتفقت على تعميق بحث الاقتراحات التى تلقتها لتقديم مساهماتها طبقا لجدول العمل المتضمن مواصلة المسار فى منتصف نوفمبر حسب الترتيبات المقررة .

وجددت الوساطة عزمها على مواصلة مرافقتها للشعب المالى فى بحثه عن السلام الدائم والنهائى فى سياق المسعى الشمولى الذى تم انتهاجه حتى الآن داعية الأطراف إلى مواصلة التفاوض بنوايا حسنة وبذل كل الجهود من أجل تدعيم وقف إطلاق النار السارى المفعول وتعزيز الثقة بشكل يسمح بتحقيق حل عاجل و شامل و نهائى للأزمة لصالح مالى و كل المنطقة".

ومن جهة أخرى "استنكرت الوساطة بشدة الإعتداءات الإرهابية المتكررة ضد القبعات الزرق التابعين لبعثة الأمم المتحدة المدمجة متعددة الأبعاد فى مالى "مينوسما" مشيرة إلى ضرورة تسوية الأزمة فى شمال مالى لتوفير مناخ يسوده السلام و الأمن .

وكانت أطراف الحوار المالى الشامل فى إطار مسار الجزائر المتمثلة فى حكومة مالى و تنسيقية الحركات الموقعة على اعلان الجزائر فى 9 يونيو 2014 والحركات الموقعة على أرضية الجزائر فى 14 يونيو 2014 قد استأنفت مفاوضاتها حول المسائل الجوهرية ابتداء من 19 أكتوبر 2014 بالجزائر العاصمة برعاية فريق الوساطة برئاسة الجزائر و الذى

يضم كل من الأمم المتحدة "مينوسما" والاتحاد الافريقى ومجموعة التعاون لدول غرب افريقيا والاتحاد الأوروبى ومنظمة التعاون الاسلامى وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر ونيجيريا وتشاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة