أكرم القصاص - علا الشافعي

البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة يدعم ثلاث محميات طبيعية بمصر

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 03:32 م
البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة يدعم ثلاث محميات طبيعية بمصر محمية وادى الريان
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت دكتورة يسرية حامد، مدير مشروع دعم المحميات الطبيعية بالبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، بأن برنامج الأمم المتحدة يدعم حاليا ثلاث محميات رئيسية فى مصر هى محمية وادى الجمال فى البحر الأحمر، ومحمية وادى الريان بالفيوم، ومحمية سيوة بالصحراء الغربية.

وأوضحت الدكتورة يسرية حامد فى تصريحات للصحفيين بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة، أن مشروع دعم المحميات الطبيعية يشمل قطاع حماية الطبيعة المسئول عن المحميات الطبيعية فى مصر من خلال دعم بناء قدرات الباحثين وتزويد الباحثين والمحميات بالأدوات التى تسمح بتنفيذ برامج صون الطبيعة على أكمل وجه.

وأضافت أن المشروع يشمل أيضا دعم مرافق زوار المحميات الطبيعية على أساس أنها مناطق سياحية ومنها إقامة متاحف منها متحف الحفريات الذى أوشك على الانتهاء بمنطقة وادى الحيتان وهى منطقة تراث ثقافى عالمى فى محمية وادى الريان فى الفيوم، وسيتم افتتاحه فى شهر أبريل من العام المقبل، بالإضافة إلى عمل منشورات وأفلام ومواقع إنترنت خاصة بهذه المحميات، بالإضافة إلى دعم المجتمع المحلى فى المحميات الطبيعية بما فى ذلك مشاركة المجتمع المحلى فى اتخاذ القرار وفى عملية الصون، وأيضا دعم المنتجات البيئية لسكان المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات الطبيعية.

ومن ناحيته، قال الدكتور عادل عبد الله سليمان، مدير مشروع تعزيز أنظمة الإدارة والتمويل للمحميات الطبيعية، إن هذا المشروع تنفذه وزارة البيئة المصرية بدعم من البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ومرفق البيئة العالمى، لتطوير النظام المؤسسى لوزارة البيئة فيما يخص المحميات الطبيعية باعتبارها إحدى الثروات الطبيعية لمصر لتدار بشكل مستدام ومستقل ماليا دون الاعتماد على موازنة الدولة، بحيث تحقق المحميات نفسها الموارد المالية بل وتدعم المجتمعات المحلية التى تقطن داخل المحميات.

وأضاف الدكتور عادل عبد الله أن مشروع تعزيز أنظمة الإدارة والتمويل للمحميات الطبيعية يشمل الثلاثين محمية الموجودة فى مصر حاليا والتى تغطى 15٪ من إجمالى مساحة مصر، وبالتالى فهى تحتاج إلى موارد بشرية لتعمل وقدرات وإمكانات لإدارة الحفاظ على الثروات داخل المحميات من خلال الكثير من البرامج من بينها تطوير قانون المحميات لإعطاء قدرة للباحث البيئى داخل المحمية ليضع برامج جيدة لإدارة الموارد، مع إشراك المجتمع المحلى للحفاظ على المحميات وتحقيق إيرادات من خلال المنتجات المحلية، مع استخدام التكنولوجيا لإنشاء مواقع إلكترونية لعرض منتجاتهم خارجيا.

وأشار إلى أنه يتم أيضا التركيز على الجانب السياحى حيث سيتم خلال شهرين افتتاح تطوير منطقة وادى الجمال فى جنوب مرسى علم، بعد تقديم خدمات مميزة للزائرين والسائحين من حمامات ووضع علامات ولافتات للتعرف على ثروات المحمية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة