التليجراف: أمريكا تدرس توجيه ضربات عسكرية لخطوط نفط داعش

صرح نائب وزير الدولة الأمريكية للشئون الأوروبية السيدة "جولياتا فالز نويس" الخميس، خلال زيارة سريعة للعاصمة البريطانية لندن بأن أمريكا تدرس قصف خطوط بترول التنظيم الإرهابى داعش، فى خطوة لوقف تمويل التنظيم المتطرف وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية "تليجراف".

وكان الحلف الدولى بقيادة أمريكا قد قصف آبار البترول المتواجدة فى حقل الجفرا بسوريا، ولكنها تدرس حاليا قصف خطوط البترول المتواجدة فى المناطق التى تقع تحت سيطرة التنظيم الإرهابى "داعش" لإيقاف الأموال التى يتلقاها مقابل بيع البترول وتقدر بمليون دولار يوميا (ما يقارب 7 ملايين جنيه مصرى).

وقالت "نويس" إنه كانت هناك محاولات لتحديد الجهات والشركات التى تتعامل مع داعش لفرض عقوبات عليها، مضيفة بأن وجد من الأسهل تدمير خطوط البترول التابعة للتنظيم، نظرا لصعوبة فرض على عقوبات على الجهات المتعاملة مع التنظيم، فعلى سبيل المثال نظام بشار الأسد يعتبر من أكبر المشترين للبترول من داعش رغم عدائه مع التنظيم المتطرف.

وجعلت حقيقة قيام نظام بشار الأسد بشراء بترول من داعش الكثير من أجهزة الاستخبارات الغربية تعتقد إسهامه فى صعود التنظيمات الإرهابية داخل سوريا، ليظهر بمظهر الحصن أمام انتشار التطرف فى سوريا، لهذا ترى "نويس" أن ضرب خطوط البترول سيضعف كل من نظام بشار الأسد والتنظيم الإرهابى "داعش".

وترى بعض الدوائر الاستخباراتية أن العقبة أمام قصف خطوط الأنابيب حقيقة قيام داعش بتهريب الوقود إلى كل من تركيا والعراق عن طريق سيارات وليس خطوط بترول.