الصحة العالمية: تعزيز عمليات الفحص بالمطارات ضرورة لمواجهة الإيبولا

طالبت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس البلدان المتضررة بفيروس الإيبولا بضرورة تعزيز الجهود لكشف المسافرين المصابين فى المطارات ونقاط المغادرة الأخرى.

وأوصى الخبراء الطبيون فى اللجنة بالفعل بإجراء هذه الفحوص فى أغسطس الماضى، لكنهم أكدوا بعد اجتماعهم الأخير على اهمية ان تكون عملية الفحص "عالية الجودة"، وأنه يتعين تبادل البيانات مع منظمة الصحة العالمية بسرعة وبانتظام.

وقالت منظمة الصحة العالمية:"سيؤدى هذا الى زيادة ثقة الجمهور وتقديم معلومات مهمة للدول الأخرى"، وتمسك الخبراء بموقفهم بعدم التوصية بوجه عام بإجراء الفحص لدى الوصول فى المطارات، الإجراء الذى طبقته بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال الخبراء إن هذه التدابير قد يكون لها تأثير محدود فى منع انتشار المرض، ولكنهم حذروا أنها ستكون مكلفة للغاية وتتطلب تطبيق نظم إدارة مناسبة.

وشددت لجنة الطوارئ على أن التركيز ينبغى التركيز على مواجهةالإيبولا فى غينيا وليبيريا وسيراليون، حيث أصيب 9900 شخص بالفيروس، كما راح ضحيته 4900 شخص.

وقالت منظمة الصحة العالمية :" ينبغى أن تركز كل الدول على تعزيز جهودها فى التعليم والاتصالات لمكافحة أثار المرض والخوف غير المتناسب والتدابير غير المناسبة ورد الفعل المرتبط بالإيبولا" كى لايخشى المرضى إبلاغ السلطات الصحية.

وانتقدت منظمة الصحة العالمية إلغاء الأحداث الجماهيرية المقررة فى البلاد الخالية من الإيبولا، وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستقدم 24.4 مليون يورو ( 31 مليون دولار) لتمويل البحث لمواجهة الإيبولا.