"الوزراء": لدينا أجهزة تمد "محلب" بما يدور فى وسائل الإعلام.. والتناول الإعلامى لحادث مقتل طفل مطروح غير موضوعى وهجمة على المنظومة بأكملها.. الحكومة: غير القادر على التحمل من الوزراء "يعتذر عن منصبه"

أوضح السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن هناك أجهزة تقوم بإمداد رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بكل ما يدور فى وسائل الإعلام وتقييمها، مؤكدا وجود مؤسسة داخل مجلس الوزراء تقوم بإعداد التقارير بأسلوب معين تتابع وترصد السلبيات والإيجابيات التى تنشر وتعرض، فضلا عن المتابعة التى يقوم بها المكتب الإعلامى للوزارة. وحول حدوث حالة من الغضب بمجلس الوزراء بعد تناول الإعلام لحادثة مقتل طفل بمدرسة مرسى مطروح.

وصرح السفير القاويش للإعلامى خالد أبو بكر فى مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" على فضائية اليوم، مساء الخميس، بأن الموضوع لا يتعلق بغضبه، ولكنه شعور بوجود هجمة على العملية التعليمية بشكل كامل.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الحادثة لا تعنى تبرير الخطأ إلا أن مجلس الوزراء لم يشعر بالغضب بقدر شعورهم بعدم وجود الموضوعية الإعلامية فى تناول الحدث، والهجوم على المنظومة التعليمية بأكملها، على حد قوله.

وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أكد مرارًا أن المرحلة الحالية استثنائية ويجب أن تكون الحكومة الحالية "حكومة مقاتلين"، وضرورة تقديمها أعمالاً أكثر من المعدلات العادية، لكى تلبى تطلعات الشعب.

وأفصح القاويش عن طلب المهندس إبراهيم محلب من وزراء فى الحكومة الاستمرار فى العمل الدءوب، قائلا: "محلب أخبرهم بأن من لا يقدر على تحمل المرحلة الاستثنائية التى يتطلع إليها المواطنون من تحقيق أهداف ثورة 30 يونيو فعليهم الاعتذار عن منصبه وسيقوم رئيس الوزراء باختيار شخصية أخرى".

وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه تم عرض كل المعوقات التى تواجه الطريق الدائرى خلال اجتماعات مجلس الوزراء أمس الخميس، مضيفا: أهمية الطريق الدائرى تتمثل فى امتداد طوله لـ104 أمتار ويربط بين ثلاث محافظات (القاهرة - الجيزة - القليوبية).

وأشار "القاويش" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، إلى أن المهندس إبراهيم محلب وجه الوزراء بوضع برامح محددة (زمنية ومالية) للانتهاء من معوقات الطريق الدائرى، مشيرًا إلى أن مشكلة الطريق هى بطء عمليات الصيانة التى تتم فيه، وتم التوجيه بتخصيص ساعات عمل إضافية.

وأوضح السفير حسام القاويش، أن الطريق الدائرى يمر من خلاله 140 ألف سيارة يوميا منهم 35% نقل ثقيل، موضحا أن الشركة المكلفة بتنفيذ أعمال الصيانة للطريق هى شركات الهيئة العامة للطرق والكبارى بالتنسيق مع الوحدات المحلية، وأضاف أنه سيتم تقديم تصور هندسى إلى مجلس الوزراء عن مواقف السرافيس العشوائية التى تعد سببا رئيسيا فى الازدحام المرورى، خلال أسبوعين.

وقال الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى، إن تشكيل مجلس التأديب بالجامعات منصوص عليه بقانون الجامعات، ويتشكل من أستاذ بكلية الحقوق واحد نواب رئيس الجامعة ومستشار من مجلس الدولة.

وأوضح "عبد الخالق" خلال لقائه مع الإعلامى أسامة كمال برنامج "القاهرة 360" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن قرار لجنة التأديب يمكن الطعن عليه أمام القضاء، ولا يحق لرئيس فصل أى عضو هيئة تدريس، ولكن مجلس تأديب الجامعة هو المسئول عن ذلك.

وتابع: حرم الجامعة مصون لكن لا يمكن منع الشرطة من الدخول وترك الجريمة تحدث، ولدينا منظومة ثلاثية للأمن قادرة على حماية الطلاب والحرم، وستعود الجامعة لسابق عهدها قريبا جدا سواء بمجال التعليم أو المستشفيات الجامعية، وفكرة منع الشرطة "فوبيا" لا بد من انتهائها.

وأكد أن مكبرات الصوت ممنوعة داخل الحرم الجامعى، وأى شخص من خارج الجامعة سيتم ضبطه داخل الحرم ستوجه له تهمة محاولة القتل والتخريب، مضيفاً لا يوجد شىء ممنوع داخل الجامعة سوى الأمور التى تتسبب فى تعطيل الدراسة، ومن مصلحة جميع العاملين بالجامعات فصل المشاغبين وحملة الأسلحة.

وأعلن وزير التعليم العالى، أنه تم كشف عدد كبير من الأسلحة والألعاب النارية على أبواب الجامعات خلال الأسبوعيين الماضيين، وتم ضبط عضوة بهيئة التدريس بحوزتها 25 شمروخا أثناء دخولها الجامعة أول أمس، وتم إيقافها عن العمل فورا لحين صدور قانون يعطى الحق لمجلس التأديب بالعزل والفصل، أسوة بقانون الأزهر.

وأضاف أن "شغب الطلاب أجبرنا على التعاقد مع شركة للأمن لحماية منظومة التعليم الجامعى، وننتظر صدور قانون الجامعات لردع كل من يحاول إفساد العملية التعليمية بالجامعات"، مؤكدا أنه لن يتم السماح لمخالفة القانون أو بممارسة أى عمل حزبى داخل الجامعة، ومن يفعل ذلك سيتم عزله بعد التحقق واتخاذ مجلس التأديب قراره.

وذكر الدكتور السيد عبد الخالق، إن الوزارة بذلت جهدًا كبيرًا لراحة الطلاب، وتم افتتاح 25 كلية جديدة خلال العام الحالى وتم التركيز على الكليات المنفردة مثل اقتصاد وعلوم سياسية.

وأشار إلى أنه بعد توزيع "نصف مليون" طالب على الجامعات خلال تنسيق العام الحالى، تقدم نحو "83" الف طالب للتحويل وتم الاستجابة لـ96% منها، مضيفا أن ذوى الاحتياجات الخاصة سيتم الاستجابة لطلبات تحويلهم، ومن يرغب فى الانتقال لكلية غير مناظرة وحاصل على مجموعها سيتم نقله، ومن يحصل على تقدير متميز فى السنة الأولى يستطيع التحويل بتقديره، مشيرًا إلى أن التحويل داخل الجامعة ليس له علاقة بالوزارة وشئون الطلاب بالجامعة هى المسئولة، وأن التحويل الإلكترونى يقضى على المحسوبية والوساطة، والتحويل بسبب الاغتراب "بدعة" لم تكن موجودة فى السابق والتحويل الورقى "بدعة البدع".



موضوعات متعلقة ..

الحكومة: من لا يستطيع تحمل المرحلة من الوزراء "يعتذر عن منصبه"