عمرو موسى: لن أخوض انتخابات البرلمان إلا فى وجود قائمة وطنية جامعة..رئيس لجنة الخمسين: سندفع ثمناً غالياً إذا استمر تشرذم القوى المدنية..الجنزورى رجل محترم ويقوم بدور فعال..وهناك من يحاول استغلال اسمه

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 01:43 م
عمرو موسى: لن أخوض انتخابات البرلمان إلا فى وجود قائمة وطنية جامعة..رئيس لجنة الخمسين: سندفع ثمناً غالياً إذا استمر تشرذم القوى المدنية..الجنزورى رجل محترم ويقوم بدور فعال..وهناك من يحاول استغلال اسمه عمرو موسى
حوار - أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى أنه لم يقرر بعد خوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى تمسكه باستمرار الجهود لتوحيد صفوف القوى الوطنية، وتشكيل قائمة وطنية تضم مختلف الكفاءات، وذلك بعيدًا عن المحاصصة الحزبية، ودعمها فى الانتخابات المقبلة.

وأضاف «موسى» فى حوار مع «اليوم السابع» أن هناك الكثير من اللغط يثار فى وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة حول التحالفات الانتخابية، واستعدادات الأحزاب والقوى السياسية المختلفة للبرلمان، مؤكدًا أن كثيرًا من الأخبار التى يتم تداولها فى هذا الشأن يفتقد إلى الدقة والصحة.. وإلى نص الحوار:

بداية، نريد أن نعرف منكم هل اتخذت قرارًا نهائيًا بشأن الموقف من الانتخابات البرلمانية المرتقبة، خاصة أن هناك الكثير من الأخبار يتم تداولها فى هذا الشأن؟
- حتى الآن لم أقرر خوض الانتخابات البرلمانية دون وجود قائمة وطنية جامعة ، ولن أنضم لأى قائمة لا تلبى هذه المتطلبات، وقرارى بشأن دخول الانتخابات من عدمه يخضع للعديد من المعطيات، ولم يُتخذ بعد، كما أن قرارى قائم على رفض فكرة المحاصصة الحزبية فى تشكيل القوائم الانتخابية. وأطالب باستيفاء الاشتراطات والاستحقاقات الدستورية من خلال تمثيل الأقليات الدينية والنوعية والعرقية فى قائمة قومية جامعة تعتمد على الكفاءة والجدارة وحدهما، أما استمرار الأوضاع على ما هى عليه حاليًا من التفكك والتشرذم فيعنى أن القوى المدنية فى مصر لا تتعلم من أخطائها، وسندفع جميعًا ثمنًا غاليًا فى المستقبل.

وما مدى صحة ما يتردد عن اختياركم لقيادة أول قائمة وطنية يتم تشكيلها لخوض انتخابات البرلمان؟
- هناك الكثير من المعلومات التى تناقلها البعض عبر وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة، ومعظم هذه المعلومات غير دقيقة، خاصة فيما يتعلق بما يثار يوميًا عن لقاءات تجرى بين أطراف بعينها.

وهناك أمثلة كثيرة لأخبار غير صحيحة يتم ترديدها على الساحة السياسية والإعلامية، ومنها على سبيل المثال تداول أنباء حول لقاءات وتحالفات كثيرة، كما أن هناك من يحاول أن يلصق اسمه مع رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزورى، فى محاولة لاستغلال اسم الدكتور الجنزورى، كما أن هناك أخبارًا عن اجتماعات ولقاءات خاصة لبعض الساسة لبحث تشكيل تحالفات انتخابية، فى حين أن بعضًا من هذه اللقاءات يكون فى إطار المشاورات فقط، ولا ترقى إلى ما هو أبعد من ذلك، لكنها تنقل على أنها لقاءات رسمية، وانتهت إلى نتائج بعينها.

وكيف تواجه أنت مثل هذه المعلومات، خاصة أنه يتم تداول اسمك فيها أحيانًا؟
- نحاول بقدر الإمكان أن نشرح الموقف بكل صراحة للرأى العام، لكن لا يصح أن نتفرغ للرد على مثل هذه الأمور، والغريب فى الأمر أن البعض قد يتحدث عن مشاكل لم تحدث فى الأساس، ولم يكن لها أى وجود على أرض الواقع.

تقول إن الإعلام ينقل أحيانًا أخبارًا غير صحيحة عن التحالفات، لكن بعض هذه الأخبار يأتى على لسان قيادات حزبية، والإعلام مجرد ناقل لها فقط
- التصريحات التى تخرج فقط من رؤساء الأحزاب والمتحدثين الرسميين هى فقط التصريحات التى يجب أن يعتد بها، أما دون ذلك فقد يعتبرها البعض محاولات لركوب الموجة.

فى إطار ما تم تداوله مؤخرًا هناك تصريحات تحدثت عن تحالف بين الوفد المصرى والجبهة المصرية، وأنه تم اختياركم رئيسًا للقائمة الانتخابية للتحالف بينهما؟
- قلت لك إن هذه الأخبار ليست دقيقة، فبالفعل هناك مشاورات واتصالات بين كل القوى، لكن البعض يتناقل الكثير من الأخبار عن توصل تلك المشاورات لنتائج نهائية دون سند حقيقى، وكثير من الأخبار التى تطرح وتفتقد للمصداقية تثير اللغط بين الرأى العام.

إذا تم التوصل لقائمة وطنية برئاستكم، كيف ترون المواصفات التى يجب توافرها فيها لتطرحها على الرأى العام مصحوبة باسمك؟
- أنا أسعى وأطالب بتشكيل قائمة وطنية مدنية تضم كفاءات وشخصيات قادرة على العبور بمصر إلى الأمام، لكن بعيدًا عن المحاصصة الحزبية، ومثل هذه هى القائمة هى التى يمكن إن ننظر فى دعمها، وحتى الآن لم تظهر بعد هذه القائمة.

وماذا عن التصريحات الرسمية التى تخرج من أحزاب مثل الجبهة المصرية، والوفد المصرى، والمصرى الديمقراطى حول ترشيحكم لقيادة القائمة الوطنية فى انتخابات البرلمان؟
- النشاط الذى تقوم به مثل هذه الأحزاب أشكرهم عليه، وأقدر مجهودهم فى هذا الصدد، والجميع يسعى نحو قائمة وطنية تحقق تطلعات الشعب المصرى وأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ونأمل فى أن تصل القوى المدنية إلى اتفاق يهدف إلى قائمة وطنية جامعة شاملة بعيدًا عن المحاصصات.. وأود أن أؤكد لك أننى أقدر كل هذه المطالبات، وفى متابعتى لها صرحت أكثر من مرة بأننى مازلت على موقفى.

كيف ترى الجهود التى يقودها الدكتور كمال الجنزورى لتشكيل قائمة وطنية موحدة؟
- الدكتور كمال الجنزورى شخص محترم، ويقوم بنشاط ومجهود فعال فى هذا الصدد.

وماذا عما أثير مؤخرًا عن لقاء يجمعكم بالدكتور الجنزورى خلال أيام؟
- هذا الكلام غير دقيق، وجزء مما يثار فى وسائل الإعلام، وهذا لا يمنع على الإطلاق أن التقى الدكتور كمال الجنزورى، ولكن حتى الآن لا توجد خطة مسبقة أو اتفاق للقاء معه فى الفترة المقبلة، وهنا أطرح تساؤلًا: لو حدثت بيننا لقاءات، فهل ستكون سرية، وما الذى يدفعنا لإحاطتها بالسرية من الأساس؟ فإذا كانت هناك نية للقاء فسيكون هذا اللقاء معلنًا أمام الجميع، ولا يوجد أى مبرر لإخفائه عن الرأى العام.

تردد أيضًا أن هناك لقاء يجمع بينك وبين اللواء سامح سيف اليزل  وأسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، خلال ساعات بشأن التحالفات الانتخابية؟
- بالفعل هناك لقاء، وهو لقاء أرحب به، فهو لتبادل وجهات النظر وبطريقة هادئة علنية، وحينما نتوصل لنتائج فى هذا اللقاء ستعلن على الرأى العام دون أى مشكلة.

بعيدًا عن الساحة الانتخابية.. كيف كان اللقاء الأخير لكم مع الرئيس السودانى عمر البشير؟
- اللقاء الأخير مع الرئيس البشير تطرق إلى العلاقات المصرية السودانية العميقة بمختلف أبعادها، وعن مستجدات الوضع فى منطقة القرن الأفريقى وسد النهضة، وأكدنا خلال اللقاء ضرورة تدعيم العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين، للعودة بها إلى طريق التكامل والتعاون المشترك فى جميع المجالات، وأن العلاقة يجب أن تسودها الروح الإيجابية، والعمل المشترك من أجل مصلحة البلدين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة