فى رحاب خير شباب الجنة يقف "عم محمد" خادم الإمام الحسين على بعد ما يقرب من ثلاثين سم تقريبا من الضريح ليلقى بنفحات الجنة على الراغبين فى زيارة حفيد وحبيب رسول الله (ص).
فى رحاب خير شباب الجنة يقف "عم محمد" خادم الإمام الحسين على بعد ما يقرب من ثلاثين سم تقريبا من الضريح ليلقى بنفحات الجنة على الراغبين فى زيارة حفيد وحبيب رسول الله (ص).
لم يكن "عم محمد" مجرد خادم لضريح الحسين إنما كان اليد التى حملت رائحة الجنة لتلقيها على الكبار والصغار سيدات ورجال، من الزائرين النازحين من مختلف أنحاء الجمهورية بل والقادمين من عدد من الدول العربية، والآملين فى البقاء لثوان معدودة فى رحابه.
قبل أن يتوجه أحدهم لقراءة الفاتحة والدعاء أمام الضريح يتوجه بصغاره صوب "عم محمد" ليغرقهم برائحة المسك التى يرون فيها نفحة من نفحات الإمام الشاب، لم يكتف برش المسك على الزائرين بل يحمل صغارهم ويقترب إلى أقرب نقطة من الضريح ليقرأ عليهم آيات من الذكر الحكيم، ثم يرش عليهم رائحة البركة التى يحملها ويعطيهم الحلوى ثم يبتسم ابتسامة الأب الحنون إلى أبنائه ثم يعطيهم إلى آبائهم.
ووسط محاولات عدد من الزائرين فى إعطائه مبالغ من المال مقابل ما يفعله من رسم الابتسامة على وجههم، رفض عم محمد رفضا تاما أن يحصل على قرش واحد من الأموال التى قدمت إليه مرددا: (والله يا جماعة لوجه الله متضيعوش الثواب).
تزاحم المريدين حول مقام الحسين
ساحة المسجد الحسين
عم محمد يقوم برش المسك على مريدى المقام
عم محمد يقوم برش المسك على أحد الزائرين
المريدون يتباركون بمسك عم محمد
أحد المريدين يتمسك برش المسك على يديه
عم محمد يهدى الأطفال الزائرين الحلوى
الزائرات تنتظر المسك من عم محمد خادم المقام
عم محمد خادم المقام يداعب أحد أطفال الزائرات
خادم المقام الحسينى يقوم بإضحاك رضيع الزائرين
وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة باحتفال رأس السنة الهجرية
شومان ومحافظ القاهرة يتوسطهم وزير الأوقاف
محافظ القاهرة ووزير الأوقاف والحضور أثناء احتفالية رأس السنة الهجرية
جانب من الاحتفالية
وزير الأوقاف أثناء خطبته باحتفالية رأس السنة الهجرية
أحد المريدين فى حالة ذكر
زائر يقرأ القرآن الكريم
ليلة فى الحسين.. نفحات المحبة تغمر زائرى رحاب سيد شباب الجنة
الجمعة، 24 أكتوبر 2014 03:56 ص
عم محمد يقوم برش المسك على أحد الزائرين
تصوير حازم عبد الصمد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة