وقال فتوح لابد من التفكير خارج الصندوق فى رمال المشروع، حيث يمكننا الاستفادة من تلك الرمال والتى ارتوت من عرق ودماء ما يقرب من 125 ألف عامل ماتوا فى مرحلة الحفر الأولى من خلال بيع هذه الرمال الذكية وتخصيص ربحها لصندوق"تحيا مصر"، عن طريق زجاجة صغيرة بها جزء من رمال حفر قناة السويس الجديدة تباع على غرار حجر سور برلين الذى جلب وما يزال يجلب ملايين من الهواء.
وتساءل فتوح، لماذا لا يتم بيع زجاجة رمال قناة السويس بعشرة جنيهات وتتولى القوات المسلحة تنفيذ الفكرة وتسويقها.
وأضاف فتوح، أن رئيس الإذاعة عبد الرحمن رشاد تحمس للفكرة وطلب تقريرا وافيا بكل أطرافها وسيناريو الترويج الإعلامى للعرض عليه.
وأشار فتوح إلى أنه عرض الفكرة على أكثر من مسئول أبرزهم اللواء محسن عبد النبى رئيس الشئون المعنوية ولكنه نصحه بأن يقدمها لرئاسة الجمهورية بشكل مباشر.
وأضاف فتوح، نفذت التجربة فى برلين عندما سقط جدار برلين فى 1989 فبدأ سكانها فى جمع قطعا من الجدار الذى سقط ووجدت الحكومة بعض الباعة المتجولين يبيعون قطع الجدار، ثم تطورت تجارة بيع الجدار حتى يومنا هذا بل وانتشرت قطع الجدار حول العالم، ووصلت إلى كل القارات.
نموذج من قطع حائط برلين التى تباع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة