أكرم القصاص - علا الشافعي

نقابة علماء الدين بتونس يحذرون الناخبين من "المتاجرين بالإسلام"

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 05:08 م
نقابة علماء الدين بتونس يحذرون الناخبين من "المتاجرين بالإسلام" المنصف المرزوقى رئيس تونس
تونس (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت نقابة مشايخ وعلماء الدين فى تونس الناخبين التونسيين إلى الانتباه ممن سمتهم بـ"المتاجرين بالدين" فى السياسة.

ودعت النقابة فى بيان لها اليوم الجمعة، جمهور الناخبين إلى توخى الحذر من الذين يرفعون شعارات إسلامية من أجل غايات ومكاسب سياسية، وذلك عشية الانتخابات التشريعية الحاسمة التى تنطلق الأحد بتونس بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانتقال الديمقراطى، وسيكون للانتخابات الحالية تأثير بالغ فى تحديد ملامح التوازنات السياسية فى البلاد لعدة سنوات مقبلة.

وقالت النقابة "إن التونسيين عاشوا حالة من القلق وعدم الاطمئنان خوفا من المستقبل بعد ما شهدته تونس من عمليات إرهابية راح ضحيتها العشرات من شهداء تونس الأبرار تحت غطاء ديني مفخخ بالأفكار المتطرفة التى جرى تسريبها على ألسنة رموز الفتنة والمتاجرين بالدين".

وأضافت فى البيان "بما أن الانتخابات اليوم هى الطريقة المتفق عليها لاختيار من يحكم فإن عملية الاختيار فى غاية الأهمية وأن اعتماد بعض الأطراف على استغلال ديننا الحنيف للوصول إلى غايات سياسية يجعلنا ننبه كل التونسيين من هذا الاستغلال".

وشددت على ان لا أحد يملك الكلام باسم الإسلام، وأن الاسلام ليس محتاجا لأولئك الذين يتاجرون باسمه العظيم فى دنيا السياسة والمطامع الدنيوية.

وتشارك عدة أحزاب ذات توجهات إسلامية فى الانتخابات التشريعية أبرزها حركة النهضة الاسلامية التي حازت الأغلبية في انتخابات المجلس الوطني التأسيسى فى 2011، إلى جانب أحزاب اخرى تفتقد لوزن انتخابى فعلى مثل جبهة الاصلاح وأحزاب الإصلاح والتنمية ، والعدالة والتنمية ، والوحدة والإصلاح.

وكان حزب التحرير الإسلامى الذى يدعم تطبيق الشريعة ودولة الخلافة قد أعلن فى وقت سابق مقاطعته للانتخابات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة