وزيرة التضامن الاجتماعى تعلن: تخصيص "فرقة تدخل سريع" لمواجهة مشاكل دور الأيتام.. ووافقنا على تمويلات أجنبية للجمعيات الأهلية بـ832 مليون جنيه ونختص بمراقبة 40 ألف جمعية.. ونسبة المدخنين 23%

أعلنت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، عن تدريب 33 فرقة مكونة من 66 شخصًا، عملهم تقييم مؤسسات الأيتام فى مصر، ستتواجد فى 78% من دور الأيتام فى محافظات "القاهرة، الجيزة، القليوبية، والإسكندرية".

وأضافت "والى" خلال حوارها ببرنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامى والمحامى خالد أبو بكر، على فضائية اليوم، مساء الخميس، أنه تم تخصيص فرق للتدخل السريع لمواجهة المشاكل بدور الأيتام، موضحة أن الفرقة مكونة من عدد 5 إلى 6 من الشباب بالوزارة، لديهم صلاحيات فى التدخل الفورى لحل أى مشكلة فوراً.

وأفادت وزيرة التضامن بانتهاء الوزارة من حصر دور الأيتام بالإسكندرية والجيزة والقليوبية، وفى انتظار أعمال بسيطة بالقاهرة، قائلة "سننتهى بعد قليل من حصر جميع دور الأيتام من ناحية تقييمها، من حيث البنية التحتية والبشرية والاحتياجات وعدد الأولاد والمشاكل التى تواجههم ومتطالباتهم".

وكشفت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، عن موافقة الوزارة على تمرير تمويلات أجنبية لجمعيات أهلية بعد ثورة 30 بقيمة 832 مليون جنيه، موضحة أن الموافقة تمت بعد تقدم الجمعيات للحصول على التمويلات بشكل رسمى من الوزارة والإفصاح عن الجهة التى قدمت منها التمويلات والجهات التى سيتم فيها صرف الأموال داخل مصر.

وأضافت خلال حوارها، أمس الخميس، "نقوم فى وزارة التضامن بمراجعة التمويلات القادمة بشكل دورى ونحصل على تقارير مالية وفنية وإدارية من الجمعيات الحاصلة على التمويلات".

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة لديها الصلاحيات للمراقبة والإشراف على 40 ألف جمعية أهلية مصرية حصلت على التراخيص والإشهار من قبل وزارة التضامن، مشيرا إلى أنهم فى حاجة إلى تزويد ورفع كفاءة العاملين فى مراقبة تلك الجمعيات.

وأعلنت الدكتورة غادة والى، عن إحصائية قائمة بها الوزارة لرصد نسبة التدخين فى مصر، مفيدة بأن نسبة التدخين وصلت إلى 23% الذى يضعها فى الصفوف الأعلى عالميا، ووصلت النسبة فى المسلسلات إلى 78% منهم مدخنات بين صفوف السيدات تصل إلى 40%، مؤكدة تزايد المشاهد التى تروج للإدمان فى الدراما المصرية من خلال المرصد الذى خصصته الوزارة فى رمضان 2012 و2013 والعام الحالى.

وأكدت وزيرة التضامن أن المشاهد الموجودة فى الدراما لا تتناول ظاهرة التدخين والإدمان وأثرها على المجتمع بل إنها تقوم بتعليم أنواع المخدرات والأماكن التى يمكن جلبها منه، فضلا عن الترويج لها على أنها عنوان الرجولة.

ونوهت غادة والى إلى أن ارتفاع عملية التدخين والإدمان تدخل فى إطار الأمن القومى وتساهم فى زيادة علميات العنف والتحرش فى الشوارع، موجهة كلامها إلى صناعة الدراما فى التليفزيون قائلة "حينما تقومون بصناعة الأعمال الفنية والدراما خاصة فى رمضان لتكثيف العمل الفنى بها عليكم عكس مشاهد التدخين والإدمان بآثارها السلبية دون الترويج لها".


موضوعات متعلقة
التضامن: نراقب 40 ألف جمعية ووافقنا على تمويلات بـ832 مليون جنيه