أحمد محمود سلام يكتب: سلاما على السويس الباسلة فى عيد المقاومة الشعبية

السبت، 25 أكتوبر 2014 02:26 م
أحمد محمود سلام يكتب: سلاما على السويس الباسلة فى عيد المقاومة الشعبية مدينة السويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هو عيد المجد والفخار للمدينة الباسلة وقد أتى زمان ليضحى نسيا منسيا، وقد تحول مسماه إلى عيد السويس القومى، حديثى عن اليوم المشهود الذى لقن فيه أبناء السويس العدو الصهيونى درسا لاينسى يوم، أن دخلت القوات الإسرائيلية السويس بسبب الثغرة التى حاولت إسرائيل من خلالها أن تنفذ إلى مدينة السويس كان ذلك فى 24 أكتوبر سنة 1973 بقيادة آريل شارون تزامنا، مع قصف جوى مركز لساعات طويلة فإذا بها تُجابه بمقاومة من أبطال السويس، التى تحولت إلى ساحة حرب ليكلل كفاح أهل السويس بالظفر، لتعود القوات الإسرائيلية بخفى حنين، وقد أخفقت فى احتلال السويس التى صمدت أمام القصف والحصار، أبطال معركة السويس من رجال منظمة سيناء وشعبها دخلوا التاريخ وسطروا تاريخا، وبحسب ماكتبه أحد الخبراء عما حدث فى السويس فى 24 أكتوبر سنة 1973 فقد ذكر أن الكيان الصهيونى يعتبر يوم 24 أكتوبر العيد القومى للسويس بمثابة يوم سيئ فى تاريخهم؛ بسبب سوء التخطيط فى دخول مدينة السويس، مشيرًا إلى أن انتصار المقاومة فى السويس لم يكن فقط يوم 24 أكتوبر، وإنما كان حصار الـ100 يوم أثبت قوة المقاومة فى السويس.

وأضاف قائلا "إن معركة 24 أكتوبر تعد الهزيمة الثانية للقوات الإسرائيلية، بعد أن تصدت لهم المقاومة الشعبية، وقوات الجيش الثالث الميدانى وقوات الشرطة والدفاع المدنى والشعبى وأبطال منظمة سيناء فى أروع معركة أثبتت التلاحم بين قوى الشعب المصرى، واستطاعوا تدمير دبابات العدو"، كانت إذا ملحمة رائعة تفردت بها السويس المدينة الباسلة، وقد كان مأمولا أن يكون الاحتفال بعيد المقاومة الشعبية قوميا للتذكير ببطولات أبناء السويس، ولكن للأسف تم إسقاط عيد المقاومة الشعبية من الأعياد القومية الجديرة بالاحتفال بعد رحيل الرئيس السادات، وقد كان يوم إجازة رسمية وطوال عهد حسنى مبارك كان نسيان السويس قوميا، حيث لم يزرها على الإطلاق، ولأجل هذا كان منطقيا أن تكون السويس من أول المدن الثائرة ضد نظام حسنى مبارك فى بواكير ثورة 25 يناير، فى ذكرى عيد السويس لابد من رد الاعتبار لمدينة الغريب التى تشتهر بمقام سيدى عبد الله الغريب ولأجل هذا يُردد أهل السويس النداء الأثير لديهم "حامى السويس ياغريب"، هو تاريخ لابد من التذكير به لأعطاء تلك المدينة قدرها، ويبقى تكريم الأحياء من أبطال منظمة سيناء العربية ورجال المقاومة الشعبية مطلبا قوميا، وحرى تكريم اسم من رحلوا، واستدراك الأمر لمن على قيد الحياة، سلام على السويس الباسلة فى ذكرى عيد المقاومة الشعبية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

لاشين

السويس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة