أكرم القصاص - علا الشافعي

"التليجراف": أمريكا تتحقق من استخدام داعش لـ"الأسلحة الكيماوية"

السبت، 25 أكتوبر 2014 02:38 م
"التليجراف": أمريكا تتحقق من استخدام داعش لـ"الأسلحة الكيماوية" عناصر تنظيم داعش الإرهابى - أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت سلطات الأمن الأمريكية التحقيق فى مزاعم أطلقها أطباء ورجال شرطة عراقيون باستخدام التنظيم الإرهابى داعش لأسلحة كيماوية فى هجومه على بلدة الضلوعية التى تقع شمال العاصمة العراقية بغداد، حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.

وقال الأطباء إن المستشفيات استقبلت 11 رجل شرطة أظهروا أعراض تسمم بغاز الكلورين بعد مجيئهم من الجبهة التى تشتبك مع مليشيات تنظيم داعش على مشارف بلدة الضلوعية، وأضاف رجال الشرطة أن مليشيات التنظيم قصفتهم بقنابل تطلق غاز أصفر اللون.

وقالت وزارة الدفاع العراقية، إن الهجوم تم عن طريق قنابل متصلة بعبوات تحتوى على غاز الكلورين، وهى أحد الوسائل البدائية لتصنيع أسلحة كيماوية ومتعارف عليها بين صفوف مليشيات التنظيم المتطرف.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" فى مؤتمر صحفى إن الإدارة الأمريكية تحقق فى الأمر للتأكد من استخدام داعش للأسلحة الكيماوية من عدمه، مشيرا إلى أن استخدام الأسلحة الكيماوية يخالف القوانين الدولية ويعمق من أهمية المهمة التى تقودها أمريكا ضد التنظيم المتطرف.

ونقلت التليجراف عن تصريحات أدلى بها رجال الشرطة الناجون بأنهم تعرضوا للإغماء والتقيؤ عند إطلاق تلك القنابل عليهم لتغطى على انسحاب مليشيات التنظيم المتطرف.

وتعتبر هذه الحادثة، فى حال تأكدها، أول استخدام لتنظيم داعش لأسلحة كيماوية فى ساحات المعارك التى تخوضها سواء فى العراق أو سوريا.

وكانت قوات الغزو الأمريكى - البريطانى قد تعرضت لهجوم بأسلحة كيماوية بدائية عند غزوها العراق، وقد أثبتت التقارير استخدام تنظيم القاعدة فى العراق، الذى خلفه تنظيم داعش، لقنابل كيماوية بدائية فى عملياته.

وحصلت مليشيات التنظيم المتطرف على غاز الكلورين من محطات تحلية المياه التى تتواجد فى المناطق التى تقع تحت سيطرتها حسب زعم وزارة الدفاع العراقية، كما أنها تسيطر على وحدة لتصنيع الأسلحة الكيماوية تعود إلى عهد الرئيس العراقى الراحل "صدام حسين".













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة