الجبهة الوسطية تطالب بإطلاق أسماء شهداء الجيش على القرى مسقط رأسهم

طالبت الجبهة الوسطية الدولة، بإطلاق أسماء شهداء مذبحة الشيخ زويد، وقبلها رفح الأولى ورفح الثانية ومذبحتى الفرافرة على مسقط رأسهم وقراهم وشوارعهم والمدارس القريبة من سكنهم، وإنشاء مجلس لأهالى سيناء تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى لبحث مشاكل سيناء وطرق حلها.

وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية فى بيان للجبهة اليوم، إن على الدولة إطلاق أسماء شهداء القوات المسلحة والشرطة فى العمليات ضد الإرهاب على شوارعهم وقراهم والمدارس القريبة من سكنهم تخليدا لذكراهم، واستشهادهم أثناء تأدية واجبهم تجاه الوطن، على أن يسبق الاسم لقب شهيد، لأن "من مات دون أرضه فهو شهيد".

وأكد ضرورة أن تصرف الدولة معاشات دائمة لأسر الشهداء، والمصابين، واعتبارهم من مصابى الحرب، وتعويض المصابين ماديا بما يكفل لهم ولأسرهم حياة كريمة.

وأضاف: "نقف مع الدولة فى جميع خياراتها ومواقفها لمواجهة الإرهاب، وحماية المواطنين ورجال الجيش والشرطة، ونصطف وراءها فى قراراتها، مع ضرورة أن تفعل باقى مؤسسات الدولة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدنى، من دورها لمحاربة الإرهاب والاضطلاع بدورهم التى يجب أن يمارسوها، ولا يلقون العبء على الأجهزة الأمنية فقط"، موضحا أن على الأزهر الوجود فى سيناء بصفة فاعلة ودائمة لمحاربة أفكار العنف والإرهاب، إضافة إلى منظمات المجتمع المدنى- وهى كثيرة- لتفريغ الحاضنة الشعبية للإرهاب، وتصويب آراء من قد يتأثر به.