الحركة الوطنية: الإرهاب لن يستطيع كسر إرادة شعب ولا هزيمة خير أجناد الأرض

أكد المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الحوادث الإرهابية لن توقف عجلة الدنيا، فالحياة أبداً لن تموت وحربنا الضارية ضد المتطرفين لن تضع أوزارها حتى نمحوهم من الوجود، فرغم تساقط الدموع على فقدان الأحبة وتجدد النواح على المغدورين بسلاح الإرهاب إلا أننا أبداً لن نصمت ولن يهدأ بالنا ولن تغمض جفوننا حتى نرى هؤلاء العتاة معلقين فى المشانق جراء ما اقترفوه ظلماً وبغياً فى حق الوطن، قد نموت اليوم لكننا قطعاً سنحيا فى الغد.

وأضاف "قدرى" فى تصريحات صحفية له اليوم، أننا نودع اليوم جنودا بواسل استشهدوا على أرض سيناء الطاهرة، استشهدوا فى عزة وكرامة، دفعوا حياتهم ثمناً كى نحيا نحن ويموتون هم، قتلوا وهم واقفون يدرؤون الشر النجس عن بلادنا قتلوا ونحسبهم عند الله من الشهداء والصديقين، نحسبهم أحياء عند ربهم يرزقون فقد قال جل علاه فى منزل تحكيمه "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ".

وشدد "قدرى" على أن القصاص لهؤلاء الأبطال بات حقاً معلقاً فى رقابنا جميعاً، وبات الحفاظ على بلد قتل أبناؤها بغياً وجوراً أمراً يفرضه الضمير الوطنى، فلا طعم للحياة دون العيش فى عزة، ولا معنى للبقاء فى الدنيا دون إرادة حرة وقوة رادعة تبطش بمن يبطش بالوطن.

وقال:"أرواح الشهداء تنادينا تصرخ فينا تطلب منا أن نصوب بنادقنا فى صدور من ينهش لحم بلدنا وينتهك عرضنا ويسفك دم أبنائنا، أرواح الشهداء تصرخ فينا تحذرنا من أياد عابثة تريد أن تنزع عن مصر ثوب البقاء والخلود، لتلبسها ثياب الذل والخنوع، مصر الباقية ستنتصر لا محالة لن ترضى عن الخلود بديلا، فرعاة الإرهاب لن يقدروا على كسر إرادة شعب ولا هزيمة عنفوان خير أجناد الأرض، ولا اختراق جبهة داخلية التفت حول قادتها.. مصر خالدة أبد الآبدين".