بالصور.. "3 معابد والأودش ومنزل موشى ديان" آخر ما تبقى من حارة اليهود

السبت، 25 أكتوبر 2014 03:06 م
بالصور.. "3 معابد والأودش ومنزل موشى ديان" آخر ما تبقى من حارة اليهود أقدم بيت يهودى كان يطلق عليه الأودش
كتبت رنا الدسوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من بين شوارعها وأزقتها الصغيرة لم يتبق من اسمها شيئًا سوى اللافتة الصغيرة التى تحملها، بعد أن أصبحت "حارة اليهود" بلا يهود، وتحولت إلى سوق كبير لألعاب الأطفال والإكسسوارات وأدوات التجميل، وورش صناعة المعادن مثل النحاس، حتى أن سكانها لا يكادوا يتذكرون أهلها القدامى، ويعتبرونهم "من ذكريات الحارة"، على الرغم من وجود بعض متعلقاتهم وبيوتهم فى الحياة التى يرجع تاريخها إلى أكثر من 167 عامًا.

3 معابد من أصل 13، وبعض البيوت القديمة هى آخر ما تبقى من اليهود فى الحارة، الأول هو معبد "موسى بن ميمون" الذى كان طبيبًا وفيلسوفًا شهيرًا فى بدايات القرن الثانى عشر الميلادى، وكان مقربًا من السلطان صلاح الدين الأيوبى، ويقال إن المعبد داخله سرداب يقود إلى الغرفة المقدسة، أما المعبد الثانى فهو "بار يوحاى" الذى يقع بشارع الصقالية، ويقع الأخير فى درب نصير وهو معبد "أبو حاييم كابوسى"، ومن 150 ألف يهودى إلى 80 فردًا فقط، تغير حال الحارة إلا أنها مازالت محتفظة بأول بيت يهودى تم بناؤه منذ عهد الملك فؤاد، الذى كان يحمل اسم "أودش" ليعنى بالعربية "مجمع سكنى" تعود ملكيته للطائفة اليهودية التى خصصته لرعاية اليهود ليتحول إلى ملجأ لهم يقدم لهم خدمات الطعام والشراب بداخله ليرثه الآن بعض من السودانين والمصريين.

"ما شفناش منهم حاجة وحشة، كانوا بيقدسوا الشغل ومالهمش فى اللف والدوران" بهذه الكلمات بدأ "عم سيد" أحد أهالى حارة اليهود حديثه لـ"اليوم السابع" مستعيدين ذكرياتهم مع جيرانهم اليهود، ويشير عم "سيد" إلى أشهر اليهود الذين سكنوا فى الحارة مثل الفنانة ليلى مراد.

ومن شرفات منزله يطل علينا "محمود" من أقدم أهالى الحارة الذى كان جارا لكل من "موشى ديان" وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق والرئيس الراحل "عبد الناصر"، ليذكرنا ببعض المواقف التى عايشها مشيرا إلى أن موشى ديان قضى أكثر من 16 سنة بحارة اليهود بنفس المنزل الذى سكنه عبد الناصر بعد ذلك، بالدور الثالث، موضحا أن هناك بعض الأقاويل التى ترددت حول حادث عينه التى فقعت أثناء تواجده بالحارة .

ويلتقط "عبده" أحد أهالى المنطقة أطراف الحديث ليعرفنا بأشهر الصناعات والمهن التى عرفها اليهود بالحارة مثل تجارة الذهب وصناعة النسيج والخياطة، مشيرًا إلى أن الأغنياء منهم عملوا بالذهب فى حين لجأ الفقراء إلى صناعة النسيج والمخللات.

وعن شعائرهم الدينية يقول أهالى الحارة "مكناش بنشوفهم يمارسوا شعائرهم الدينية كانوا بيمارسوها فى السر، وكانوا بيرموا علينا تحية الإسلام".

عم سيد أقدم ترزى بحارة اليهود
عم سيد أقدم ترزى بحارة اليهود

أقدم بيت يهودى كان يطلق عليه الأودش
أقدم بيت يهودى كان يطلق عليه الأودش

أقدم بيت يهودى كان يطلق عليه الأودش
أقدم بيت يهودى كان يطلق عليه الأودش

عم محمود أحد أهالى الحارة وكان جارا لموشى ديان وجمال عبد الناصر
عم محمود أحد أهالى الحارة وكان جارا لموشى ديان وجمال عبد الناصر

منزل جمال عبد الناصر بالحارة
منزل جمال عبد الناصر بالحارة

أحد اأقدم البيوت اليهودية التى كانت تحمل نجمة داوود على بابها
أحد اأقدم البيوت اليهودية التى كانت تحمل نجمة داوود على بابها








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة