فى بيان لهما..

"صناعة الإعلام" و"الإذاعة والتليفزيون": واجبنا مواجهة الإرهاب الأسود

السبت، 25 أكتوبر 2014 09:22 م
"صناعة الإعلام" و"الإذاعة والتليفزيون": واجبنا مواجهة الإرهاب الأسود محمد الأمين
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمعت اليوم السبت غرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع واتحاد الإذاعة والتليفزيون، لبحث الدور الذى يريانه واجبا على الإعلام والقوات المسلحة والشرطة والمواطنين المدنيين.

وأسفر الاجتماع عن بيان جاء فيه: يدرك اتحاد الإذاعة والتليفزيون وغرفة صناعة الإعلام أن هذه العصابات الإرهابية وقد بلغ فيها اليأس مداه، وتيقنت أن مصر عصية على السقوط فى براثن أفكارها الجاهلة وقبضتها الهمجية المخربة لن تتوقف عن مواصلة محاولاتها البائسة، سعيا لكسر إرادة هذا الشعب وأمله فى بناء دولة حرة قوية مستقلة القرار تحقق لأبنائها حياة كريمة ومستقبلا آمنا هم عازمون على الوصول إليه.

وإن إعلاميينا سيؤدون واجبهم بشرف فى مجابهة الإرهاب الأسود وكشف أهدافه وممارساته التى أصبحت آثارها التخريبية واضحة فى المنطقة التى تحيط بنا، وأنهم سيقفون صفا واحدا وراء الدولة وقواتنا المسلحة ورجال الشرطة فى كل الإجراءات الحاسمة لحفظ أمن مصر وشعبها فى الحرب ضد الإرهاب التى يسقط فيها كل يوم شهداء أبطال فداء للوطن والشعب.

وإن هذا الإعلام سيعلى ضميره المهنى والوطنى، فمن حق ملايين المصريين أن يجدوا فى وسائل إعلامهم الحقائق الموثقة والأخبار المدققة والآراء والمناقشات التى تفتح أمامهم آفاقا جديدة فى الفكر والعلم والاقتصاد والدين والفن والحياة، التى يجب أن يشارك فيها كل صوت مصرى وطنى بعيدا عن ادعاء البطولة الزائفة أو النفاق الرخيص، والترخص فى القول والفعل، فمصر لأبنائها جميعا وإعلامها .

وأضاف البيان: إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون وغرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع ينعيان شهداءنا الأبرار ويتقدمان بخالص العزاء إلى الشعب المصرى وإلى القوات المسلحة والشرطة، فإنهما يؤكدان أن مصر بشعبها وجيشها وشرطتها ستظل عصية على مخططات الإرهاب الجبان بعون الله وقدرته.

وتتألف غرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع من قنوات CBC والنهار ودريم وصدى البلد والمحور والتحرير، وقنوات أخرى، ويرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال محمد الأمين.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة