صناعة السينما: الغرفة تسعى بحزم لحسم قرصنة الأفلام السينمائية

السبت، 25 أكتوبر 2014 10:03 ص
صناعة السينما: الغرفة تسعى بحزم لحسم قرصنة الأفلام السينمائية ليلى علوى
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا لجهود غرفة صناعة السينما فى القضاء على قرصنة الأفلام السينمائية المصرية، من قبل قنوات فضائية مجهولة الهوية تبث من أقمار أجنبية، اجتمع أعضاء الغرفة مؤخرا، وقرروا تكليف النجمة ليلى علوى بالتفاوض مع مسئولى شركة يوتلسات بباريس المسئولة عن بث الأقمار الصناعية لوقف القرصنة، خصوصا أن الشركة تهتم بالأقمار الصناعية وتوفر التغطية على كامل القارة الأوروبية، فضلا عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ومناطق أخرى.

وقال المنتج محمد حسن رمزى رئيس غرفة صناعة السينما لـ"اليوم السابع"، إن الغرفة رشحت الفنانة ليلى علوى للسفر إلى فرنسا خلال الأيام المقبلة، من أجل التفاوض مع مسئولى يوتلسات لمنع قرصنة الأفلام المصرية.

وأضاف رمزى أن قمر "يوتلسات" هو الذى يحمى القنوات التى تقوم بقرصنة الأفلام المصرية وعرضها على شاشتها وهو ما دفع الغرفة لأن ترسل الفنانة للتفاوض معهم، مشيرا إلى أن ما تقوم به هذه القنوات الفضائية يتسبب فى خسائر بالملايين لدى المنتجين الذين لا تلبث أن تنزل أفلامهم فى السينمات حتى يجدوا نسخا مهربة منها على القنوات الفضائية أو على اليوتيوب أو نسخ مع بعض الباعة الجائلين على الأرصفة، لافتا إلى أن من يقوم بهذه القرصنة لا يمتثل لأى قرارات مهما علا شأن الجهة التى أصدرته مدللا بتسرب نسخ من فيلم "حلاوة روح" الممنوع من العرض بأمر من رئيس الوزراء إبراهيم محلب.

وأوضح حسن رمزى أن الغرفة تتحرك بسرعة وحزم فى هذا الملف نظرا لخطورته وللضرر الكبير الواقع على المنتجين وعلى الصناعة من جراء السكوت على هذه المشكلة لسنوات، مشيرا إلى أنه قام قبل عيد الأضحى الماضى بالاجتماع مع مسئول من وزارة الداخلية ونسق معه كيفية حماية قرصنة أفلام العيد من خلال إنشاء لجان الكترونية تابعة للوزارة تقوم بمتابعة كل ما ينشر عن هذه الأفلام فى مواقع الأفلام المشهورة بالقرصنة أو اليوتيوب وهو ما أثمر عن عدم تسريب نسخ من أفلام العيد وأجبر من يريد مشاهدة الأفلام على النزول إلى دور العرض.

وأضاف رئيس غرفة صناعة السينما أن الأفلام التى تم عرضها فى عيد الأضحى الماضى حققت إيرادات جيدة جدا بفضل قرار الغرفة بتشكيل لجنة الكترونية لمكافحة القرصنة، ودلل على ذلك بالجزء الثانى من فيلم الجزيرة من بطولة أحمد السقا وخالد صالح وهند صبرى حقق ما يزيد عن 26 مليون جنيه ولو كان تم تسريب الفيلم على الإنترنت كان من الصعب أن يحقق مثل هذه الإيرادات.

وتابع قائلا: "الغرفة ستظل تبحث عن الأقمار الأجنبية التى تحمى هذه القنوات مجهولة الهوية ولن تقف عند حد النيوتلسات بل ستظل تفاوض كل الأقمار لتحمى صناعة السينما من القرصنة"، وأضاف أن الغرفة لم تكتف بمفاوضة الأقمار الصناعية ولكنها تجرى اجتماعات مع وزير الثقافة جابر عصفور من أجل بحث مشاكل صناعة السينما وضرورة إنشاء مكتب للشهر العقارى داخل الغرفة يكون منوطا بتوثيق عقود بيع وشراء الأفلام السينمائية، فضلا عن إصدار شهادة الملكية الفكرية من الغرفة وعودة أصول السينما لتبعية وزارة الثقافة مرة أخرى.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شهد محمد

بحبك اوي اوي اوي اوي اوي

I LOVE you

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة