أكرم القصاص - علا الشافعي

الأحزاب تستجيب لنداء التوحد لمواجهة الإرهاب: لا نملك رفاهية التشرذم.. "الجبالى": مؤتمر صحفى لدعم الجيش.. والتجمع يدعو لتحالف انتخابى فى وجه قوى التطرف.. والوفد: المعركة ليست مسئولية الحكومة وحدها

الأحد، 26 أكتوبر 2014 06:20 ص
الأحزاب تستجيب لنداء التوحد لمواجهة الإرهاب: لا نملك رفاهية التشرذم.. "الجبالى": مؤتمر صحفى لدعم الجيش.. والتجمع يدعو لتحالف انتخابى فى وجه قوى التطرف.. والوفد: المعركة ليست مسئولية الحكومة وحدها الجيش فى سيناء
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى استجابة سريعة لبيان مجلس الوزراء، الذى دعى فيه القوى السياسية والأحزاب إلى ضرورة التوحد والاصطفاف لتنفيذ مطالب ثورتين 25 يناير و30 يونيو، والوقوف ضد قوى الإرهاب التى تحاول النيل من استقرار الوطن وتعطيل خارطة الطريق، أكدت القوى السياسية والأحزاب أن مواجهة التطرف والإرهاب ليست مسئولية الحكومة وحدها، مشيرة إلى أن المسئولية تقع على الجميع بما فى ذلك الأحزاب.

ومن جانبه قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إنه يؤيد كل ما جاء بالكامل فى بيان مجلس الوزراء، الذى طالب فيه القوى السياسية والحزبية للتوحد والاصطفاف، لتنفيذ مطالب ثورتين 25 يناير و30 يونيو، واستكمال خارطة الطريق.


وأوضح زكى، لـ"اليوم السابع"، أن ائتلاف الجبهة المصرية أول من نادى بتوحيد القوى السياسية والحزبية لتشكيل تحالف انتخابى وطنى ضخم، ضد قوى الإرهاب والتطرف التى تحاول النيل من الوطن المصرى، وتستهدف إلى النيل منه وتقسيمه إلى عدة دويلات.

وأدان زكى الأحزاب السياسية، التى تحاول دخول الانتخابات البرلمانية منفردة، أو التى ترفض التحالفات انتخابية، ولا تبرز اسم حزبها، لافتًا إلى أنه ليس هناك ترفاً للتشرذم فى ظل الوضع الراهن المشحون.

وطالب المتحدث باسم حزب التجمع، القوى السياسية بالتوحد الفورى، لافتًا إلى أن ائتلاف الجبهة المصرية يمد يده للقوى السياسية.

وقال فؤاد بدراوى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن ما يتعرض له الوطن من تهديد وإرهاب، وما يحدث من جرائم يستدعى إلى مشاركة إيجابية وتوحد كامل فى صفوف القوى السياسية لمواجهة الإرهاب الأسود، الذى يحاول النيل من استقرار مصر.

وأوضح بدراوى، لـ"اليوم السابع"، أنه على القوى السياسية المشاركة الإيجابية، مشددًا على أن مواجهة الإرهاب ليست مسئولية الحكومة ولابد من وجود دور للأحزاب والقوى السياسية فى مواجهة الإرهاب، وبعيدًا عن الصراع الانتخابى، ومقاعد البرلمان.


وفى سياق متصل قال حسام حازم، عضو حركة الدفاع عن الجمهورية، إن المكتب السياسى للحركة سيعقد اجتماعًا من أجل الدعوة التى أطلقتها المستشارة تهانى الجبالى رئيس حركة الدفاع عن الجمهورية، على الهواء.

وأوضح حازم لـ"اليوم السابع"، أنه من المقرر توجيه دعاوى لعدد من الشخصيات العامة لعقد المؤتمر الصحفى، المقرر عقده صباح يوم الاثنين، فى إطار توحيد القوى السياسية والأحزاب خلف القيادة المصرية والقوات المسلحة.

وفى السياق نفسه، قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس حزب الاشتراكى المصرى، إن توحيد القوى السياسية والاصطفاف لتنفيذ مطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، كما أشار المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء فى بيانه له، لن تتحقق إلا بإعادة النظر فى شأن قانون التظاهر.

وطالب رئيس حزب الاشتراكى المصرى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" من المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بضرورة النظر إلى بعض القوى التى تشن هجومًا على ثورة 25 يناير، وتصفها بالمؤامرة لتبيض وجه نظام حسنى مبارك على حساب الحقيقة، موضحًا أن قانون التظاهر لم ينجح فى إيقاف مظاهرة للإرهابية، أو الكف عن الجرائم التى يرتكبونها، لافتًا إلى أن القانون ساهم فى إلقاء القبض على الشباب السلمى، الذى خرج فى مظاهرات ضد القانون.


موضوعات متعلقة..


جهادى سابق يطالب الأزهر بتنظيم قوافل دعوية بسيناء لمواجهة الفكر التكفيرى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

النخبة الحالية سبب النكبة السياسية فهم يتصارعون على الكراسى والمصالح الشخصى ويضحوا بمصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة