قصة بيع تراث بليغ حمدى لمصفف الشعر اللبنانى جو رعد على يد ميادة الحناوى

الأحد، 26 أكتوبر 2014 10:25 ص
قصة بيع تراث بليغ حمدى لمصفف الشعر اللبنانى جو رعد على يد ميادة الحناوى جو رعد
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقادات شديدة تعرضت لها الفنانة ميادة الحناوى، مؤخرا، عقب انتشار أقاويل حول بيعها لأغانيها التى لحنها الموسيقار الراحل الكبير بليغ حمدى إلى مصفف الشعر اللبنانى جو رعد مقابل مبلغ كبير من الدولارات، وعاب كثيرون على الفنانة الكبيرة بيع تاريخها الفنى وتاريخ موسيقار عظيم مثل بليغ حمدى لمصفف شعر رأى فى نفسه مؤخرا مطربا وتساءل البعض: أين ورثة الموسيقار بليغ حمدى ليحافظوا على تراثه وأين شركة «عالم الفن» المالكة لهذا التراث لتحافظ عليه؟

وعلق المنتج محسن جابر، صاحب شركة عالم الفن، على ما تردد حول بيع ميادة الحناوى لأغنياتها لـ«جو رعد» بأن هذا لا يحق لها لأن جميع أعمال الفنانة القديرة مملوكة لمجموعة مزيكا، ولا يستطيع أحد التصرف فى هذا التراث وهذه المصنفات الفنية إلا إدارة الشركة، كما شكك جابر فى إقدام الحناوى على تلك الخطوة، حيث أوضح أنه على اتصال دائم ومباشر بها ولم تذكر له شيئا كهذا، موضحا أنه من المقرر أن ينتج أعمالا فنية جديدة لها، حيث إنه انتهى بالفعل من تسجيل عدة أغنيات يتبقى فقط وضع صوتها عليها، وسيتم ذلك بمجرد أن تتحسن الظروف والأحوال السياسية فى البلد الشقيق سوريا، كما أضاف جابر أنه يثق فى ذكاء ميادة وخوفها على اسمها وتاريخها الفنى، وأنها لن تقدم على فعل غير قانونى أو شىء يسىء لاسمها الذى بنته بعرق ومجهود كبير.

وعلمت «اليوم السابع» من مصادر خاصة أن هذه الشائعات خرجت فور انتشار صور لميادة وجو رعد يوقعان بها بعض الأوراق، لكن الحقيقة أن ميادة لن تبيع تراث بليغ حمدى بل تعتزم عمل ديو مع جو رعد تعلن تفاصيله خلال مؤتمر صحفى تعقده فى القريب العاجل، كما ستحيى حفلا بمشاركة مصفف الشعر اللبنانى فى بيروت.

وأزعجت هذه الشائعات المطربة السورية خصوصا بعد الهجوم الشديد عليها مما دفعها لإصدار بيان إعلامى تؤكد فيه أنها لن تبيع تاريخها لأى شخص حتى لو دفع لها ملايين الدولارات، كما أكدت أنها لو كان لديها الرغبة فى بيع تراثها لفعلت ذلك من زمن بعيد، حيث عرضت عليها العديد من شركات الإنتاج العربية شراء أغنياتها لكنها رفضت.

وأوضحت ميادة الحناوى، أنها تحترم جو رعد ومؤمنة بموهبته الغنائية، وأنه يحق له مثل غيره من مطربى الصف الأول- كما صنفته الحناوى- أن يغنى أغنياتها، وهذا لا يوجد به مشكلة، وطالبت ميادة جمهورها بألا يلتفت إلى الشائعات التى يكون الهدف منها تشويه صورتها، وأكدت أنه مثلما توجد صحافة محترمة فإن هناك أيضا صحافة مدفوعة الأجر، الغرض منها تشويه رموز الفن، وطالبت كل صحفى بألا يكتب كلاما دون أن يتحقق منه ويسمع الحقيقة منها هى شخصيا، مؤكدة أن أموال الدنيا لن تجعلها تغامر بتاريخها الفنى الذى بنته خلال مشوارها الطويل، وأنها لو كانت تريد المال فقط كانت قدمت العديد من التنازلات الفنية لتحصل عليه لكنها ليست كذلك.

كما أكدت ميادة أن علاقتها بالمنتج محسن جابر جيدة، وأنها ستقدم العديد من الأعمال الفنية خلال الفترة المقبلة، وما كان يمنعها عن الظهور التليفزيونى وإقامة الحفلات مؤخرا هو دماء أبناء وطنها التى تسيل على الأرض، حيث تتمنى أن يعود السلام مجددا إلى بلدها سوريا وإلى جميع أنحاء الوطن العربى.
ورغم كل هذا اللغط الذى يدور عن ميادة حاليًا، إلا أن هذا لا يمنع فرحة جمهورها بعودة نجمتهم للغناء من جديد بعد غياب 5 سنوات كاملة عن الساحة الفنية، حيث انتهت ميادة من تسجيل أحدث أغنياتها بعنوان «الشهيد»، وهى من كلمات شادى خليفة وألحان هلكوت زاهى.

كما انتهت ميادة أيضًا من تسجيل ألبومها الغنائى الجديد الذى من المنتظر أن تطرحه شركة عالم الفن قريبًا بعد وضع ميادة صوتها على الأغنيات، وتتعاون ميادة فى الألبوم مع عدد كبير من الملحنين والشعراء منهم: محمد سلطان، وصلاح الشرنوبى، وعمرو مصطفى، ومحمد ضياء، وتركى، وعمر بطيشة، وتامر حسين، وتتعاون ميادة فى الألبوم مع الموسيقار الكبير محمد سلطان فى أغنيتين هما: «رجعنا لبعض»، و«أنا اللى جبتو لنفسى»، اللتان سبق وسجلتهما فى اليونان منذ 15 سنة، إضافة إلى أغنية «ماتتنسيش» التى لحنها الموسيقار الكبير الراحل بليغ حمدى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة