أكرم القصاص - علا الشافعي

مدرس يضع حلولا لمشكلة نقص الطاقة.. حفر ألاف الآبار على شواطئ مصر بعمق 5 كيلو متر للحصول على حرارة تصل لـ150 درجة.. تسريب المياه المالحة إلى باطن الأرض للحصول على ضغط بخارى تنتج عنه مياه عذبة وكهرباء

الأحد، 26 أكتوبر 2014 07:59 ص
مدرس يضع حلولا لمشكلة نقص الطاقة.. حفر ألاف الآبار على شواطئ مصر بعمق 5 كيلو متر للحصول على حرارة تصل لـ150 درجة.. تسريب المياه المالحة إلى باطن الأرض للحصول على ضغط بخارى تنتج عنه مياه عذبة وكهرباء مياه عذبة – ارشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمد إبراهيم عثملى، مدرس بالإسكندرية، أحد البسطاء وضع حلا لمشكلة نقص الطاقة فى مصر، قائلا إن فكرته تعتمد على استغلال حرارة باطن الأرض للحصول على المياه العذبة والطاقة الكهربية فى آن واحد، حيث تحل مشكلة نقص الطاقة ونقص المياه العذبة لكل دولة تستعين بها وتنفذها.

وأضاف "عثملى"، لـ"اليوم السابع": "لم يكن من الممكن فى الماضى التحدث عن هذه الفكرة لأن إمكانيات الحفر فى الأرض لم تكن قد قفزت القفزة الهائلة التى نراها الآن وبالنسبة لأعمق بئر فى العالم والذى جاء بعد بئر كولا الشاهين للنفط فى قطر فقد قامت بعمليات الحفر شركة Transocean لحساب شركة نفط Maersk Oil التى تربطها مع دولة قطر عقود استخراج النفط وصل عمق البئر إلى اكثر من 12 كيلو مترا و2 89 متر بمساحة أفقية بلغت 11 مترا، وذلك فى 26 يوما فقط".

وأشار إلى أن درجة حرارة باطن الأرض تزداد كلما غصنا فى أعماقها، حيث تزداد 30 درجة مئوية لكل واحد كيلومتر عمقا فعند عمق 5 كيلو تكون درجة الحرارة 150 درجة مئوية وهى حرارة أكثر من حرارة غليان الماء بخمسين درجة مئويه وهى كافية لجعل الماء يغلى ويتبخر.

وأوضح "عثملى"، أن فكرته تعتمد على الحفر حتى هذا العمق ثم يتم وضع أسطوانة حديدية مكان الحفر أو من معدن آخر بهذا الطول هذه الأسطوانة مغلفة من الخارج بعازل حرارى قوى لا يسمح بتسريب أى حرارة من داخله هذا العازل يلف الأسطوانة ما عدا الجزء الموجود من أسفله ليكون مثل الفرن أو البوتاجاز الذى يسخن الماء، وبداخل الوعاء الأسطوانى دلو فى الأسفل بنفس قطر الأسطوانة من الداخل، وبه حبل مرتبط ببكرة فى الأعلى ومهمة هذا الدلو هو أن يجمع الأملاح المترسبة فى الأسفل، ثم يتم رفع الدلو ما بين كل فترة وأخرى لرفع الأملاح والاستفادة منها.

وتابع: "فى أعلى الأسطوانة وعلى السطح يوجد عوامة مهمتها الحفاظ على منسوب ثابت من المياه داخل الخزان الاسطوانى وفى الأعلى أيضا خزان مياه من البحر مباشرة متصل بأنبوب إلى الأسطوانة وإلى العوامة، وفى الأعلى أيضا من الجهة الأخرى أنبوب ليخرج منه البخار مندفعا ليحرك ريش المولد فنحصل على الطاقة الكهربية النظيفة وفى نفس الوقت نحصل على الماء العذب".

وقال إنه تم ملء هذا الأنبوب أو الخزان الأسطوانى بالماء المالح بفترة تتسرب حرارة قاع الأرض إلى كل المياه فتسخن كلها ثم تبدأ فى الغليان ثم فى التبخر، وبعدها مباشرة يخرج الماء العذب مندفعا فنحصل على الطاقة الكهربية وعلى الماء العذب، أما كمية الطاقة الناتجة وكمية المياه العذبة فتعتمد على عاملين الأول وهو قطر الحفر نفسه، فكلما كان القطر كبير كلما كانت كمية البخار أكبر وبالتالى الطاقة الناتجة والماء العذب أكبر، وكذلك كلما كان الحفر أعمق كلما كانت درجة الحرارة أعلى وبالتالى البخار أكبر والطاقة أيضا أكبر.

وفى سياق متصل، لفت "عثملى"، إلى أن هذه الفكرة تستطيع أى دولة مثل مصر أن تنشئ الآلاف منها على شواطئها لتأخذ من البحر المياه وتعطيها إلى باطن الأرض لتنتج بها الطاقة والمياه لتغذى بها أراضيها وصحاريها لتحولها إلى جنات خضراء وحقول وبساتين، موضحا أنها تقنية بسيطة وسهلة وتختلف عن الطرق الأخرى المعروفة لاستغلال حرارة باطن الأرض، حيث إنها عملية مستمرة غير منقطعة إلى يوم القيامة، وكذلك الحصول على المياه العذبة والطاقة الكهربية النظيفة فى آن واحد وهى تقنية جديدة من الممكن أن تستغلها مصر لتكون لشركاتها القيادة على مستوى العالم فى تنفيذها، وبالتالى فرص عمل وأرباح كثيرة، وخاصة أن هناك دولا كثيرة غنية متعطشة لمثل هذه الفكرة مثل دول الخليج.

وأوضح أن هناك طريقة ثانية لتنفيذ الفكرة وتسمى طريقة الشلال الصناعى، وهى تعتمد على نفس الفكرة السابقة، ولكن مع تغيير بسيط سيمكن من توليد طاقة كهربية أكبر من الطريقة السابقة، حيث لن يتم ملء البئر بالماء المالح حتى نهايته، بل سيتم الاكتفاء بكمية مناسبة من الماء فى قعر البئر، بحيث يتم إسقاط المياه، ويظل البئر به كمية مناسبة من المياه كمية تتبخر، وينزل مكانها أخرى عن طريق منسوب يتحكم فيه عوامة كعوامة السيفون، لافتا إلى أن المياه الساقطة تلك ستسقط على مولدات كل 200 متر وحتى الـ12 كيلو عمقا، حيث سيوضع مولد مناسب تسقط على ريشة المياه فنحصل على طاقة كهربية كبيرة إلى جانب الطاقة الكهربية المتولدة من البخار وكذلك الماء العذب، وهذه الطريقة أكثر ربحا فى الطاقة من السابقة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

كوكو

ياريت تراجع منهج ثانية اعدادى

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد المنعم الاحمر

اعتراض منطقى

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد المنعم الاحمر

اعتراض منطقى

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء الجزار

ربنا يبارك فيك ويزيدك من علمه وينفع مصر بيك وبأمثالك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة