أكرم القصاص - علا الشافعي

ممرضة أمريكية عائدة من سيراليون ترفض وضعها فى الحجر الصحى

الأحد، 26 أكتوبر 2014 03:43 ص
ممرضة أمريكية عائدة من سيراليون ترفض وضعها فى الحجر الصحى نقلت الممرضة للمستشفى ترافقها ثمانى سيارات شرطة
نيويورك (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نددت ممرضة أمريكية عائدة من مهمة فى سيراليون، حيث ساعدت المصابين بفيروس إيبولا، بوضعها فى الحجر الصحى الإلزامى لدى عودتها إلى الولايات المتحدة، وخصوصًا أنها لم تُظهر أيًا من عوارض الإصابة بالفيروس.

وكانت كايسى هيكوكس، التى عملت لحساب "أطباء بلا حدود" فى سيراليون، هى أول شخص يوضع فى الحجر الصحى تنفيذًا لقرار أصدره، الجمعة، حاكما ولايتى نيوجرسى كريس كريستى ونيويورك "أندرو كيومو"، ويشمل جميع الأشخاص الذين يشتبه بأنهم كانوا على تماس مع مصابين بإيبولا.

وقالت الممرضة لصحيفة "ذى دالاس مورنينغ نيوز"، السبت، "لا أتمنى لأحد هذا الوضع، وأخشى على الناس الذين سيكونون فى مثل وضعى مستقبلاً".

وأضافت، "أخشى على الطواقم الصحيين الآخرين الذين سيشرحون فى المطارات أنهم كافحوا إيبولا فى غرب أفريقيا"، منددة بوضع تسوده الفوضى وبانعدام صارخ للتنظيم ولتعليمات محددة لاستقبال هؤلاء الأشخاص.

ونقلت هيكوكس من مطار نيوورك فى نيوجرسى إلى مستشفى نيوجرسى، حيث وضعت فى الحجر الصحى الإلزامى لمدة 21 يومًا بهدف الخضوع لفحوص، رغم أنها لا تظهر أيًا من عوارض إيبولا.

وروت أن ضباطًا فى دائرة الهجرة استجوبوها "كما لو كنت مجرمة" طوال ثلاث ساعات، مؤكدة أن "أحدًا لم يبد أى مسئولية ولم يقل لى ماذا سيكون مصيرى وصرت أتساءل عن الخطأ الذى ارتكبته".

وأظهر فحص أولى فى المطار، أن درجة حرارتها طبيعية لكن فحصًا ثانيًا أظهر ارتفاعًا فى الحرارة "بسبب الانفعال والاضطراب" على قولها، ما دفع دائرة الهجرة إلى نقلها للمستشفى ترافقها ثمانى سيارات شرطة.

وقالت أيضًا: "أمضيت شهرًا أراقب أطفالاً يموتون وحدهم، كنت شاهدة على المأساة الإنسانية، وحاولت أن أساعد فى حين أن غالبية دول العالم لم تفعل شيئًا".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة