أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تشترى من واشنطن سربا جديدا من المقاتلات الأحدث فى العالم F- 35..نتانياهو يتحدى الجميع ويعلن تمسكه بكل شبر بالضفة..شلل بميناء حيفا الإسرائيلى بسبب إضراب مفاجئ لعمال الميناء

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 01:59 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تشترى من واشنطن سربا جديدا من المقاتلات الأحدث فى العالم F- 35..نتانياهو يتحدى الجميع ويعلن تمسكه بكل شبر بالضفة..شلل بميناء حيفا الإسرائيلى بسبب إضراب مفاجئ لعمال الميناء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة الإسرائيلية

شلل بميناء حيفا الإسرائيلى بسبب إضراب مفاجئ لعمال الميناء

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلة، اليوم الثلاثاء، أنه للمرة الثانية فى خلال 3 أسابيع أعلن موظفو ميناء "حيفا" صباح اليوم الإضراب فجأة عن العمل حتى إشعار آخر، وذلك بموافقة "الهستدروت" – نقابة العمل الإسرائيلية.

وأضافت الإذاعة العبرية أن الموظفين بالميناء عللوا الإعلان عن الإضراب بسبب إحجام إدارة الميناء عن إجراء المفاوضات معهم خلافا لأوامر محكمة العمل لها بإجراء مفاوضات مكثفة لإنهاء صراع العمل.

وقال موظفو الميناء الإسرائيلى، إن الإدارة لم تعقد حتى جلسة واحدة من المفاوضات معهم.

وإثر الإعلان عن الإضراب فى الميناء تكدس فى مدخله الجنوبى طابور طويل من الشاحنات التى تنتظر تفريغ حمولاتها.





إسرائيل تعزز ترسانتها الحربية بسرب جديد من المقاتلات الأحدث فى العالم F- 35.. واشنطن: مساعدتنا لتل أبيب وصلت 3.1 مليار دولار.. وهيجل يصدّق على تزويد جيش الاحتلال بأحدث الأسلحة الأمريكية

يديعوت أحرونوت


كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على صفقة عسكرية جديدة يشترى بموجبها سلاح الجو الإسرائيلى سربا ثانيا جديدا من الطائرات المقاتلة الأمريكية المستقبلية والأحدث فى العالم حتى الآن "F-35".

وأوضح الإعلام الإسرائيلى أنه تم الاتفاق على الصفقة خلال الزيارة التى قام بها وزير الدفاع الإسرائيلى مؤخرا موشيه يعالون، لواشنطن مؤخرا، حيث التقى نظيره الأمريكى تشاك هيجل.

وتأتى صفقة شراء إسرائيل لسرب ثان من تلك الطائرات المقاتلة التى تعتبر الأكثر تطورا فى العالم، بعد أن وقعت اتفاقا على شراء السرب الأول من هذه الطائرات الذى يشمل 19 طائرة، سيبدأ سلاح الجو الإسرائيلى بالحصول عليها فى عام 2016.

وكشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع الإسرائيلى، اتفق على شراء السرب الثانى من المقاتلات F-35 خلال لقائه مع نظيره الأمريكى، تشاك هيجل، فى واشنطن الأسبوع الماضى، مدعيا أن ذلك يأتى فى إطار العلاقات المتميزة بين إسرائيل والولايات المتحدة، على الرغم من توتر العلاقات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتانياهو.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت خلال زيارة يعالون لواشنطن أن المساعدات المالية الأمريكية لإسرائيل ستبقى على حالها، بمبلغ 3.1 مليار دولار سنويا، وأنه قد يزداد حجمها بعد عام 2017، ولكن ليس قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما.

وأشارت الموقع الإخبارى الإسرائيلى أن الحديث عن المساعدات الأمريكية لإسرائيل واحتمال زيادتها يأتى فى الوقت الذى قلصت فيه الولايات المتحدة مساعداتها لدول أخرى فى العالم.

وقال "واللا" إن إسرائيل ألغت شراء المروحية المقاتلة من طراز "V-22" فى هذه المرحلة بسبب عدم توفر تمويل لها، وعلى الرغم من مصادقة الولايات المتحدة على بيعها لإسرائيل.

وأوضح الموقع الإسرائيلى أنه خلال زيارة يعلون لواشنطن، صدّق هيجل على تزود الجيش الإسرائيلى بأسلحة أمريكية حديثة ودقيقة ومواصلة الدعم الأمريكى لمشاريع خاصة وشراء أسلحة من إسرائيل خلال العام المقبل، بينها منظومات الدفاع الجوى "القبة الحديدية" و"عصا سحرية" و"حيتس" لاعتراض الصواريخ، إضافة إلى دعم أمريكى لإسرائيل فى إنتاج المدرعات من طراز "نمر".




هاآرتس


هاآرتس


عباس يطالب مجلس الأمن التحرك فورا لوقف الاستيطان والاعتداء على "الحرم القدسى".. أمريكا وأوروبا تستنكران مخططات بناء 1060 وحدة استيطانية بالقدس.. ونتانياهو يتحدى الجميع ويعلن تمسكه بكل شبر بالضفة

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، دعا الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى إلى عقد اجتماع طارئ لوقف عمليات بناء المستوطنات الاسرائيلية فى القدس والاعتداء المتواصل للمستوطنين على المسجد "الأقصى".

وقالت هاآرتس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أعلن خلال مراسم وضح حجر الاساس لأول ميناء خاص فى أشدود قبل ظهر اليوم، مجددا أن أعمال البناء فى القدس ستستمر ورفض الاتهامات بأنها تبعد السلام، قائلا: "إن مثل هذه الاتهامات منعزلة عن الواقع"، على حد زعمه.


فيما قال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، ردا على قرار نتانياهو تسريع مخططات لبناء 1060 وحدة إسكان استيطانية فى القدس الشرقية وإعلان التزامه بالبناء فى كل أنحاء الضفة الغربية: "إن التصعيد الإسرائيلى فى القدس المحتلة وفى الأماكن المقدسة، إلى جانب الإعلان الجديد عن البناء فى القدس، يشكل خطوات خطيرة تحتم شجبها. فهذا خرق خطير وعدوان إسرائيلى يسرع تطبيق التوجه إلى المؤسسات الدولية ومجلس الأمن، وهذا سيحدث خلال فترة وجيزة".

وأضاف المسئول الفلسطينى: "إن إسرائيل تتحمل المسئولية عن التصعيد الخطير فى المدينة، والقيادة الفلسطينية تطالب الولايات المتحدة بوقف هذه الخطوات نهائيا لمنع تدهور آخر للأوضاع الأمنية. وأوضح: "الوضع فى كل المنطقة يتجه نحو عاصفة تاريخية حقيقية، هزة ارضية ستصيب الجميع بلا رحمة".

وكان نتانياهو، قد أعلن أمس، أنه يلتزم بالبناء فى كل أنحاء الضفة الغربية، وقال: "إنه لم يطرأ أى تغيير على سياسته بشأن البناء فى المستوطنات، وما تغير هو ليس سياستنا بشأن البناء وإنما السياسة تجاهنا".

وأوضحت هاآرتس أن نتانياهو رد بذلك على سؤال وجهته إليه النائبة تسيفى حوتوبيلى، خلال جلسة لكتلة الليكود، وأضاف: "إن جهات فى الخارج والداخل تدعى أنها تدعم الكتل الاستيطانية ولكنها لا توافق على قيامنا بالبناء فى القدس".

وحسب نتانياهو فانه من بين 10 آلاف وحدة إسكان تم بناؤها فى القدس خلال السنوات الـ6 الأخيرة، هناك 7 آلاف وحدة تم بناؤها فى القدس الشرقية، و3 آلاف فقط فى القدس الغربية.

وكانت مصادر فى ديوان نتنياهو قد اعلنت أنه سيتم دفع تخطيط 660 وحدة إسكان فى حى "رمات شلومو" و400 وحدة فى "جبل ابو غنيم" (هار حوماه).

وحسب المصادر الإسرائيلية فقد أمر نتانياهو بدفع مخططات لإنشاء البنى التحتية "الملحة من ناحية أمن وأمان" فى مستوطنات الضفة الغربية، وفى مقدمة ذلك شق 12 طريقا جديدا، وتطوير بنى تحتية "تخدم الإسرائيليين والفلسطينيين"، على حد تعبير المصادر.

وأضافت هاآرتس أن قرار نتانياهو يتعلق بالتخطيط لبناء هذه الوحدات فى القدس الشرقية وليس بتنفيذ البناء.

وفى هذه المرحلة تجاوب نتنياهو مع مطالب مجلس المستوطنات وحزب "البيت اليهودى" ببناء 2000 وحدة اسكان جديدة فى المستوطنات.

وتعتبر وحدات البناء الجديدة التى تنوى تل أبيب بناءها خلال الفترة المقبلة جزء من مخططات قديمة تم تجميدها لأسباب مختلفة، ويتم طرحها للنقاش مجددا، فمخطط رقم 11094 لبناء 660 وحدة اسكان بين حى اليهود المتدينين "رمات شلومو" وحى شعفاط، نوقش لآخر مرة فى 2006، وتم تجميده، أما وحدات الاسكان المخططة فى "هار حوماه" فتشكل جزء من المخطط المعروف باسم "هار حوماه الغربى" ويشمل بناء 398 وحدة إسكان، والذى نوقش طوال سنوات، وتم تعليقه فى يناير الماضى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن حزب "البيت اليهودى" كان قد اشترط على نتانياهو، قبل افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، التوقف فورا عما يسمى "سياسة التجميد الهادئ" لإجراءات التخطيط والبناء فى مستوطنات الضفة، وأوضح الحزب أن استمرار التجميد سيؤدى إلى تقويض الائتلاف الحكومى.

وفى السياق نفسه، كرر نتانياهو خلال خطاب القاه فى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، مساء أمس، رفضه لوقف البناء الاستيطانى فى القدس.

ونقلت صحيفة "يسرائيل ها يوم" مقاطع من خطابه قال فيها: "إن الفرنسيين يبنون فى باريس، والإنجليز يبنون فى لندن، والإسرائيليين يبنون فى القدس، فكيف يقال لليهودى لا تبنى فى القدس ولماذا؟ لأن ذلك سيسخن الأجواء؟ بالنسبة لبعض الجهات فى المنطقة، إن وجودنا هو الذى يسخن الأجواء".

وخلال خطابه الذى قوطع مرارا من قبل النواب العرب ونواب حزب "ميرتس" اليسارى، قال نتانياهو: "هناك إجماع واسع بين الجمهور على حق إسرائيل الكامل بالبناء فى الأحياء اليهودية فى القدس وفى الكتل الاستيطانية، كل الحكومات الإسرائيلية خلال النصف قرن الأخير فعلت ذلك، ومن الواضح للفلسطينيين، أيضا، أن هذه الأماكن ستبقى فى أيدى إسرائيل فى كل اتفاق مستقبلى".

وشجبت الولايات المتحدة قرار نتانياهو، بدفع مخططات لبناء 1060 وحدة اسكان جديدة فى الأحياء اليهودية فى القدس الشرقية، ونقلت هاآرتس تصريحا للناطقة بلسان الخارجية جين ساكى، قالت فيه: " إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء بيان نتنياهو، فاستمرار توطين المستوطنين والتخطيط والبناء فى القدس لا يتفق مع الرغبة المعلنة لإسرائيل بالتجاوب مع حل الدولتين".

كما انتقد الاتحاد الأوروبى البناء المخطط فى القدس الشرقية، وطالب إسرائيل بتوضيح التقارير التى تم نشرها حول الموضوع. وأشار الاتحاد الأوروبى إلى أن مستقبل العلاقات مع إسرائيل يرتبط بمدى التزامها بتحقيق اتفاق سلام يقوم على حل الدولتين.

وقال الناطق بلسان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، إنه "إذا صحت التقارير حول البناء فى القدس فإنها تثير الشكوك حول التزام إسرائيل بالمفاوضات والتوصل إلى حل"، مضيفا "إن هذا القرار يدل على توقيت سيئ ورأى إشكالى".

فيما نقلت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى عن مصدر سياسى إسرائيلى قوله: "إنه لا يتأثر من ردود الفعل الدولية على نية نتانياهو البناء فى القدس الشرقية والمستوطنات، ففى كل مرة تريد فيها إسرائيل البناء يطالب العالم بتوضيحات، وأفضل توضيح من جانب إسرائيل هو أن إسرائيل تملك حق البناء فى كل مكان، فليصرخوا، وليضجوا مهما شاءوا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة