أحمد كمال يكتب : إحنا إيه اللى وصلنا لكده؟

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 10:08 ص
أحمد كمال يكتب : إحنا إيه اللى وصلنا لكده؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كرة القدم هى اللعبة الشعبية الأولى فى العالم يعشقها الصغير والكبير لسحرها ولجنونها فهى المستديرة، لا تعرف المستحيل وكرة القدم فى مصر هى الحياة لكثير من الناس، فهى مصدر من مصادر الفرحة القليلة فى هذا البلد فى ظل الظروف الصعبة التى نعيشها، الناس تشاهد الكرة لتنسى همومها فى تسعين دقيقة هى مدة المباراة وتشجع وتفرح لفريقها أو لمنتخبها، من ينسى فرحة المصريين ببطولات إفريقيا من يستطيع أن ينسى فرحة هدف أبو تريكة فى مباراة الصفاقسى التونسى، الفرحة التى هزت مصر كلها، الناس كانت تنزل الشوارع تفرح وتغنى وتفرح حتى ولو بمباراة كرة، فالناس فى حاجة للفرحة والكرة دائما ما تمنحنا إياها.


"ثورة 25 يناير والانفلات الأمنى وأحداث بورسعيد" أحدثت أثرت كثيرا فى الكرة المصرية بعد ما كانت الكورة هى المتنفس والعشق لكثير من الناس، تحولنا إلى مشاكل السياسة وما تبعها من أحداث بورسعيد وما تبعها من إلغاء الدورى مرتين متتاليتين واللعب بدون جمهور وفشل مصر فى الصعود لإفريقيا، الكرة فى مصر أصيبت بالشلل فعليا فى الفترة من بعد الثورة وحتى الآن.

طب الناس هتعمل إيه مفيش كورة فى مصر وحتى لو فى ماتشات بتبقى من غير جمهور، ماتشات فى السر محدش بيحس بيها ولا ليها أى فرحة ولا طعم، الناس كلها تقريبًا بدون اتفاق اتجهت للكورة الأوروبية والدوريات العالمية وكل واحد اختار ناديا يشجعه، ناديا يتابع أخباره يعيش معه متعة وسحر المستديرة، وفجاة ظهرت روابط للأندية الأجنبية فى مصر الشباب اللى بيشجع نفس النادى بقى بيتجمعوا على الفيس بوك وعلى المقاهى عشان يتفرجوا على الماتشات، إحنا فعلا بقينا مشجعين متعصبين للأندية دى وبنستنى ماتشاتهم وبنلغى مواعيد مهمة عشان نتفرج على ماتش زى الريال وبرشلونة.

طب إيه الفرق بين الكرة فى مصر وأوروبا خلى الناس تحب الكورة فى أوروبا كده؟؟ خد عندك يا سيدى الكورة هناك للمتعة فقط كرة قدم حقيقية ملاعب لاعبين جمهور بيروح قبل الماتش بربع ساعة بيلاقى مكانه فاضى ومستنيه، الاستاد بالنسبة ليهم خروجة يوم الإجازة عشان كده تقريبا كل الأندية بره ليها مشجعين عشان بيروحوا يخرجوا ويشجعوا مفيش بقى يروح قبل الماتش بـ5 أو 6 ساعات ويتعذبوا عشان يتفرجوا على ماتش كورة، الناس هناك بتروح الاستاد فرحانة وتشجع فريقها وحتى لو خسر بتحييهم.


عشان نعرف إحنا وصلنا لإيه هنعمل مقارنة بسيطة بين الدورى السعودى والمصرى وهنبعد عن أوروبا لأن فعلا فى فوارق كبيرة بينا وبينهم خلينا مع الدورى السعودى أحسن، ماتش الأهلى السعودى والنصر السعودى وماتش الأهلى المصرى والإسماعيلى ده ماتش كلاسيكو فى السعودية وفى مصر، اتفرج بقى على الاستاد العالمى فى السعودية واتفرج على ملعب الجونة اللى الأهلى والإسماعيلى بيلعبوا فيه، شوف الجمهور إزاى قاعد جنب بعضه مفيش فواصل فى السعودية وشوف ماتش الأهلى بدون جمهور وكمان فى الغردقة مش فى القاهرة ولا فى إسماعيلية الماتش هناك كان كرنفال واحتفال الماتش هنا تحسه ميتم ولا عزاء، إحنا إيه اللى وصلنا لكده؟ سؤال منطقى ولا بد أن نجد له إجابة قبل فوات الأوان أو قبل إلغاء الكورة فى مصر "الكورة للجماهير".












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد غزال

انبهار فى الكره السعوديه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد كمال

تحية للتخطيط

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الفتاح

تحية لكاتب المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد كمال

تحية لك ايضا لقراتك المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد إبراهيم رمزي

الله ينور عليك يا أبو كمال

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد كمال

وينور عليك يا رب

والله منورني بتعليقك ده دعواتك كده

عدد الردود 0

بواسطة:

نجلاء مرسي

تسلم ايدك ويسلم قلمك احمد باشا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد كمال

تسلمي يا رب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة