أكرم القصاص - علا الشافعي

3 استطلاعات شملت 14 دولة عربية تكشف: الإسلام السياسى يشهد تراجعا ملحوظا وتحديداً فى مصر.. و70% يرغبون فى التغيير بشكل تدريجى.. ودعم العرب للديمقراطية لا يزال مرتفعا

الخميس، 30 أكتوبر 2014 10:18 ص
3 استطلاعات شملت 14 دولة عربية تكشف: الإسلام السياسى يشهد تراجعا ملحوظا وتحديداً فى مصر.. و70% يرغبون فى التغيير بشكل تدريجى.. ودعم العرب للديمقراطية لا يزال مرتفعا مظاهرات بميدان التحرير - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن التغييرات الجارية فى العالم العربى قد دفعت المواطنين إلى إعادة تقييم تفصيلاتهم. وأشارت الصحيفة إلى مشروع الباروميتر العربى والذى أجرى ثلاث موجات من استطلاعات الرأى العام فى 14 دولة بالعالم العربى، على مدار العقد الماضى، وأظهرت أن القليل من العرب يفضلون الآن الإصلاحات الكبيرة. وفى كل البلدان التى شملها الاستطلاع، قال 70% على الأقل من المشاركين إن الإصلاحات يجب أن تتم بشكل تدريجى.

فى الأشهر التى تلت ثورات الربيع العربى فى الجزائر، قال ما يقرب من نصف المشاركين إن الإصلاحات السياسية يجب أن تحدث تدريجيا مقابل 78% وافقوا على ذلك بعد عامين.




وطرح مايكل روبينز ومارك تيسلر، القائمين على الباروميتر العربى، والذى سيعرض نتائجه غدا الجمعة بمعهد السلام الأمريكى، عدة تساؤلات منها: هل غير الرأى العام العربى اعتقاده بشأن أفضل أنواع النظام السياسية، وهل لا يزال العرب مؤيدين للديمقراطية، أم أن حكم الأنظمة القوية أصبح يحظى بقبول أكثر منذ الثورات. وهل أدت التجربة القصيرة للإسلاميين فى الحكم إلى زيادة أم تراجع فى دعم الإسلام السياسى.

وقال الباحثان فى تقريرهما بواشنطن بوست إنه بمقارنة النتائج الخاصة بثلاث مجموعات من بيانات الاستطلاعات التى أجريت على مدار العقد الماضى، وجد الباروميتر العربى أن دعم الديمقراطية لا يزال مرتفعا، إلا أن دعم الإسلام السياسى قد تراجع. وفى تفاعل بين هذين الاتجاهين، كانت النتيجة الرئيسية هى أن الديمقراطيين الإسلاميين الذين يدعمون كلا من الديمقراطية والإسلام السياسى، قد أصبحوا نادرين فى أنحاء المنطقة.



ووفقا للنتائج، فإن الرأى العام العربى لا يزال يدعم بشكل ساحق الديمقراطية، وفى كل الدول التى شملها الاستطلاع فيما عدا واحدةـ قال ثلاثة أرباع أو أكثر من المشاركين فى المرحلة الثالثة من الاستطلاع إنهم يوافقون أو يوافقون بقوة على جملة "النظام الديمقراطى" قد يكون له مشكلات، إلا أنه أفضل من أنظمة سياسية أخرى.

وجاءت الموافقة على ذلك فى لبنان بنسبة 85%، وفى مصر 84%، وفى تونس 83%، وفى الجزائر 82%، وفى الأردن 81%، وفى فلسطين 81%. كما دعمت أغلبية كبيرة الديمقراطية فى العراق "76%" وفى اليمن "73%"، وإن كانت الأقل بين الدول التى شملها الاستطلاع.

أما عن دعم الإسلام السيساسى، فقد تراجع بشكل كبير. ففى كل الدول، قال أقل من 50% من المشاركين فى الاستطلاع إنه ينبغى أن يكون للقادة الدينيين نفوذا على القرارات الحكومية. وهو ما يعكس دعم أقل بكثير للإسلام السياسى. وكانت النسبة 34% فى الجزائر، 27% فى تونس، 20% فى مصر، و9% فى لبنان.



وتراجع دعم الإسلام السياسى على مدار العقد الماضى، وشهدت الجزائر التراجع الأكبر. فبعدما كانت نسبة الدعم 60% عام 2006، أصبحت 34 % عام 2013. وحدث تراجعا مشابها فى مصر من 34% فى يونيو 2011، إلى 18% فى إبريل 2013. ويستثنى من هذا الاتجاه تونس والأردن التى كان دعم الإسلام السياسى فيها ثابت نسبيا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي نبيل

الشورى والديمقراطية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة