بالصور..رئيس الأركان يراجع الخطط والإجراءات الأمنية بالعريش..ويلتقى شيوخ سيناء ويتفقد أعمال التجهيز الهندسى للكمائن والنقاط الأمنية..ويؤكد:نجاح الحرب على الإرهاب يرتكز على التعاون مع أبناء سيناء

مقتل 3 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة وإصابة 3 آخرين
تدمير 6 أنفاق مع قطاع غزة

تفقد الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القـوات المسلحـة، عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بشمال سيناء، والتى تشارك فى الحرب على الإرهاب والقضاء على العناصر التكفيرية والأوكار والبؤر الإرهابية .

وقام رئيس الأركان بمراجعة وتدقيق الخطط والإجراءات الأمنية الموضوعة للقضاء على البؤر الإرهابية فى سيناء، وتفقد أعمال التجهيز الهندسى لعدد من الكمائن والنقاط الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بسيناء، والاطمئنان على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المشاركة فى الحملات الأمنية، وأشاد لما لمسه من روح معنوية عالية وإصرار على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها فى حماية الشعب المصرى والتصدى لقوى التطرف والإرهاب مهما كلفهم من تضحيات .

وأكد الفريق محمود حجازى خلال لقائه بمقاتلى القوات المسلحة والشرطة المدنية، أن الشعب المصرى يقدر ما يبذلونه من جهود وتضحيات وطنية مخلصة ووفائهم بالمهام والواجبات المكلف بها لحماية أمن مصر القومى ضد كافة المخاطر والتحديات، وتطلع المصريون إلى تحقيق إنجازات وضربات ناجحة خلال المرحلة المقبلة لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على البؤر الإجرامية واستعادة الأمن والأمان لهذا الجزء العزيز من أرض مصر .


رئيس أركان حرب القوات المسلحة يصافح أحد كبار مشايخ سيناء

وأشار إلى قيام القوات المسلحة باتخاذ كافة التدابير والإجراءات المتعلقة بالاستراتيجية الأمنية التى تم مناقشتها والتصديق عليها خلال اجتماع مجلس الدفاع الوطنى واجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والقضاء عليها فى شبه جزيرة سيناء، وإقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودى للقضاء نهائيا على مشكلة الأنفاق ومخاطرها على الأمن القومى المصرى.

وخلال لقائه بشيوخ وعواقل سيناء أشاد الفريق محمود حجازى بجهودهم المستمرة لدعم القوات المسلحة ومعاونتها فى فرض السيطرة الأمنية وضبط العديد من العناصر التكفيرية، مؤكدا أن نجاح الحرب على الإرهاب يرتكز على التعاون مع أبناء سيناء الشرفاء الذين يمثلون خط الدفاع الأول للأمن والاستقرار فى سيناء، مؤكدا حرص القوات المسلحة على دعم جهود الدولة لتوفير كافة متطلبات التنمية الشاملة لأبناء سيناء .


رئيس الأركان يلتقى مشايخ وعواقل شمال سيناء

ومن جانبهم أكد شيوخ وعواقل سيناء تفهمهم للإجراءات التى تتخذها القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية وحماية المواطنين من براثن الإرهاب الذى امتد ليشمل أبناءهم وأهليهم، وأكدوا على تعاون اهل سيناء وعلى ارتياحهم لما يبذل من جهد على الأرض لاقتلاع الإرهاب من جذوره .

حضر الجولة اللواء أركان حرب محمد الشحات، قائد الجيش الثانى الميدانى، ومدير أمن شمال سيناء.

من ناحية أخرى واصلت القوات المسلحة مداهمة الأوكار والبؤر الإرهابية بشمال سيناء حيث قامت وحدات من الجيش الثانى الميدانى وعناصر من الصاعقة والوحدات الخاصة من الأمن المركزى بتمشيط عدد من القرى والمناطق المحيطة بالعريش ورفح والشيخ زويد وفرض سيطرتها الأمنية على هذه المناطق، مدعومة بغطاء جوى من الهليكوبتر المسلح التى قامت بقصف عدد من الأوكار الخاصة بالعناصر التكفيرية .

رئيس الأركان يراجع الخطط والإجراءات الأمنية ويتفقد أعمال التجهيز الهندسى للكمائن والنقاط الأمنية


وقد أسفرت المداهمات عن قتل 3 تكفيريين شديدى الخطورة واصابة 3 آخرين فى تبادل لإطلاق النيران مع عناصر القوات المسلحة والشرطة، كما تم حرق وتدمير 9 أوكار و5 منازل تتحصن بها هذه العناصر ودراجتين ناريتين .

كما نجحت عناصر حرس الحدود بالتعاون مع عناصر الهيئة الهندسية من اكتشاف وتدمير 6 أنفاق جديدة على الشريط الحدودى برفح .


رئيس الأركان يصافح أحد رجال الوحدات الخاصة للقوات المسلحة

يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت الكمائن الأمنية ونقاط التفتيش رفع درجات الاستعداد إلى الحالة القصوى للقبض على العناصر التكفيرية والعناصر المشتبه بهم، كما فرضت عناصر من القوات البحرية وحرس الحدود طوقا أمنيا على الشريط الساحلى للبحر المتوسط بين العريش وخط الحدود الدولية مع قطاع غزة لمنع تسلل العناصر الإرهابية عن طريق البحر.

كما واصلت عناصر من الجيش الثالث الميدانى ووحدات التدخل السريع انتشارها على امتداد الطرق والمدقات ومحاور التحرك لتضييق الخناق على العناصر التكفيرية ومنعها من التسرب إلى وسط وجنوب سيناء نتيجة للنجاحات المتلاحقة التى تحققها عناصر التأمين بشمال سيناء .

على صعيد آخر نفذت وحدات من الجيش الثالث الميدانى عملية إبرار بحرى تكتيكى لعناصر المشاة الميكانيكى والوحدات المدرعة للتصدى لإبرار جوى معادى على أحد المضايق الجبلية الهامة بجنوب سيناء واستعادة السيطرة باشتراك عناصر من القوات البحرية والجوية ووحدات المظلات، الذى يعد أحد أبرز الأنشطة التدريبية غير النمطية التى تأتى ضمن مراحل المناورة الاستراتيجية التعبوية "بدر 2014 ".

بدأت العملية بقيام المقاتلات بتأمين عملية إبرار جوى لعناصر من وحدات المظلات باستخدام الطائرات الهليكوبتر والتى تمثل الجانب المعادى لاقتحام احد المضايق والممرات الجبلية ذات الأهمية الخاصة والسيطرة عليه .

وقامت العناصر المكلفة بتأمين المضيق بإدارة أعمال قتال تعطيلى للقوات المعادية، والارتداد المنظم إلى الشاطئ لتأمين منطقة الإبرار البحرى للوحدات الميكانيكية والمدرعة، حيث قامت مجموعة من سفن الإبرار التابعة للقوات البحرية بتحميل القوات المبره من أحد الموانى المخططة والإبحار بها إلى مناطق الإنزال على الشاطئ لاقتحام المضيق، وحصر وتثبيت العدو واستعادة السيطرة على المضيق وتأمينه بالتعاون مع القوات الجوية وباستغلال طبيعة الأرض وأعمال المناورة بالقوات والنيران للوقاية من ضربات العدو المباشرة وغير المباشرة .

كما قامت وحدات من الدفاع الجوى التى تعمل ضمن التشكيلات البرية بالمعاونة فى توجيه المقاتلات أثناء مهاجمة الأهداف المعادية، وتوفير الحماية الجوية للقوات المنفذة للأبرار ورصد وتتبع الطائرات المعادية والتعامل معها على كافة الارتفاعات .

وتعد عملية الإبرار البحرى من أعقد العمليات العسكرية لما له من خصائص مميزة تختلف عن باقى العمليات البرية والبحرية والجوية، وذلك باستخدام وتوجيه القوة من البحر لتحقيق أهداف محددة على الأرض، والقدرة على إدارة أعمال القتال فى المناطق الجبلية التى تتطلب العديد من المهارات القتالية والميدانية العالية للقوات المنفذة للإبرار .

وفى سياق متصل نفذت عناصر القوات الخاصة أحد الأنشطة التدريبية البارزة بالقيام عملية إبرار جوى خلف الخطوط واسعة النطاق على أحد الاتجاهات الاستراتيجية، استخدم خلالها عددا من الطائرات الهليكوبتر والهليكوبتر المسلح، وذلك فى اطار فعاليات المناورة بدر 2014 .




رئيس الأركان يصافح أحد رجال الوحدات الخاصة بالقوات البحرية



رئيس الأركان يصافح أحد رجال الأمن المركزى


رئيس الأركان يصافح أحد رجال العمليات الخاصة بوزارة الداخلية