مميزات وعيوب "مضخة الأنسولين" لعلاج مرضى السكر من الأطفال

تعددت علاجات مرض سكر الأطفال، ولكل منها عيوب ومميزات ومن هذه العلاجات غير المنتشرة بسبب تكلفتها العالية مضخة الأنسولين، "فما هى عيوب ومميزات هذه الطريقة فى علاج أطفال السكر، وكيفية عملها؟".

أوضح الدكتور محمد فهمى عبد العزيز رئيس قسم الغدد الصماء والسكر بطب عين شمس، أن مضخة الأنسولين التى يتم بها علاج الأطفال المصابين بمرض السكر عبارة عن جهاز صغير يتم تركيبه تحت الجلد، ويقوم بضخ الأنسولين بشكل تلقائى خلال 24 ساعة بعد برمجة الطبيب له، مشيرا إلى أنه يضخ الأنسولين مع كل وجبة يتناولها الطفل لأنه مع كل وجبة يرتفع مستوى السكر بالدم، وعند ضخ الأنسولين من المضخة يعتدل مستوى السكر بالدم.

وتابع أن المضخة يتم تركيبها بطريقة دائمة لكى يوضع الأنسولين بها، كل أسبوع أو 10 أيام وتكون الجرعة على حسب كل طفل وما يحتاجه من الأنسولين، لافتا أن الجهاز يتم تركيبه تحت السرة، ويثبت بحزام حتى يتم تثبيته، مؤكدا على أنه يجب استخدامها مع الطفل فوق سن 10 سنين حتى يعلم كيفية التعامل معها.

وأضاف د.محمد أن من مضاعفات المضخة، أنه على المدى البعيد من الممكن أن يحدث لها انسداد، وقد تؤدى إلى ارتفاع مستوى السكر فى الدم، وينتج عنه ارتفاع فى الأستون ومن الممكن أن يحدث للطفل غيبوبة كيتونية، موضحا أن تكلفة المضخة تكون 30.000، وتوجد تكلفة شهرية 1000 جنيه للعبوات التى يتم وضعها فى الجهاز.
وأشار "محمد" إلى أن المضخة يتم استخدامها مع الأطفال المصابين بالسكر بالنوع الأول، كما تمثل نسبة إصابة الأطفال بمرض السكر 10%، مضيفا أن النوع الأول يكون ناتجا عن الوراثة واضطراب فى جهاز المناعة ووجود أجسام مضادة تهاجم البنكرياس.