وزير التعليم العالى يوصى بدعم العلاقات بين الجامعات المصرية وإثيوبيا

استعرض المجلس الأعلى للجـــــامعات الأوضاع فى الجامعات بعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء الدراسة، وأكد المجلس استقرار الأوضاع فى مختلف الجامعات وانتظام العملية التعليمية بها، وتناول وزير التعليم العالى أهمية دعم العلاقات بين الجامعات المصرية وإثيوبيا خلال المرحلة القادمة، ويشمل ذلك كافة مجالات التعاون فى التعليم العالى والمستشفيات الجامعية والتعليم الفنى، ودعا الجامعات أن تسارع لتقديم برامجها فى هذا الصدد.

وأكد د. السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى، أهمية دعم التعاون بين القيادات الجامعية وأمناء التواصل الطلابى بها، وذلك من خلال الإجابة على كافة الأسئلة والموضوعات التى يطرحها المجتمع الطلابى، كما تناول الوزير توثيق ودعم الخطط المشتركة بين وزارتى التعليم العالى، والبحث العلمى وذلك بهدف توظيف البحث العلمى لخدمة كافة قضايا ومشكلات المجتمع فى كافة المجالات.

جاء ذلك فى اجتماع المجلس برئـاســـــــــة د. السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى، وبحضور د. شريف حماد وزير البحث العلمى وذلك بمقر المركز الطبى بجامعة عين شمس بدقيقة حداداً على شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، حيث عبر المجلس عن إدانته واستنكاره الشديد للحادث الإرهابى الجبان، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء. وسوف تكون أسرة الجامعات المصرية على قلب رجل واحد فى محاربة هذا الإرهاب الأسود والقضاء عليه.

واستمع المجلس إلى تقرير حول قراءة فى تصنيف الجامعات المصربة، وذلك من حيث النشر الدولى للجامعات المصرية، وأهم مجالات النشر فى العلوم التطبيقية والاجتماعية، مع مقارنة بين مصر وبعض الدول فى المنطقة، وكذلك براءات الاختراعات بالجامعات والمراكز البحثية والهيئات والأفراد. كما تناول التقرير معايير تقييم الجامعات فى التصنيفات العالمية.

كما استمع المجلس إلى التقرير الذى عرضه د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى وتناول لمحة عن التقرير السنوى الأول لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا، ووافق المجلس على تشكيل اللجان التخطيطية لقطاعات التعليم العالى والتابعة للمجلس وعددها 22 لجنة، ويبدأ عملها اعتباراً من أول نوفمبر ولمدة 3 سنوات.