أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو.. مواطن كندى يلكم شخصا عنصريا ضد الإسلام فى تجربة "كاميرا خفية"

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 04:22 ص
بالفيديو.. مواطن كندى يلكم شخصا عنصريا ضد الإسلام فى تجربة "كاميرا خفية" الشرطة الكندية / أرشيفية
كتب ـ سيمون سمير- أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام ثلاثة شباب كنديون بتصوير تجربة اجتماعية يقوم فيها أحدهم بلعب دور شاب مسلم تنبئ ملامحه عن أصول شرق أوسطية يرتدى زى إسلامى متمثل فى جلباب وغطاء للرأس، يتعرض للتحرش اللفظى من شاب كندى أبيض أثناء انتظاره فى محطة انتظار الأوتوبيس، حيث يطالب الشاب الكندى الأبيض الشاب المسلم بالعدول عن ركوب الأوتوبيس تخوفا من حمله متفجرات فى إهانة عنصرية فجة، التجربة ترصد ردود أفعال الذين شهدوا الموقف من البداية، فى محاولة للتعرف على رأى الجمهور بعد حادثة "أوتاوا" الأسبوع الماضى، التى قام فيها متطرف يسمى "مايكل زيهاف" باقتحام مبنى البرلمان الكندى بعد إطلاقه النيران على جندى كندى ليرديه قتيلا.

الشاب العنصرى: هل ستستقل الأوتوبيس القادم؟

الشاب المسلم: نعم، لماذا تسأل؟

الشاب العنصرى: أعتقد أنه سيكون عليك أن تستقل وسيلة أخرى للمواصلات

هنا يتدخل مواطن كندى شهد الموقف من البداية: لماذا؟

العنصرى: أنظر إلى ملابسه؟

المواطن الكندى: ماذا فى ذلك؟ لا يمكنك أن تحكم على أحدهم بناء على المظهر أو الجنسية أو أى شىء آخر، ما حدث فى "أوتاوا" كان جريمة من صنع متطرف، لا يمكن معاقبة الجميع بسبب ذلك، فقد حدث أمر مماثل فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحادى عشر من سبتمبر وكان جنونيا، وهذا الشاب صديق لى لهذا سنأخد نفس الأوتوبيس.

نفس المشهد يتكرر فى مكان آخر مع مواطنين آخرين ضايقتهم الإساءات العنصرية للشاب الأبيض ضد الشاب المسلم.

مواطن كندى: سأذهب إلى المنزل لأرتدى عمامة، وأود أن أرى أحدهم يستوقفنى ليخبرنى أنه لا أستطيع أن أرتدى عمامة أو جلباب.

مواطنة كندية أخرى فى مكان آخر أثارت الإساءات العنصرية ضد المسلم ضيقها.

المواطنة الكندية: الحادث الإرهابى فى "أوتاوا" كان مأساويا ومحزنا، لكن هذا لا يعنى اضطهاد أحدهم بسبب الزى الذى يرتديه!!

الشاب العنصرى: من الممكن أن يكون محمل بالمتفجرات!!

مواطن كندى: نفس الاحتمالية قد تنطبق على!! بل كنت أقوم بتفجير الأشياء!! ولم أكن منتمى لديانة محددة، كنت متطرفا فقط.

مواطن كندى: هذا الرجل -مشيرا إلى المسلم- معى

الشاب العنصرى: معك؟! هل تتحمل مسئولية أفعاله؟! لأنى لن أفعل ذلك!

مواطن كندى: نعم سأتحمل مسئولية أفعاله.

مواطن كندى: هل تعرف كم عدد أصدقائى المسلمين؟!! المسلمون الحقيقيون لا يؤمنوا بالأفعال المتطرفة، فالإرهاب ليس إلا عملا متطرف تقوم به شخصيات مجنونة!! لا يمكنك معاقبة كل المسلمين بسبب شخص مجنون!!

مواطن كندى: لا أرى به أى متفجرات -مشيرا إلى الشاب المسلم- أنت تبدو أكثر شبهة بالنسبة إلى (موجها حديثه إلى الشاب العنصرى)

مواطن كندى: لا يمكنك الحكم على كتاب من غلافه!! لا يمكنك معاقبة الجميع بسبب جرم ارتكبه شخص واحد!!

الشاب العنصرى: لا أشعر بالأمان، لا يمكننى استقلال الأوتوبيس وهذا الشخص -مشيرا إلى الشاب المسلم- بداخله.

مواطن كندى: استقل أوتوبيس آخر إذا!!

الشاب العنصرى: هذا الرجل يبدو كإرهابى، لا أعتقد أنه من الحكمة استقلاله الأوتوبيس.

مواطنة كندية: ما تقوله سخيف!!

الشاب العنصرى: سخيف؟!! أنا فقط أبحث عن سلامتكم!

الشاب العنصرى: هل يمكنك الذهاب لاستقلال أوتوبيس آخر؟

مواطنة كندية: ما تقوله مهين، أعتقد أنه يجب عليك الذهاب من هنا

مواطن كندى: اترك الرجل لشأنه أو سأقوم بالاتصال بالشرطة

الشاب العنصرى فى مشهد آخر

الشاب العنصرى: ما أود قوله أن الأوتوبيس قد يكون فى خطر، خاصة ما حدث فى "أوتاوا" (يتحدث عن جريمة اقتحام المبنى البرلمانى)

مواطنة كندية: جريمة "أوتاوا" عمل قام به شخص مضطرب نفسيا

الشاب العنصرى: قد يكون هذا الشخص مضطرب نفسيا أيضا

المواطنة: قد تكون أنت أيضا مضطرب نفسيا!!

العنصرى: لكننى لا أرتدى مثل زيه، وأنا لا أريد رؤية جريمة إرهابية فى "هاملتون" (المدينة الكندية التى أجريت بها مشاهد تصوير التجربة)

مواطنة غاضبة: تبا لك!! كيف تصفه بالإرهابى لمجرد ارتدائه مثل هذا الزى؟!!

مواطن كندى: إذا لن تستقل الأوتوبيس، يمكنك الرحيل

العنصرى: أنا فقط أبحث عن سلامتكم يا رفاق، لا أريدكم أن تستقلوا الأوتوبيس مع هذا الشخص "مشيرا إلى المسلم"

مواطن كندى غاضب: أنا لا أريد ركوب الأوتوبيس معك صدقا! (موجها الحديث إلى الشاب العنصرى)

مواطنة كندية: لا تستقل الأوتوبيس إذا لم ترد ذلك

مواطن كندى موجها الحديث للعنصرى: بالمناسبة، هذا الرجل -مشيرا إلى المسلم- ليس إلا ضحية للظروف المحيطة، هم يقولون "داعش"، ولكن لا أحد يعرف شيئا

الشاب العنصرى فى مشهد آخر

الشاب العنصرى: ماذا إذا كان محملا بالمتفجرات، هل فكرتم فى ذلك؟!

مواطنة كندية: ماذا إذا كنت "أنت" محملا بالمتفجرات، هل فكرت فى ذلك؟!

مواطن كندى فى تهديد واضح للشاب العنصرى: إذا كانت هناك ثمة مشكلة يمكننا صعود المبنى وحلها هناك!

الشاب العنصرى موجها الحديث للمسلم: هل يمكنك الذهاب معى؟

المواطن الكندى متسائلا فى غضب: لماذ عليه الذهاب معك؟!!

الشاب العنصرى: لأننى أود إبعاده من هذا المبنى (فى إشارة تتهم المسلم أنه سيقوم بتفجير المبنى)

المواطن الكندى موجها الحديث للشاب المسلم: يمكنك الانتظار هنا يا صديقى، ليس عليك الذهاب إلى أى مكان لا تقلق.

فى تلك اللحظة يباغت مواطن كندى استوقفه الحديث الشاب العنصرى بلكمة فى الوجه، ما يجعله يكشف عن نفسه وعن أن الأمر كله ليس إلا تجربة مصورة.

حديث يجمع الشاب الذى لعب دور العنصرى وهو دامى الوجه مع شرطى جذبته المشاجرة.

الشاب: لا أستطيع أن أحدد من قام بضربى فقد كان يقف خلفى

الشرطى: لا تتذكر إذا؟ لا يوجد أى مشكلة يمكنك الذهاب، وأعلمنا إذا تعرضت لأى شىء

الشاب الذى قام بدور العنصرى: لقد حظت التجربة الاجتماعية بنهاية سلبية، لكنه شىء إيجابى فمن لكمنى كان يقوم بدعم وحماية الشاب المسلم.

فى النهاية يتوجه الفيديو بالتعازى لأسرة الجندى "نيثان سيريلو" الذى فقد حياته فى حادث اقتحام البرلمان الكندى.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عباس

شعوب راقيه وحساسه

يا ريت نبقي في اخلاقهم

عدد الردود 0

بواسطة:

اديب عطا الله

الف تحية الي كندا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مصطفى شبايك

كوكب اخر

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed attia

كما قالها مجمد عبدة زمان

اخلاقيات الاسلام وجدتها فى بلد عير المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

شعوب منفتحة علي كل الثقافات

من اهم تعاليم المسيحية ان نحب الجميع.

عدد الردود 0

بواسطة:

ناس محترمين

ناس محترمين

ناس محترمين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مسيحي

مصري مسيحي

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح رمزي

مبادي العنصرية والكراهية

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

الاسلام ايضا دين الرحمة والمحبة

الى الاخ شريف الكلام ده من قلبك

عدد الردود 0

بواسطة:

sara

شعب متحضر و راقى و محترم

خسارة علينا بجد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة