ماهينور المصرى لـ"رويترز": 41 ألف محتجز بعد ثورة حلمنا فيها بالعدل

انتقدت المحامية الحقوقية ماهينور المصرى ارتفاع عدد المحتجزين السياسيين فى السجون المصرية إلى 41 ألف محتجز خلال الفترة الماضية.

وقالت ماهينور، فى كلمة خلال تسلمها جائزة لودوفيك تراريو فى إيطاليا مساء اليوم، "كنت أكثر حظا من آلاف غيرى لم يلقوا الكثير من الاهتمام.. لقد صدر حكم ضدى وضد 8 آخرين بالسجن عامين، لكن تم تخفيف العقوبة لى وتعليقها فى الاستئناف بسبب تضامن وجهود المجتمع المدنى معى".

أعلنت لجنة جائزة لودوفيك تراريو، فى شهر يونيو الماضى، فوز ماهينور بالجائزة الدولية التى تكرم سنويا محاميا، لتميزه فى الدفاع عن احترام حقوق الإنسان.

وكانت الناشطة السياسية قد تم إخلاء سبيلها بعد وقف حكم بحبسها 6 أشهر، بعد تخفيف الحكم عليها من الحبس لمدة عامين لخرقها قانون تنظيم التظاهر أثناء وقفة احتجاجية أمام محكمة جنايات الإسكندرية، بالتزامن مع إحدى جلسات قضية المتهمين بقتل الشاب خالد سعيد.

وأهدت الجائزة إلى عدد من سجناء قانون التظاهر منهم عمر ولؤى وإسلام وناصر الأربعة المتهمين فى القضية التى أدينت فيها ومازالوا فى السجن، وإلى سناء سيف ويارا سلام والمتظاهرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الاتحادية".

وكانت الناشطة قد تقدمت باستئناف على حكم حبسها عامين وغرامة 50 ألف جنيه، بعد اتهامها بالتظاهر بدون تصريح والتعدى على قوات الأمن، وخففت المحكمة الحكم ضدها إلى 6 أشهر ثم أخلت سبيلها بعد وقف حكم الحبس.