إصابة مرضى القلب بالأنفلونزا يؤدى إلى التهابات الشرايين

فى فصل الشتاء يتعرض بعض الأشخاص إلى الإصابة بالأنفلونزا، وفى حالة إصابة بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب بالأنفلونزا، قد يتسبب ذلك فى حدوث بعض المضاعفات التى تؤثر على صحة الإنسان.

وحول هذا يقول الدكتور محمد فريد الجندى، أستاذ ورئيس أقسام القلب بمعهد القلب القومى، إن الأنفلونزا لها تأثير مباشر على عضلة القلب، وقد يحدث بها ضعفا، مما ينتج عنه تدهور فى حالة المريض، ويصاب بضعف مزمن فى العضلة، لافتا إلى أن معظم مرضى القلب الذين يعانون من مشاكل فى الصمامات أو عيوب خلقية بالقلب مع وجود ضعف بالعضلة يحدث لهم احتقان فى الرئة، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التى تؤثر على الجهاز التنفسى، مما يؤثر على الأكسجين على المتواجد بالدم الذى يصل بالقلب، وبالتالى يؤثر على وظائف القلب.

ويتابع "إذا كانت الإصابة بالأنفلونزا معها التهاب ميكروبى يؤثر على الرئتين والجهاز التنفسى فقد يؤثر ذلك على عضلة القلب وتغذيته بالأكسجين، لذا يوصى الطبيب المرضى ببعض النصائح لتجنب هذه الإصابة مثل عدم التواجد فى الأماكن المزدحمة، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالأنفلونزا، واستخدام الأساليب الوقائية، وأخذ علاج الأنفلونزا مباشرة، وشرب السوائل مع الراحة التامة.

ويضيف د.محمد "فى حالة إصابة مرضى القلب بالأنفلونزا يجب تناول العلاج مبكرا، ولو وجدت أعراضا مختلفة كشحوب الوجه والنهجان وعدم القدرة على النوم على الظهر، يتم اللجوء للطبيب المختص على الفور، لتجنب حدوث المضاعفات، مشيرا إلى توجد أنواع من فيروسات الأنفلونزا تؤثر على شرايين القلب، وتسبب التهابات فى الشرايين، مما يؤدى لحدوث ازمات قلبية.

ويؤكد الطبيب من أخطر إصابات الأنفلونزا على مرضى القلب أنها تسبب ضعفا على عضلة القلب نتيجة لالتهاب العضلة، كما أن 70% من المصابين بضعف عضلة القلب الناتجة من الأنفلونزا لا يتم شفاؤهم .

"اليوم السابع" يستقبل استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com