الأمم المتحدة تشيد بجهود خادم الحرمين فى محاربة الإرهاب.. وتؤكد: السوريون أنهكتهم الحروب.. ولا بد من اتفاق سياسى.. ومبعوثها الأممى فى سوريا يقترح تجميد "النزاع" فى بعض المناطق والسماح بإيصال المساعدات

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 11:31 م
الأمم المتحدة تشيد بجهود خادم الحرمين فى محاربة الإرهاب.. وتؤكد: السوريون أنهكتهم الحروب.. ولا بد من اتفاق سياسى.. ومبعوثها الأممى فى سوريا يقترح تجميد "النزاع" فى بعض المناطق والسماح بإيصال المساعدات الأمم المتحدة
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد جهانغير خان، المدير التنفيذى لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بالسخاء والدعم الذى تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية لجهود الأمم المتحدة فى الحرب ضد الإرهاب، قائلاً "نقدر سخاء خادم الحرمين الشريفين ودعمه لنا، وكذلك الإجراءات المهمة للغاية التى اتخذتها المملكة فى هذا المجال".

وشدد المدير التنفيذى لمكافحة الإرهاب، خلال لقائه ببرنامج "الشارع الدبلوماسى" عبر فضائية "العربية"، على ضرورة التسوية السلمية الشاملة للنزاعات فى البلدان التى تواجه الإرهاب، سواء تعلق الأمر بداعش فى العراق وسوريا أو أى مكان آخر.

وأشار إلى أن الدول العربية والإسلامية هى من تكافح الإرهاب بالدرجة الأولى، وتلعب دورًا مهمًا للغاية للرد عليه، والبسطاء والأبرياء هم هدف مباشر للإرهاب، مضيفًا "ليس بوسعنا إصدار حكم على ما أنجزه تحالف الحرب ضد داعش".

وفيما يتعلق بليبيا واليمن، قال جهانغير خان، إن الأوضاع فى اليمن متأزمة للغاية ونسعى لجمع الأطراف وإيجاد تسوية سلمية، والوضع ينطبق كذلك على ليبيا، ولنا دور فى ذلك ولكن على البلدان أن تساعد لإيجاد الحل الذى يلبى ظروف كل بلد على حدة.

وفى حديثه الأول منذ تعيينه مبعوثا أمميا بسوريا، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى مستورا، إن الحروب أنهكت الشعب السورى لأكثر من 3 أعوام ونصف، "فالناس هناك ضاقوا ذرعا بأوضاعهم ونفذت لديهم طاقة التحمل".

وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أن محاربة الإرهاب لن تتأتى إلا فى سياق عملية سياسية، ومن ثم خطر داعش يجب أن يدفع الخصوم لحل الأزمة السورية، وهناك فرصة وأمل لإحراز تقدم على صعيد العملية السياسية وحل الأزمة فى دمشق، ولكن علينا ألا نفرط فى الطموح والأمل.

وأضاف "دى مستورا"، أن مدينة حلب عانت الكثير من ويلات القتال، مشيرا إلى أنه إذا نجح السلام فى حلب يمكن تعميمه على بقية المناطق، "فنجاح منطقة تجميد الأعمال العسكرية سيقود إلى مناطق أخرى"، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تسعى لإنشاء منطقة تجميد الأعمال العسكرية، وليس وقف إطلاق النار الذى من الممكن خرقه.

وتابع: "إعلان مجلس الأمن هو الوحيد المعتمد لحل الأزمة السورية، كما يمكن الاعتماد على الخطة الإيرانية لإنهاء الأزمة السورية، ونحن نبحث عن طريقة مبتكرة لوقف إطلاق العنف فى سوريا، وهدفنا الأول هو تخفيف معاناة الشعب السورى".



موضوعات متعلقة..


الأمم المتحدة: 4000 قتيل منذ بدء النزاع فى شرق أوكرانيا


الأمم المتحدة تعرب عن خيبة أملها حيال قانون بسنغافورة يجرم المثلية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة