"الشباب والأحزاب" فرقاء الشارع السياسى.. مصطفى الفقى: سيكونون أعداء للوطن حال عدم استقطابهم.. حسن نافعة: عدم مشاركتهم فى السياسة سيؤدى إلى ضمورها.. عبد الغفار شكر: لم نجد ما نقدمه لهم فابتعدوا عنا

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 07:11 ص
"الشباب والأحزاب" فرقاء الشارع السياسى.. مصطفى الفقى: سيكونون أعداء للوطن حال عدم استقطابهم.. حسن نافعة: عدم مشاركتهم فى السياسة سيؤدى إلى ضمورها.. عبد الغفار شكر: لم نجد ما نقدمه لهم فابتعدوا عنا مصطفى الفقى
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



بالرغم من الدور الكبير الذى لعبه الشباب خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، إلا أن الخبراء السياسيين يرون أن مشاركتهم فى الحياة السياسية أقل بكثير من دورهم فى تلك الثورات، مشددين على ضرورة استقطابهم، ومحذرين من خطورة الوضع لو لم تفلح الأحزاب فى جذبهم، إلا أن القوى المدنية ترى أن البناء الداخلى لها لم يسمح بالمحافظة على استمرار تواجدهم.

الدكتور مصطفى الفقى، قال إن الأحزاب جميعها تتحدث عن الشباب، ولم يستطع أى حزب أن يرينا كيف يستقطب الشباب إليه، مؤكداً أن الشباب الآن يشعر بالتهميش، مشدداً: "إن لم يجد الشباب ضمانات حقيقية لدخوله البرلمان، سيكون هناك امتداد لحالة السخط لديهم".

وأضاف "الفقى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الشباب ليس لديه إمكانية تضمن فوزه بمقعد الفردى فى البرلمان، لكن القوائم تضمن وجودهم، متابعاً: "لو لم تفلح الأحزاب فى جذبهم، لن يجدوا ما يشدهم للعمل السياسيى الحقيقى، وسيتحول الشاب منهم إلى شخص سلبى أو معادى يسقط فريسة لأى قوى معادية للنظام".

وأشار المفكر السياسى، إلى أن المشهد السياسى فى مصر أصبح متداخلاً، بالرغم من قُرب كيانات من بعضها، مشدداً على أن الدولة لم تكلف أشخاص بعينها لعمل قوائم أو تكتلات، ولا أحد يمكن له أن يدعى أو يحتكر صكوك الوطنية لنفسه فقط.

وقال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، إن الدور الذى لعبه الشباب فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، أكبر بكثير من حجم المشاركة السياسة لهم داخل الأحزاب السياسية، مشيراً إلى أنه بالرغم من ذلك، هناك أحزاب بها قطاعات كبيرة من الشباب، لكن ليس كما ينبغى.


وأضاف "نافعة" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حركة 6 إبريل التى تضم عددا كبيرا من الشباب لم تقرر حتى الآن تكوين حزب سياسى ودخول البرلمان، مضيفاً: "ومن الممكن أن تظل حركة سياسية معارضة فى الشارع".

وعن الإشكالية بين السياسية والشباب بشكل عام قال "نافعة" إن هناك حالة تجريف سياسى منذ زمن مبارك حتى الآن، مشيراً إلى أن عدم دخول الشباب بشكل فعال فى الحياة السياسية المصرية، سيؤدى إلى ضعفها وضمورها.

وعلى جانب القوى المدنية، قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن البناء الداخلى للأحزاب غير قادر على استيعاب الشباب والحفاظ عليهم، أو إيجاد نشاط يمارسه بانتظام، مضيفاً: "مشكلة غالبية الأحزاب إن لم يكن كلها أنها لا تجد ما تقدمه للشباب".

وأضاف "شكر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه على الأحزاب إيجاد برنامج تثقيفى مناسب، ونشاط يمارسه الشباب بانتظام، بحيث يشعر أنه قادر على تحقيق أحلامه من خلال تواجده داخل الحزب، وأن النضال ليس فقط من خلال المظاهرات، مشدداً على ضرورة دراسة تاريخ مصر.

وحذر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، من خطورة الأمر لو لم تستطع الأحزاب استقطاب الشباب لها، مؤكداً: "سنكون مجرد أسماء ومقرات فقط دون قواعد جماهيرية".

وقال المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن هناك فجوة بشكل عام بين الأحزاب والشعب بما فيها القوى الشبابية، مشدداً على ضرورة حل تلك الإشكالية من خلال تفعيل دور الأحزاب ودفعها بالقرب من الدولة، من خلال مشاركتها فى اجتماعات ولقاءات الرئيس أو رئيس الوزراء، ليكون لها دور فعال وقوى أمام المواطنين.

وأضاف "قدرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لو لم يفعل دور الأحزاب من الدولة، لم يذهب إليها أحد، متابعاً: "السياسية لا تمارس فى الجامعة بل تمارس داخل الأحزاب"، مؤكداً أن "الحركة الوطنية" قائمة على الشباب وترحب بانضمامهم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

كلام فاضى مليون الميه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى يحب مصر

التناقض فى الافكار لا يبشر بخير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة