الصين ترسل وحدة عسكرية خاصة لمكافحة "الإيبولا" فى ليبيريا

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة إن بكين سترسل وحدة خاصة من جيش التحرير الشعبى لمساعدة ليبيريا فى مكافحة مرض الإيبولا وذلك فى استجابة لدعوات الأمم المتحدة لبذل جهود عالمية أكبر للقضاء على المرض القاتل فى غرب أفريقيا.

وتقود الولايات المتحدة جهودا عالمية لوقف انتشار المرض الذى حصد أرواح نحو 5000 شخص فأرسلت الالاف من قواتها وتعهدت بتقديم نحو مليار دولار لكن بكين واجهت انتقادات لأنها لم تفعل ما يكفى.

وقال لين سونغ تيان المدير العام لإدارة شؤون أفريقيا فى وزارة الخارجية الصينية إن وحدة جيش التحرير الشعبى التى تتمتع بخبرة من مكافحة تفشى فيروس متلازمة الالتهاب الرئوى الحاد (سارس) عام 2002 ستبنى مركز علاج يضم 100 سرير فى ليبيريا وهو أول منشأة من نوعها فى الدول الثلاث المنكوبة بالمرض تقيمها وتديرها دولة أجنبية.

وأضاف فى افادة صحفية فى بكين أن المركز سيبدأ العمل خلال شهر وأن الصين سترسل أيضا فريقا طبيا عسكريا يضم 470 فردا لمعالجة مرضى الايبولا.

وذكر لين إن هذه هى المرة الأولى التى تنشر فيها الصين وحدة كاملة من قوات مكافحة الأوبئة وطواقم طبية عسكرية فى الخارج، وقدمت الصين حتى الآن 750 مليون يوان (123 مليون دولار) إلى 13 دولة افريقية ومنظمة دولية لمكافحة الايبولا، وقال لين "لن تكف الصين عن تقديم المساعدة حتى يتم استئصال وباء الإيبولا من غرب افريقيا."